نور القمر
02-09-2022, 02:50 PM
تراجع النفط قبل المحادثات الأميركية الإيرانية
https://www.alriyadh.com/media/thumb/97/3c/1000_ec70a37bf8.jpg تراجع كلا الخامين برنت إلى 92.55 دولارا والاميركي إلى 91,31 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
https://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=814&campaignid=714&zoneid=27&loc=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1934034&referer=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=5b4ab66792
تراجعت أسعار النفط أمس الثلاثاء قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي قد تحيي الاتفاق النووي الذي قد يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على مبيعات النفط الإيرانية وزيادة الإمدادات العالمية.
ونزل خام برنت في أحدث تعاملات 40 سنتا أو 0.15 بالمئة إلى 92.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0347 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى في سبع سنوات عند 94 دولارا يوم الاثنين. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضا واحدا سنتا عند 91.31 دولار للبرميل.
ولامس كلا عقدي النفط قمم سبع سنوات في الآونة الأخيرة، مدعومين بالطلب العالمي القوي والتوترات المستمرة في أوروبا الشرقية واحتمال انقطاع الإمدادات بسبب الظروف الجوية الباردة في الولايات المتحدة.
وستستأنف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والتي تجرى في فيينا، يوم الثلاثاء بعد توقف دام 10 أيام. وأعادت الولايات المتحدة بعض الإعفاءات من العقوبات، بينما تطالب إيران برفع كامل للعقوبات وضمانة أمريكية بعدم اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية.
وقال محللو أبحاث ايه ان زد" في مذكرة يوم الثلاثاء إن "العقود الآجلة للنفط الخام تراجعت حيث أثر شبح ضرب النفط الإيراني على المعنويات"، مشيرين إلى أن المفاوضين أشاروا إلى "تقدم" في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن "يعيد في نهاية المطاف نفط البلاد الخاضع للعقوبات للأسواق العالمية. وأضافوا "مع ذلك، لا تزال هناك إشارات صعودية للنفط"، مشيرين إلى قيام السعودية برفع أسعار النفط والإغلاق غير المتوقع لمصفاة أمريكية.
غير أن انخفاض أسعار النفط قد يكون مؤقتًا. وقال إدوارد مويا المحلل لدى "اواندا"، إنه بينما حفز التفاؤل بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بعض عمليات جني الأرباح، فمن المرجح أن يكون ضعف الأسعار قصير الأجل حيث لا تزال سوق النفط تعاني من عجز في المعروض. وقال "مع توقع تحسن الطلب على الخام بشكل مطرد خلال بقية العام، فإن سوق النفط مدفوعة بشكل كامل بجانب العرض والمخاطر الجيوسياسية".
وقالت أرامكو السعودية يوم السبت إنها رفعت أسعار جميع درجات الخام التي تبيعها لآسيا في مارس مقارنة بشهر فبراير بما يتماشى مع توقعات السوق مما يعكس الطلب القوي في آسيا وهوامش أقوى لزيت الغاز ووقود الطائرات.
وفي الولايات المتحدة، خرجت مصافي التكرير في تكساس من الإنتاج يوم الجمعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي على مستوى المدينة، حيث اجتاحت درجات الحرارة المتجمدة من جبهة باردة في القطب الشمالي ساحل الخليج، على الرغم من أن بعض المصافي تتعافى أو عادت منذ ذلك الحين إلى عملياتها الطبيعية تقريبًا. وارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما شوهدت مخزونات نواتج التقطير تتراجع. وشهدت مخزونات الخام زيادة بنحو 700 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 4 فبراير.
وقالت بلاتس، تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام في منتصف صباح يوم التداول الآسيوي يوم 8 فبراير، حيث خففت من أعلى مستوياتها في عدة سنوات حيث بدا أن الاتجاه الصعودي الطويل لسبعة أسابيع قد فقد قوته، على الرغم من أن مراقبي السوق كانوا متفقين على أن الارتفاع لا يزال أمامه الكثير من الوقت.
