رحيل
02-09-2022, 01:02 PM
تُعَدُّ زيوت البذور مكوناً رئيساً في الأطعمة المصنعة وبعض "الأطعمة" الأكثر خطورة التي يمكنك تناولها، ولكنَّ هذا الأمر يُمثِّل مشكلة أكبر اليوم؛ وذلك لأنَّ الكميات الكبيرة من الإجهاد التأكسدي الذي تسببه هذه الزيوت تضر بشكل خطير في وظائف المناعة لديك، وتزيد بشكل خطير من خطر الإصابة بجميع أنواع العدوى، بما في ذلك "كوفيد-19" (COVID-19). يُعتقَد أنَّ التخلُّص من جميع زيوت البذور لا يقل أهمية عن تحسين مستوى فيتامين "د" لتقليل خطر الإصابة بـ "كوفيد-19".
في "ندوة صحة الأجداد" (Ancestral Health Symposium) التي عُقِدَت في "جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس" (UCLA) في شهر آب/ أغسطس من عام 2020، قدَّم طبيب العيون الدكتور "كريس نوب" (Dr. Chris Knobbe) لمحة ممتازة عن السبب في أنَّ زيوت البذور هي السبب الوحيد وراء الإصابة بالأمراض المزمنة التي تعانيها الشعوب الغربية مثل أمراض القلب والسمنة والسرطان والسكري.
إنَّ طبيب العيون الدكتور "كريس نوب" هو مؤسس ورئيس مؤسسة "كيور أيه إم دي" (Cure AMD)، وهي منظمة غير ربحية مكرسة للوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن (AMD).
على الرُّغم من أنَّ معظم الناس قد سمعوا عن المخاطر الصحية المترتبة على تناول السكريات المصنعة والكربوهيدرات الصافية والدهون غير المشبعة، إلَّا أنَّ زيوت البذور تتفوق على كل هذه الأضرار التي تلحقها بصحتك.
إذا كنت قد أجريتَ تغييراً واحداً اليوم في نظامك من أجل الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، فإنَّ التخلص من زيوت البذور في نظامك الغذائي سيكون على قمة الأولويات.
معظم الأمريكيين مرضى التمثيل الغذائي:
إنَّ أمرض القلب أصبحت الآن السبب الرئيس للوفاة في الولايات المتحدة، وهذا كان أمراً غير معروف تقريباً في القرن التاسع عشر، وينطبق الشيء نفسه على مرض السرطان، والذي تسبب في 0.5% من الوفيات في عام 1811 و5.8% من الوفيات في عام 1900- وارتفع إلى أكثر من 31% من الوفيات في عام 2010، وقد ظهر نمط مماثل لمرض السكري، والذي كان مرضاً نادراً في القرن التاسع عشر وكان معدل انتشاره بنسبة 0.37% في عام 1935، وبحلول عام 2020 كانت هناك زيادة بمقدار 28 ضعفاً في غضون 85 عاماً، لتصل إلى 10.5%.
إنَّ مرض البدانة أمرٌ مشابه؛ إذ إنَّه مع انتشار نسبة البدانة بمقدار 1.2% فقط في القرن التاسع عشر، زادت نسبة البدانة 33 ضعفاً في غضون 115 عاماً، لتصل إلى 39.8% في عام 2015، وفي الوقت نفسه بحلول عام 1990، شُخِّصَ 24% من البالغين في الولايات المتحدة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مزيج من ارتفاع ضغط الدم وعسر شحوم الدم ومقاومة الأنسولين وارتفاع السكر في الدم والدهون الحشوية.
في الأعوام الممتدة من 2009 إلى 2015، لم يستوف 88% من البالغين في الولايات المتحدة المعايير الخمسة للصحة الأيضية، والتي قيسَت بواسطة جلوكوز الدم والدهون الثلاثية وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة وضغط الدم ومحيط الخصر.
تَبِعَ التنكس العيني والتهاب المفاصل زيادات مذهلة مماثلة؛ إذ طرح "نوب" سؤالاً عما كان موجوداً في كل مكان خلال هذا الوقت والذي يمكن أن يكون سبباً لهذه التغييرات؛ إذ إنَّ التاريخ الغذائي يزودنا بالجواب؛ وذلك باستحداث أربعة أغذية مصنعة أولية - السكر وزيوت البذور المنتجة صناعياً والدقيق المكرر والدهون غير المشبعة - التي تُعَدُّ مسؤولة عن ذلك التغيير.
قال "نوب": "أعتقد أنَّ هذه تجربة إنسانية عالمية لم يوافق عليها أحد؛ إذ لم يتوقع أحد حدوث ذلك، وإلَّا ما كانوا ليشتركوا في ذلك". يستشهد "نوب" أيضاً بعمل طبيب الأسنان "ويستون أ. برايس" (Weston A. Price) الذي كتب الكتاب الكلاسيكي "التغذية وتدهور الحالة البدنية" (Nutrition and Physical Degeneration) في القرن العشرين، أجرى "برايس" أبحاثاً مكثفة حول العلاقة بين صحة الفم والأمراض البدنية.
لقد كان أحد رواد التغذية الرئيسين الذين لا مثيل لهم، وكشفت أبحاثه أنَّ القبائل الأصلية التي كانت لا تزال تتَّبع نظامها الغذائي التقليدي لديها أسنان مثالية تقريباً وكانت خالية من التسوس بنسبة 100%، ولكن عندما بدأ هؤلاء السكان القبليين بتناول السكر المكرر والدقيق الأبيض، تدهورت صحتهم وتدهورت صحة أسنانهم المثالية بسرعة.
