رحيل
02-10-2022, 08:18 PM
مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة بين الماضي والحاضر
وفيما يأتي توضيح لاختلاف مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة بين الماضي والحاضر:
في التاريخ القديم
لم تكن الإعاقة أمرًا مقبولًا في المجتمعات القديمة، وذلك بسبب طبيعة الحياة المتطلبة لقوة البدن ليستطيع الفرد القيام بالأعمال، كما كانت تسيطر عليها الروح العسكرية، لذا عانى ذوو الاحتياجات الخاصة الكثير من الاضطهاد والظلم والنبذ والإهمال في حياتهم، حتى أنهم كانوا يُمنعون من الطعام، أو يُقتلون صغارًا دون رحمة ولا شفقة،
في العصر الحديث
بدأت الدراسات الإنسانية تظهر في الجامعات، وذلك بإنشاء تخصصات مثل علم الاجتماع وعلم النفس، والتي أدركت أهمية العناية بالإنسان، لأنه الأساس في تطور المجتمعات، وتوسع هذا الاهتمام للعناية بالأفراد الضعفاء والعاجزين، لتخليصهم من الظلم وضمان حقوقهم، وتوفير الوسائل المختلفة لمساعدتهم، وذلك لتحقيق هدفين هامين: الأول هو الاستفادة من طاقاتهم، لأنهم يمتلكون طاقات لا توجد عند غيرهم، والثاني هو مساعدتهم على التكيف مع المجتمع، وقد ظهرت وسائل تعلم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، مثل: الحروف المنقوشة للمكفوفين، ولغة خاصة للمصاب بالبكم والصم، وإعادة التأهيل الجسدية بالجراحات الطبية والأطراف الصناعية وغيرها.[٤
وفيما يأتي توضيح لاختلاف مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة بين الماضي والحاضر:
في التاريخ القديم
لم تكن الإعاقة أمرًا مقبولًا في المجتمعات القديمة، وذلك بسبب طبيعة الحياة المتطلبة لقوة البدن ليستطيع الفرد القيام بالأعمال، كما كانت تسيطر عليها الروح العسكرية، لذا عانى ذوو الاحتياجات الخاصة الكثير من الاضطهاد والظلم والنبذ والإهمال في حياتهم، حتى أنهم كانوا يُمنعون من الطعام، أو يُقتلون صغارًا دون رحمة ولا شفقة،
في العصر الحديث
بدأت الدراسات الإنسانية تظهر في الجامعات، وذلك بإنشاء تخصصات مثل علم الاجتماع وعلم النفس، والتي أدركت أهمية العناية بالإنسان، لأنه الأساس في تطور المجتمعات، وتوسع هذا الاهتمام للعناية بالأفراد الضعفاء والعاجزين، لتخليصهم من الظلم وضمان حقوقهم، وتوفير الوسائل المختلفة لمساعدتهم، وذلك لتحقيق هدفين هامين: الأول هو الاستفادة من طاقاتهم، لأنهم يمتلكون طاقات لا توجد عند غيرهم، والثاني هو مساعدتهم على التكيف مع المجتمع، وقد ظهرت وسائل تعلم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، مثل: الحروف المنقوشة للمكفوفين، ولغة خاصة للمصاب بالبكم والصم، وإعادة التأهيل الجسدية بالجراحات الطبية والأطراف الصناعية وغيرها.[٤