بنت الشام
02-13-2022, 08:15 PM
العقل الباطن» مصطلح مُحدَث مثير للجدل، اختُلف في نفيه وإثباته، وتحريمه وإباحته.ويرجع الخلاف -في الجملة- إلى الاختلاف في حقيقته ومعناه.
* فإنه يُطلق ويُراد به أحد معنيين :
• العقل الباطن بمعناه النفسي .
• والعقل الباطن بمعناه الباطني الفلسفي .
*والكلام على كل منهما يطول، لكن نشير إليه باختصار:
•• أما المعنى النفسي فهو ما يتعلق ببعض العمليات الآلية غير الشعورية، كالربط، والحفظ، ونحو ذلك.
وهذا المعنى ليس له تعلق مباشر بالاعتقاد، ويُرجع في تحديد نفعه -أو عدمه- وإمكانية توظيفه في الصحة النفسية وغيرها لأهل التخصص.
•• وأما المعنى الفلسفي الباطني -وهو الذي يعنينا هنا- فهو معنى خطير يتعارض مع المعتقد الإسلامي الصحيح.
تُمرر بعض المعتقدات الباطنية المنحرفة عبر مفهوم «العقل الباطن» أحياناً، حيث تتجاوز الفرضيات النفسية، إلى مدلولات فلسفية شديدة الخطورة.
*سنشير إلى ثلاثة منها فقط:
١) أن يعتبر العقل الباطن وسيلة للتواصل مع «الوعي الكوني»:
وهو «ذاكرة» تتضمن العلم كله ماضيه ومستقبله بزعمهم وله تسميات عدة.
ومن خلال هذا التواصل، يُعتقد أنه بإمكان الإنسان تحصيل المعارف الخفية والعلوم الغيبية من «مصدر» العلم مباشرة.
وهذا باب واسع للانحراف، فمصدر العلوم المطلقة هو الربﷻ، ودعوى الأخذ عنه مباشرة دعوى باطنية قديمة، تتناقض مع عقيدة ختم النبوة وأصول التلقي.
وهذا القول يتيح للإنسان علم غير محدود، ومعرفة مطلقة، لا يقول بها من وحّد الله بربوبيته وبأسمائه وصفاته .
وأدرك الضعف البشري الجبلّي، الذي لا يُعد عيباً إلا إذا أعرض الإنسان عن مصدر القوة الحقيقية واعتمد عليه!
ولذلك لا تعجب عندما تجد من يستخير عقله الباطل بدلاً من علام الغيوب ..
* فإنه يُطلق ويُراد به أحد معنيين :
• العقل الباطن بمعناه النفسي .
• والعقل الباطن بمعناه الباطني الفلسفي .
*والكلام على كل منهما يطول، لكن نشير إليه باختصار:
•• أما المعنى النفسي فهو ما يتعلق ببعض العمليات الآلية غير الشعورية، كالربط، والحفظ، ونحو ذلك.
وهذا المعنى ليس له تعلق مباشر بالاعتقاد، ويُرجع في تحديد نفعه -أو عدمه- وإمكانية توظيفه في الصحة النفسية وغيرها لأهل التخصص.
•• وأما المعنى الفلسفي الباطني -وهو الذي يعنينا هنا- فهو معنى خطير يتعارض مع المعتقد الإسلامي الصحيح.
تُمرر بعض المعتقدات الباطنية المنحرفة عبر مفهوم «العقل الباطن» أحياناً، حيث تتجاوز الفرضيات النفسية، إلى مدلولات فلسفية شديدة الخطورة.
*سنشير إلى ثلاثة منها فقط:
١) أن يعتبر العقل الباطن وسيلة للتواصل مع «الوعي الكوني»:
وهو «ذاكرة» تتضمن العلم كله ماضيه ومستقبله بزعمهم وله تسميات عدة.
ومن خلال هذا التواصل، يُعتقد أنه بإمكان الإنسان تحصيل المعارف الخفية والعلوم الغيبية من «مصدر» العلم مباشرة.
وهذا باب واسع للانحراف، فمصدر العلوم المطلقة هو الربﷻ، ودعوى الأخذ عنه مباشرة دعوى باطنية قديمة، تتناقض مع عقيدة ختم النبوة وأصول التلقي.
وهذا القول يتيح للإنسان علم غير محدود، ومعرفة مطلقة، لا يقول بها من وحّد الله بربوبيته وبأسمائه وصفاته .
وأدرك الضعف البشري الجبلّي، الذي لا يُعد عيباً إلا إذا أعرض الإنسان عن مصدر القوة الحقيقية واعتمد عليه!
ولذلك لا تعجب عندما تجد من يستخير عقله الباطل بدلاً من علام الغيوب ..