وقال محللون إن توقعات أسعار النفط الخام لا تزال تشير إلى الاتجاه الصعودي، مع استمرار نقص المعروض من الطلب على مستوى العالم. وأدت الموجة الباردة في الولايات المتحدة وانخفاض مستويات المخزون بشكل ملحوظ إلى اتجاه صعودي شديد في أسواق زيت الغاز الشرقية والغربية.
وقالت مصادر في السوق إن موجة البرد على ساحل الخليج الأمريكي كانت مسؤولة جزئياً عن الانقطاعات في مصفاة ماراثون جالفستون باي، ومنشآت فاليرو في تكساس سيتي وهيوستن طوال عطلة نهاية الأسبوع وحتى الأسبوع الثاني من فبراير.
وارتفع فارق زيت الغاز الكبريت في سنغافورة بمقدار 10 أجزاء في المليون إلى مستويات عالية لم نشهدها منذ ما يقرب من 14 عامًا. وارتفع الفارق بمقدار 62 سنتًا للبرميل منذ بداية فبراير ليصل إلى 2.55 دولار للبرميل عند الإغلاق الآسيوي في 7 فبراير، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 21 أبريل 2008.
وقال المحللان وارين باترسون ووينو ياو في مذكرة بتاريخ 8 فبراير نقلاً عن بيانات من إنسايتس جلوبال: إن "مخزونات زيت الغاز في أوروبا تبلغ 1.58 مليون طن متري، وهو أدنى مستوى منذ 2014". وقال "إنها قصة مماثلة في مناطق أخرى، حيث انخفضت مخزونات نواتج التقطير في سنغافورة مؤخرًا إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2013، بينما في الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات نواتج التقطير على الأقل إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات لهذه المرحلة من العام."
وقال محللو أبحاث الخزينة في "او سي بي سي": "من المحتمل أن تكون خسارة 7 فبراير ناتجة إلى حد كبير عن جني الأرباح وما زلنا نتوقع أن يختبر النفط 100 دولار للبرميل على المدى القريب".
https://www.alriyadh.com/media/thumb/97/3c/1000_ec70a37bf8.jpg تراجع كلا الخامين برنت إلى 92.55 دولارا والاميركي إلى 91,31 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
https://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=814&campaignid=714&zoneid=27&loc=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1934034&referer=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=5b4ab66792
تراجعت أسعار النفط أمس الثلاثاء قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي قد تحيي الاتفاق النووي الذي قد يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على مبيعات النفط الإيرانية وزيادة الإمدادات العالمية.
ونزل خام برنت في أحدث تعاملات 40 سنتا أو 0.15 بالمئة إلى 92.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0347 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى في سبع سنوات عند 94 دولارا يوم الاثنين. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضا واحدا سنتا عند 91.31 دولار للبرميل.
ولامس كلا عقدي النفط قمم سبع سنوات في الآونة الأخيرة، مدعومين بالطلب العالمي القوي والتوترات المستمرة في أوروبا الشرقية واحتمال انقطاع الإمدادات بسبب الظروف الجوية الباردة في الولايات المتحدة.
وستستأنف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والتي تجرى في فيينا، يوم الثلاثاء بعد توقف دام 10 أيام. وأعادت الولايات المتحدة بعض الإعفاءات من العقوبات، بينما تطالب إيران برفع كامل للعقوبات وضمانة أمريكية بعدم اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية.
وقال محللو أبحاث ايه ان زد" في مذكرة يوم الثلاثاء إن "العقود الآجلة للنفط الخام تراجعت حيث أثر شبح ضرب النفط الإيراني على المعنويات"، مشيرين إلى أن المفاوضين أشاروا إلى "تقدم" في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن "يعيد في نهاية المطاف نفط البلاد الخاضع للعقوبات للأسواق العالمية. وأضافوا "مع ذلك، لا تزال هناك إشارات صعودية للنفط"، مشيرين إلى قيام السعودية برفع أسعار النفط والإغلاق غير المتوقع لمصفاة أمريكية.
