Şøķåŕą
01-25-2022, 05:43 PM
رَجَعَ يجرُّ أذيالَ الخيبةِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 162].
تأملْ تلك المقارنة في قول اللَّه تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ ﴾، وذلك السؤال الذي يرادُ به الإنكارُ على من يسوي بين الفريقين!.
هل يستوي في حكم العقل مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ فَامْتَثَلَ أَوَامِرَهُ وَاجْتَنَبَ نَواهِيهِ، بمَنْ عَصَى رَبَّهُ فَبَاءَ بِسَخَطِهِ!
الأولُ جَعَلَ شَرَعَ اللَّهِ تعالى له دَلِيلًا يَتْبَعُهُ ونبراسًا يَهْتَدِي بِهِ، وما هو الظنُّ بمن كان دليله القرآن السنة؟
ما الظنُّ بمن شأنه الطاعة مع مولاه، إلا أن يرضى عنه، ويكرمه بدار كرامته؟
والآخر أُمِرَ بِأَنْ يَتَّبِعَ شَرَعَ اللَّهِ تَعَالَى فأبى إلا أن يتبعَ كل ناعقٍ، ويسلك سبيل كل فاجرٍ فَرَجَعَ يجرُّ أذيالَ الخيبةِ، قد خسرَ نفسه وخسرَ دينه، وَبَاءَ بِسَخَطِ رَبِّهِ.
وما الظنُّ بمن جعل شرعَ اللهِ تعالى وراءَهُ ظهريًّا، لا يمتثل له بأمرِ ولا يجتنب له نهيًا؟
ما الظن بمن لا يعرف إلا العصيان والمخالفة لمولاه، إلا أن يسخط عليه، ويذيقه من أليم عقابه؟
فَازَ الأولُ فوزًا عظيمًا، وخَسِرَ الآخرُ خُسْرَانًا مُبِينًا.
فاحذَر أن تكون من الخاسرين، بسلوك سبيل العصاة، فتبوء بسخط مولاك!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى»[1].
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 162].
تأملْ تلك المقارنة في قول اللَّه تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ ﴾، وذلك السؤال الذي يرادُ به الإنكارُ على من يسوي بين الفريقين!.
هل يستوي في حكم العقل مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ فَامْتَثَلَ أَوَامِرَهُ وَاجْتَنَبَ نَواهِيهِ، بمَنْ عَصَى رَبَّهُ فَبَاءَ بِسَخَطِهِ!
الأولُ جَعَلَ شَرَعَ اللَّهِ تعالى له دَلِيلًا يَتْبَعُهُ ونبراسًا يَهْتَدِي بِهِ، وما هو الظنُّ بمن كان دليله القرآن السنة؟
ما الظنُّ بمن شأنه الطاعة مع مولاه، إلا أن يرضى عنه، ويكرمه بدار كرامته؟
والآخر أُمِرَ بِأَنْ يَتَّبِعَ شَرَعَ اللَّهِ تَعَالَى فأبى إلا أن يتبعَ كل ناعقٍ، ويسلك سبيل كل فاجرٍ فَرَجَعَ يجرُّ أذيالَ الخيبةِ، قد خسرَ نفسه وخسرَ دينه، وَبَاءَ بِسَخَطِ رَبِّهِ.
وما الظنُّ بمن جعل شرعَ اللهِ تعالى وراءَهُ ظهريًّا، لا يمتثل له بأمرِ ولا يجتنب له نهيًا؟
ما الظن بمن لا يعرف إلا العصيان والمخالفة لمولاه، إلا أن يسخط عليه، ويذيقه من أليم عقابه؟
فَازَ الأولُ فوزًا عظيمًا، وخَسِرَ الآخرُ خُسْرَانًا مُبِينًا.
فاحذَر أن تكون من الخاسرين، بسلوك سبيل العصاة، فتبوء بسخط مولاك!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى»[1].