تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأُخوَّة: عطاء لا ينقطع


ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
05-13-2018, 07:02 AM
من نعم الله على عباده ومنحه التي لا تعد ولا تحصى، نعمة الأخوة في الله، والتحاب فيه سبحانه، والتآخي على طريق الدعوة إليه، وهي طريق شاقة محفوفة بالمكاره والمخاطر، ولا مناص فيها من صبر وتواصٍ عليه، ومن حق وتواصٍ بالاستمساك به؛ وهذا التواصي لا يكون إلا بأخوة صادقة خالصة متمحضة الغاية.

وقد ألَّف الله بهذا الدين بين قلوب متنافرة، وردم عدوات متوارثة، وأنهى ثارات باطلة، لو أنفق الناس مثل الأرض ذهباً لما استطاعوا تحقيق هذا التأليف والإصلاح، وإزالة تلك الإحن والضغائن، وهي نعمة جليلة جديرة بالذكر والترداد، ولذا امتن الله بها على عباده في غير ما موضع من كتابه، كما في قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ (آل عمران 103)، وقوله جل وعلا: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم﴾ (الأنفال 42).

والأخوة التي ربما يعبر عنها في بعض الأدبيات بالصداقة أو الرفقة أو الزمالة ضرورة بمقتضى الطبيعة الإنسانية، ولامناص منها لأي تجمع بشري، ويكمن الفرق الكبير بينها وبين هذه المعاني أنها علاقة عمادها الحب في الله، والتعاون على البر والتقوى، والانخلاع من مصالح الدنيا وشهواتها، فيكون الاجتماع على حق ولأجل حق، يتشارك الأخوة فيه عمل الصالحات، ويتواصون بالحق، ثم يتواصون بالصبر على فعله، وترك ما يخالفه، ويتواصون أيضاً بالصبر تجاه ما يتبع أي دعوة للحق من أذى ومضايقة، مصداقاً لما جاء في سورة العصر من وصف وتوجيه، يمثل خارطة طريق ومنهج عمل لعباد الله الصالحين، ولذلك قال الإمام الشافعي رحمه الله لو لم ينزل الله على عباده غيرها لكفتهم!

وفوق ذلك فإخوة الإيمان عروة لا تنفصم، ورابطة لا تنحل حتى وإن نأت الدار، أو أدركت المنايا بعضهم؛ بل هي ممتدة عبر الحقب والعصور، فالمؤمن في عصرنا يرتبط بإخوة إيمانية مع مؤمن آل فرعون، ومع الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ومع الصحابة والتابعين والرعيل الأول من أجيال هذه الأمة رضوان الله عليهم جميعاً، ويواليهم بالمحبة والدفاع عنهم، ويذكرهم في دعائه ومناجاته، ويرنو ليوم يراهم في جنان الخلد، فاللهم أقر أعيننا برؤية نبينا صلى الله عليه وسلم، ورؤية إخواننا من المؤمنين الذين سبقونا، لنكون كما جاء في الوصف القرآني: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾ ( الحجر 47).

ولهذه الأخوة فوائد تتجاوز الدنيا التي تتحات فيها ذنوبهم بالمصافحة، وتعلو منازلهم بالتزاور، فتستمر هذه المزايا إلى الحياة البرزخية، حين يطلب الأحياء رحمة الله لإخوانهم الأموات ويستغفرون لهم، ويسألون الله لهم العفو والفسحة والنجاة من هول القبور، وفي الآخرة تجلب الشفاعة بين الإخوة، ولا يتبرأ منها أحد كما يفعل خلان الباطل وأخوة الشر والفساد، ويالها من خسارة حينئذ؛ فهذا التابع أو المتبوع يصير حسرة ووبالاً على صاحبه، وأما من كانت أخوتهم لله؛ فينفعون ولا يضرون، وتصير العلاقة معهم ثقلاً في الموازين والحسنات.

وهي فضيلة أمر بها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله في الحديث المتفق عليه: "وكونوا عباد الله إخوانا"، وأخبر المولى سبحانه عن وفاء الإخوة لبعضهم؛ حيث لم ينسوهم من الدعاء: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (الحشر 10). ومن بركات الإخوة المجادلة عنهم، واستمرار رباط الإخوة حتى يجتمعوا في الجنة، وهي سبب ليكون المرء من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم الحر الشديد حسبما ورد في الحديث المتفق عليه: "رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه". ولهم منابر من نور يغبطهم عليها الشهداء والنبيون كما في الحديث الذي أخرجه أحمد والترمذي، وما أسنى قيمة أمر يجعلك مغبوطاً من خيرة الأمة.

وهذا غير وجود مصالح أخرى؛ كتذوق حلاوة الإيمان التي لا يجدها إلا من أحب في الله ولله، وهي حلاوة يربو طعمها على أي شيء من لذاذات الدنيا؛ بل هي أفضل من الزاد للجائع، والترياق للمريض، والوقود للمحرك. ومن مصالحها أيضاً إكمال شرائع الدين وحفظه بالدعوة والتعليم والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفع الغربة التي تستحكم بالقلة أو الوحدة، وتقوية الإيمان وزيادته بالتنافس على الصالحات، والتعاون على ابتداء مشاريع الخير، وإنتاج أفكار العمل المثمر النافع.