غير أن انخفاض أسعار النفط قد يكون مؤقتًا. وقال إدوارد مويا المحلل لدى "اواندا"، إنه بينما حفز التفاؤل بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بعض عمليات جني الأرباح، فمن المرجح أن يكون ضعف الأسعار قصير الأجل حيث لا تزال سوق النفط تعاني من عجز في المعروض. وقال "مع توقع تحسن الطلب على الخام بشكل مطرد خلال بقية العام، فإن سوق النفط مدفوعة بشكل كامل بجانب العرض والمخاطر الجيوسياسية".
وقالت أرامكو السعودية يوم السبت إنها رفعت أسعار جميع درجات الخام التي تبيعها لآسيا في مارس مقارنة بشهر فبراير بما يتماشى مع توقعات السوق مما يعكس الطلب القوي في آسيا وهوامش أقوى لزيت الغاز ووقود الطائرات.
وفي الولايات المتحدة، خرجت مصافي التكرير في تكساس من الإنتاج يوم الجمعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي على مستوى المدينة، حيث اجتاحت درجات الحرارة المتجمدة من جبهة باردة في القطب الشمالي ساحل الخليج، على الرغم من أن بعض المصافي تتعافى أو عادت منذ ذلك الحين إلى عملياتها الطبيعية تقريبًا. وارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما شوهدت مخزونات نواتج التقطير تتراجع. وشهدت مخزونات الخام زيادة بنحو 700 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 4 فبراير.
وقالت بلاتس، تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام في منتصف صباح يوم التداول الآسيوي يوم 8 فبراير، حيث خففت من أعلى مستوياتها في عدة سنوات حيث بدا أن الاتجاه الصعودي الطويل لسبعة أسابيع قد فقد قوته، على الرغم من أن مراقبي السوق كانوا متفقين على أن الارتفاع لا يزال أمامه الكثير من الوقت.
وقال محللون إن توقعات أسعار النفط الخام لا تزال تشير إلى الاتجاه الصعودي، مع استمرار نقص المعروض من الطلب على مستوى العالم. وأدت الموجة الباردة في الولايات المتحدة وانخفاض مستويات المخزون بشكل ملحوظ إلى اتجاه صعودي شديد في أسواق زيت الغاز الشرقية والغربية.
وقالت مصادر في السوق إن موجة البرد على ساحل الخليج الأمريكي كانت مسؤولة جزئياً عن الانقطاعات في مصفاة ماراثون جالفستون باي، ومنشآت فاليرو في تكساس سيتي وهيوستن طوال عطلة نهاية الأسبوع وحتى الأسبوع الثاني من فبراير.
وارتفع فارق زيت الغاز الكبريت في سنغافورة بمقدار 10 أجزاء في المليون إلى مستويات عالية لم نشهدها منذ ما يقرب من 14 عامًا. وارتفع الفارق بمقدار 62 سنتًا للبرميل منذ بداية فبراير ليصل إلى 2.55 دولار للبرميل عند الإغلاق الآسيوي في 7 فبراير، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 21 أبريل 2008.
وقال المحللان وارين باترسون ووينو ياو في مذكرة بتاريخ 8 فبراير نقلاً عن بيانات من إنسايتس جلوبال: إن "مخزونات زيت الغاز في أوروبا تبلغ 1.58 مليون طن متري، وهو أدنى مستوى منذ 2014". وقال "إنها قصة مماثلة في مناطق أخرى، حيث انخفضت مخزونات نواتج التقطير في سنغافورة مؤخرًا إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2013، بينما في الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات نواتج التقطير على الأقل إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات لهذه المرحلة من العام."
وقال محللو أبحاث الخزينة في "او سي بي سي": "من المحتمل أن تكون خسارة 7 فبراير ناتجة إلى حد كبير عن جني الأرباح وما زلنا نتوقع أن يختبر النفط 100 دولار للبرميل على المدى القريب".