- سمَـا.
02-02-2022, 12:45 PM
داء السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعا من أنواع داء السكري، والوقاية
منه ممكنة ومهمة، خاصة إذا كنت عرضة للإصابة به بسبب الوراثة أو السمنة.
وتعتبر الوقاية من داء السكري ضرورية تماما ولا ينبغي أبدًا التأخر فيها، وإن إجراء بعض
التغييرات البسيطة على نمط حياتك الآن يمكن أن يساعدك على تجنب المضاعفات الصحية
الخطيرة لداء السكري في المستقبل. أحدث نصائح الوقاية من داء السكري الصادرة
عن الجمعية الأميركية لداء السكري هي:
مارس النشاط البدني ما استطعت
هناك عدة فوائد لممارسة النشاط البدني بانتظام
فقد تساعدك ممارسة الرياضة والمشي بانتظام على:
- التخلص من الوزن الزائد.
- خفض مستوى سكر الدم.
- زيادة الحساسية للإنسولين، ما يساعد على الحفاظ على نسبة سكر الدم في المعدل الطبيعي.
- زيادة اللياقة البدنية القلبية التنفسية.
وتُظهر الأبحاث أن التمارين الهوائية وتمارين القوة تساعد على التحكم في داء السكري
إلا أن الفائدة الأكبر تأتي من برنامج لياقة بدنية يضم كليهما.
تناول قدرًا وفيرًا من الألياف الطبيعية
تساعدك الألياف على ما يلي:
- تقليل خطورة الإصابة بداء السكري عن طريق تحسين التحكم في سكر الدم.
- تقليل خطورة الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين فقدان الوزن الزائد عن طريق مساعدتك على الشعور بالشبع.
- تحسين السيطرة على الكوليسترول.
- تقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون.
- تحسين إفراغ القولون من البراز.
وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الفواكه والخضروات والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
اختر الحبوب الكاملة في الغذاء
تساعد الحبوب الكاملة بفضل أليافها بتقليل خطورة الإصابة بداء السكري
وتساعد على الحفاظ على مستويات سكر الدم.
لذا حاول أن تجعل نصف الحبوب التي تتناولها على الأقل حبوبًا كاملة في أنواع الخبز
ومنتجات المكرونة وكثير من أنواع الحبوب، وابحث عن كلمة كاملة على العبوة
وبين العناصر القليلة الأولى في قائمة مكونات الطعام الغذائية.
تخلص من الوزن الزائد
إذا كنت زائد الوزن أو تعاني من السمنة، فقد تعتمد الوقاية من داء السكري بشكل كامل
على تخفيف الوزن، ويمكن لكل كيلوغرام تفقده من وزنك أن يُحسِّن من صحتك، وقد تفاجأ
بمستوى التحسن في صحتك. ففي إحدى الدراسات الكبرى، انخفضت خطورة الإصابة بداء السكري
لدى المشاركين الذين خسروا كمية بسيطة من أوزانهم - حوالي 7 في المئة من وزن الجسم -
ومارسوا التمارين الرياضية بانتظام، بنسبة 60 في المئة تقريبًا.
تجنب المواد الغذائية الجاهزة واتخذ خيارات أكثر سلامة
قد تساعدك الأنظمة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات أو النظام الغذائي المبني على المؤشر
الغلايسيمي أو الأنظمة الغذائية الأخرى على فقدان الوزن في البداية، إلا أن فاعليتها
في الوقاية من داء السكري غير معروفة وكذلك لا تُعرف آثارها على المدى الطويل.
وباستبعاد مجموعة معينة من الأطعمة أو الحد منها بشكل صارم، مثل الخبز الأبيض
واللحوم المعلبة والحلويات الجاهزة والبطاطا والأرز والمحليات الصناعية ...
فكِّر في التنويع والتحكم في حصص الطعام كجزء من خطة تناول الطعام الصحي بشكل عام.
متى ننصحك بزيارة الطبيب؟
توصي الجمعية الأميركية للسكري بفحص مستوى سكر الدم في الحالات التالية:
- إذا كان عمرك 45 عامًا فأكثر وكنت زائد الوزن.
- إذا كنت أصغر من 45 عامًا وكنت زائد الوزن وتعاني من عامل أو أكثر من عوامل
الخطورة الإضافية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني - مثل أن يكون نمط حياتك
خاملاً أو أن يكون لديك تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري.
استشر طبيبك بشأن ما يقلقك في الوقاية من داء السكري، فسوف يحييك على جهودك للوقاية
من داء السكري، وربما يقدم المزيد من الاقتراحات بناءً على تاريخك المرضي أو العوامل الأخرى.