ومن ضرورات هذه الإخوة التي لا تقوم إلا بها، صدق النية فيها وصرفها لمرضاة الله فقط، والإخلاص في التآخي كما في سائر القرب، وأن تكون سبباً لفعل الصالحات وتجنب المنكرات، وأن تضبط بميزان الاعتدال، فتكون المحبة بحسب الطاعة، ليست كلفاً كفعل الصبيان، ولا تلفاً للمبغَض كما يفعل أهل اللجاجات في المعاداة، ويحكمها الأثر الذي يأمر بأن يكون الحب والبغض هوناً ما، فربما انقلبت الحال في يوم ما.

وللإخوة حقوق بعضها مشترك مع عامة الناس، وبعضها خاص لمن يرتبط المرء معه بأخوة إيمانية صادقة، فمنها:
1. السلام، والبشاشة عند اللقاء، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق". (رواه مسلم).
2. الدعاء له حياً وميتاً، قال عليه الصلاة والسلام: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك بمثل". (رواه مسلم).
3. المعونة، وقضاء الحوائج، والوقوف معه إبان النوازل والنوائب، والشفاعة له، وتفقد أحواله؛ فربما عانى بصمت.
4. ستر معايبه، وحفظ سره، والدفاع عنه، ونصيحته وفق المنهج الشرعي، والصفح عن زلاته.
5. الإكرام بالطعام والهدية وإعلان المحبة.
6. إدخال السرور على نفسه بما يحب.
7. التعاون والتناصر والتناصح والتآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر.
8. إيثاره على النفس، ويالها من مرتبة سامية لا يبلغها إلا الأصفياء الذين أثنى الله عليهم بقوله: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (الحشر 09).

إن الإخوة في الله عملة ثمينة نادرة، أغلى من أغلى الجواهر والدرر، لا يحوزها إلا من تعالى عن علائق الدنيا، وارتبط بالغاية العظمى، وهي دخول الفردوس الأعلى من الجنة، ولذا فثمنها صعب، وطريقها محفوف بالمصاعب، فمن ذا يصبر على طباع الناس ومشكلاتهم، ومن يقهر شهواته ورغباته الجبلية أو الزائدة، ومن يستطيع الارتفاع عن مصالحه الشخصية ومغانمه الآنية، ولأجل ذلك كان أجرها عظيماً، وأثرها كبيراً، يشعر به الصادقون في إخوتهم بالدنيا، ويأملون أن يجدوا بركتها ونفعها في قبورهم، وحين يقوم الأشهاد.
ومن أعجب العجب، أن تقوم سوق الإخوة بين العاملين لله في حقول الدعوة والتعليم والجهاد والإعلام، ثم يسهل على عدوهم اختراقهم وتفريقهم، أو تكون بعض المغانم سبباً في نفرة القلوب والتهاجر أو التقاطع وربما التنابز، فمتى يعي الذين يصرفون جهودهم لخدمة هذا الدين أن الهدف المشترك مظلة جامعة، ومحكمة عادلة، وقوة قاهرة، يذوب عندها أي خلاف، وتقف حاجزاً دون التحريش أو التفريق، فهم مهما اختلفوا أرحم بأنفسهم من عدوهم المتربص، أياً كان هذا العدو كافراً، أو مبتدعاً، أو منافقاً.
وليت أن المناهج التربوية تعنى بهذا الأمر عناية كبيرة، حتى تكون محاضن الدعوة والتربية حفية بفقه الوفاق وآدابه، ويكون التصالح مع المؤمنين والعاملين للدين على وجه الخصوص سمة ثابتة في البرامج التربوية، والمبادئ التي تغرس في نفوس الناشئة، فما جاءنا البلاء إلا من ثغرات بسبب حظوظ النفس، والإسراع إلى الشقاق والتنازع، والله أمرنا بمراعاة حق الإخوة، وبالإصلاح والتوافق، وأمرنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالمداراة والتطاوع؛ حذار الفشل والتفرق، وهذه مهمة شاقة بيد أنها ملحة وضرورية، وتقع على عاتق أكابر المربين والدعاة وقادة العمل الإسلامي.