قال "نوب": "ربط "ويستون برايس" هذه الأطعمة بشكل أساسي بالأمراض التنكسية الجسدية في عام 1939، لكن لم يصغِ إليه أحد"، ويبدو أنَّ "نوب" يؤدي مهمة "برايس" في القرن الحادي والعشرين.
في "ندوة صحة الأجداد" (Ancestral Health Symposium) التي عُقِدَت في "جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس" (UCLA) في شهر آب/ أغسطس من عام 2020، قدَّم طبيب العيون الدكتور "كريس نوب" (Dr. Chris Knobbe) لمحة ممتازة عن السبب في أنَّ زيوت البذور هي السبب الوحيد وراء الإصابة بالأمراض المزمنة التي تعانيها الشعوب الغربية مثل أمراض القلب والسمنة والسرطان والسكري.
إنَّ طبيب العيون الدكتور "كريس نوب" هو مؤسس ورئيس مؤسسة "كيور أيه إم دي" (Cure AMD)، وهي منظمة غير ربحية مكرسة للوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن (AMD).
على الرُّغم من أنَّ معظم الناس قد سمعوا عن المخاطر الصحية المترتبة على تناول السكريات المصنعة والكربوهيدرات الصافية والدهون غير المشبعة، إلَّا أنَّ زيوت البذور تتفوق على كل هذه الأضرار التي تلحقها بصحتك.
إذا كنت قد أجريتَ تغييراً واحداً اليوم في نظامك من أجل الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، فإنَّ التخلص من زيوت البذور في نظامك الغذائي سيكون على قمة الأولويات.
معظم الأمريكيين مرضى التمثيل الغذائي:
إنَّ أمرض القلب أصبحت الآن السبب الرئيس للوفاة في الولايات المتحدة، وهذا كان أمراً غير معروف تقريباً في القرن التاسع عشر، وينطبق الشيء نفسه على مرض السرطان، والذي تسبب في 0.5% من الوفيات في عام 1811 و5.8% من الوفيات في عام 1900- وارتفع إلى أكثر من 31% من الوفيات في عام 2010، وقد ظهر نمط مماثل لمرض السكري، والذي كان مرضاً نادراً في القرن التاسع عشر وكان معدل انتشاره بنسبة 0.37% في عام 1935، وبحلول عام 2020 كانت هناك زيادة بمقدار 28 ضعفاً في غضون 85 عاماً، لتصل إلى 10.5%.
إنَّ مرض البدانة أمرٌ مشابه؛ إذ إنَّه مع انتشار نسبة البدانة بمقدار 1.2% فقط في القرن التاسع عشر، زادت نسبة البدانة 33 ضعفاً في غضون 115 عاماً، لتصل إلى 39.8% في عام 2015، وفي الوقت نفسه بحلول عام 1990، شُخِّصَ 24% من البالغين في الولايات المتحدة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مزيج من ارتفاع ضغط الدم وعسر شحوم الدم ومقاومة الأنسولين وارتفاع السكر في الدم والدهون الحشوية.
في الأعوام الممتدة من 2009 إلى 2015، لم يستوف 88% من البالغين في الولايات المتحدة المعايير الخمسة للصحة الأيضية، والتي قيسَت بواسطة جلوكوز الدم والدهون الثلاثية وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة وضغط الدم ومحيط الخصر.
تَبِعَ التنكس العيني والتهاب المفاصل زيادات مذهلة مماثلة؛ إذ طرح "نوب" سؤالاً عما كان موجوداً في كل مكان خلال هذا الوقت والذي يمكن أن يكون سبباً لهذه التغييرات؛ إذ إنَّ التاريخ الغذائي يزودنا بالجواب؛ وذلك باستحداث أربعة أغذية مصنعة أولية - السكر وزيوت البذور المنتجة صناعياً والدقيق المكرر والدهون غير المشبعة - التي تُعَدُّ مسؤولة عن ذلك التغيير.
قال "نوب": "أعتقد أنَّ هذه تجربة إنسانية عالمية لم يوافق عليها أحد؛ إذ لم يتوقع أحد حدوث ذلك، وإلَّا ما كانوا ليشتركوا في ذلك". يستشهد "نوب" أيضاً بعمل طبيب الأسنان "ويستون أ. برايس" (Weston A. Price) الذي كتب الكتاب الكلاسيكي "التغذية وتدهور الحالة البدنية" (Nutrition and Physical Degeneration) في القرن العشرين، أجرى "برايس" أبحاثاً مكثفة حول العلاقة بين صحة الفم والأمراض البدنية.
لقد كان أحد رواد التغذية الرئيسين الذين لا مثيل لهم، وكشفت أبحاثه أنَّ القبائل الأصلية التي كانت لا تزال تتَّبع نظامها الغذائي التقليدي لديها أسنان مثالية تقريباً وكانت خالية من التسوس بنسبة 100%، ولكن عندما بدأ هؤلاء السكان القبليين بتناول السكر المكرر والدقيق الأبيض، تدهورت صحتهم وتدهورت صحة أسنانهم المثالية بسرعة.
قال "نوب": "ربط "ويستون برايس" هذه الأطعمة بشكل أساسي بالأمراض التنكسية الجسدية في عام 1939، لكن لم يصغِ إليه أحد"، ويبدو أنَّ "نوب" يؤدي مهمة "برايس" في القرن الحادي والعشرين.