أ. د. عامر شيخوني
منه ممكنة ومهمة، خاصة إذا كنت عرضة للإصابة به بسبب الوراثة أو السمنة.
وتعتبر الوقاية من داء السكري ضرورية تماما ولا ينبغي أبدًا التأخر فيها، وإن إجراء بعض
التغييرات البسيطة على نمط حياتك الآن يمكن أن يساعدك على تجنب المضاعفات الصحية
الخطيرة لداء السكري في المستقبل. أحدث نصائح الوقاية من داء السكري الصادرة
عن الجمعية الأميركية لداء السكري هي:
مارس النشاط البدني ما استطعت
هناك عدة فوائد لممارسة النشاط البدني بانتظام
فقد تساعدك ممارسة الرياضة والمشي بانتظام على:
- التخلص من الوزن الزائد.
- خفض مستوى سكر الدم.
- زيادة الحساسية للإنسولين، ما يساعد على الحفاظ على نسبة سكر الدم في المعدل الطبيعي.
- زيادة اللياقة البدنية القلبية التنفسية.
وتُظهر الأبحاث أن التمارين الهوائية وتمارين القوة تساعد على التحكم في داء السكري
إلا أن الفائدة الأكبر تأتي من برنامج لياقة بدنية يضم كليهما.
تناول قدرًا وفيرًا من الألياف الطبيعية
تساعدك الألياف على ما يلي:
- تقليل خطورة الإصابة بداء السكري عن طريق تحسين التحكم في سكر الدم.
- تقليل خطورة الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين فقدان الوزن الزائد عن طريق مساعدتك على الشعور بالشبع.
- تحسين السيطرة على الكوليسترول.
- تقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون.
- تحسين إفراغ القولون من البراز.
وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الفواكه والخضروات والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
اختر الحبوب الكاملة في الغذاء
تساعد الحبوب الكاملة بفضل أليافها بتقليل خطورة الإصابة بداء السكري
وتساعد على الحفاظ على مستويات سكر الدم.
لذا حاول أن تجعل نصف الحبوب التي تتناولها على الأقل حبوبًا كاملة في أنواع الخبز
ومنتجات المكرونة وكثير من أنواع الحبوب، وابحث عن كلمة كاملة على العبوة
وبين العناصر القليلة الأولى في قائمة مكونات الطعام الغذائية.
تخلص من الوزن الزائد
إذا كنت زائد الوزن أو تعاني من السمنة، فقد تعتمد الوقاية من داء السكري بشكل كامل
على تخفيف الوزن، ويمكن لكل كيلوغرام تفقده من وزنك أن يُحسِّن من صحتك، وقد تفاجأ
بمستوى التحسن في صحتك. ففي إحدى الدراسات الكبرى، انخفضت خطورة الإصابة بداء السكري
لدى المشاركين الذين خسروا كمية بسيطة من أوزانهم - حوالي 7 في المئة من وزن الجسم -
ومارسوا التمارين الرياضية بانتظام، بنسبة 60 في المئة تقريبًا.
تجنب المواد الغذائية الجاهزة واتخذ خيارات أكثر سلامة
قد تساعدك الأنظمة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات أو النظام الغذائي المبني على المؤشر
الغلايسيمي أو الأنظمة الغذائية الأخرى على فقدان الوزن في البداية، إلا أن فاعليتها
في الوقاية من داء السكري غير معروفة وكذلك لا تُعرف آثارها على المدى الطويل.
وباستبعاد مجموعة معينة من الأطعمة أو الحد منها بشكل صارم، مثل الخبز الأبيض
واللحوم المعلبة والحلويات الجاهزة والبطاطا والأرز والمحليات الصناعية ...
فكِّر في التنويع والتحكم في حصص الطعام كجزء من خطة تناول الطعام الصحي بشكل عام.
متى ننصحك بزيارة الطبيب؟
توصي الجمعية الأميركية للسكري بفحص مستوى سكر الدم في الحالات التالية:
- إذا كان عمرك 45 عامًا فأكثر وكنت زائد الوزن.
- إذا كنت أصغر من 45 عامًا وكنت زائد الوزن وتعاني من عامل أو أكثر من عوامل
الخطورة الإضافية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني - مثل أن يكون نمط حياتك
خاملاً أو أن يكون لديك تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري.
استشر طبيبك بشأن ما يقلقك في الوقاية من داء السكري، فسوف يحييك على جهودك للوقاية
من داء السكري، وربما يقدم المزيد من الاقتراحات بناءً على تاريخك المرضي أو العوامل الأخرى.
أ. د. عامر شيخوني