كتبه / أحمد بن عبد المحسن العسَّاف

غـُـلايےّ
05-13-2018, 07:28 AM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

я α н ı ғ
05-13-2018, 11:03 AM
ذوقكِ الرفيع
ك حقل تزين بالورد والفل
ونسمآت مشبعة بعبير الجمآل
لكِ مني كُل الإمتنـــانْ وكل الشكر
المُحمل بزهر الياسمينْ ..
لآحرمنـآ الله من روعة ذلك الإختيآر
وجميل الطرح والإبدآع . :31:

صاحبة السمو
05-13-2018, 11:46 AM
سلمت انآملك على الطرح المميز
يعطيك العافية على مجهودك
ننتظر منك المزيد والفريد
لروحك سعادة الكون :241:

تمرد
05-13-2018, 06:15 PM
طآب لي المكوث بين أرجآئك ..
أنتظر شغف أبدآعك العميق ..
يعطيك ألف مليون عآفيه ..
أكليل من الورد لـ روحك ..
وفيض من الود لـ طهر قلبك ..
آرق آلتحآيآ ..

أبو علياء
05-14-2018, 12:28 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
على الموضوع الرائع والمميز
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

جبروت أنثى
05-14-2018, 04:53 PM
طرح رآئع بل اكثر من رآئع
بجد رآق لي طرحك المميز
حروف في منتهى الابدآآآع
كل الشكر والامتنآن لـ روعتكـ
دوماً .. تقتطف طلائع الابدآآع .. وتنثريهآ لنـآ
فلك مني تقدير وشكر فوق شكر

سلطان الشوق
05-14-2018, 06:45 PM
مزيجْ منْ فِتنه مغموسهْ
بِ اختلافْ على ارائك الانفرادْ
ترتدي الإبـــــداع ثوبا
وحروفا تــرتــــوي جمالا وجمال
بأنتظار جديدك القادم
لروحك أكاليل الــــــورد لا تــــذبل

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
05-15-2018, 01:29 AM
شكرا لمرروكم الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيكم

بٰٰقايٰا روحہٰ
05-15-2018, 11:44 AM
ان كل مفردات حرفي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير والاحترام
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى:121::100:

ابو الملكات
05-15-2018, 01:29 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

sweet
05-16-2018, 07:54 AM
بآرك الله فيك و جعله الله في ميزان حسناتك
و انار قلبك بالايمان ....
وأثابك الرحمن ..
وأسعدك في الدارين

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
05-16-2018, 08:54 PM
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافيه

روحي تبيك
05-19-2018, 04:48 PM
جزاك الله كل خير
وآآثابك المولى على طرحك القيم
لك كل الشكر والود

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
05-20-2018, 11:36 AM
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافيه

ѕнмонк
05-24-2018, 04:41 PM
جزاكِ الله خيراً وباركَ الله بكِ
وأثابكِ الله الفردوس الأعلى من الجنةة
طرح قيم
وأكثر من نااافع
دمتي بحفظ الله ورعايته .

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
05-25-2018, 10:52 PM
شكرا لمرروكم الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيكم

لذة مطر ..!
06-13-2018, 06:06 AM
جزاك الله خير ونفع بك / وعساك للجنه يارب .. :34:

الغريب
07-01-2018, 06:37 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعل ما قدمت في موازين حسناتك
موضوع اكثر من رائع
شكراً لك من القلب

حلوة الروح
07-01-2018, 11:33 PM
تعلمت ان كلماتكِ عذبه بآآح بها قلبكِ قبل قلمكِ
مررت من هنا فزرعت احرفي دليل شكر وأنحناء لرقي اسلووبك ِوتألق عطركِ المعطاء
جميل دائمآ حرفك يحاكي النجوم في السماء
بارقة هي حرووفك تتلألأ كالنور في الظلام
لك باقآآآت من الشكر تنحني لحرفكِ الرائع !!

وووردي قبل رررردي ..


الآنـہہُــوثَـِہــهہً :eq-32:

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
07-07-2018, 04:30 AM
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافيه

فيّ
08-11-2018, 06:20 PM
جزاك الله خير:241:

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
08-14-2018, 09:50 AM
شكرا لمرروكم الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيكم

Şøķåŕą
06-30-2022, 10:06 AM
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

بنت العز
04-12-2024, 06:35 PM
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد

Şøķåŕą
04-12-2024, 09:08 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

البرنس مديح آل قطب
09-29-2024, 12:07 PM
https://www.raed.net/img?id=389576
https://b.top4top.io/p_1753v4eku8.gif

https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gifhttps://up6.cc/2023/07/168855024302441.gifhttps://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif
https://up6.cc/2023/07/168855024302441.gifhttps://up6.cc/2023/07/168855024302441.gif
https://up6.cc/2023/07/168855477604481.gif



http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif



http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif

جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم :620:
يعطيكم العافية على طرحكم الجميل :eq-34:https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (27).gif
ما ننحرم من فيض عطائكم وإبداعكم https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gif
ننتظر كل جديد لكم على الدوام :mh53:
لكم تحياتي وفائق شكري :h5:https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (27).gif
ولكم كل الود وباقات جاسمين :j1:
يسلموااااااااااااااااااااااااااااااا :eq-32:











https://www.raed.net/img?id=405932
القيصرالعاشق http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u10.gif
البـــــ http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q68.gifمديح آل قطبhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q68.gif ـــــــرنس:238:


https://up6.cc/2023/09/169422269545223.gif