Şøķåŕą
01-24-2022, 08:03 PM
أوراق تحتــاج إلــى ترتيــــب
ان المتأمل لحال النفس البشرية سيجد عجبا ، فأحيانا تكون ممتلئة بالحيوية والاقبال علي الحياة وتذليل العقبات وإرادةً أحيانا ماتقهر المستحيل ...
وأحيانا أخرى نجدها ضعيفة مقهورة تهوى الانطواء والانزواء والعزلة حيث الوحدة المطلوبة للابتعاد عما يواجهها من مشكلات وعقبات والاكتفاء بما حققته سابقا والقاء اللوم على الآخرين
وبين هذا وذاك هناك أوراق تحتاج الي ترتيب ...
ورقة العمر .......
نحيا على هذه الأرض ماقدر الله لنا من عمر له بداية وحتماً له نهايه .
وننسى بل نتناسى أحيانا أن لنا ساعة سنحمل فيها على الأكتاف وكتاب به أوراق سطر فيه ما قمنا به من خير وشر .
وخلفنا من ورائنا ورقة في قلوب الناس فإما تكون ترحما علينا ودعاء وإما أن تكون سخطا علينا وازدراء ..
إن كنا لن نأخذ معنا بيوتا ولا مالا ولاشيء سوى صحيفة الأعمال المليئة بالأوراق .
فلماذا لا نحسن كتابتها .........
ورقة الصحه ...
اذا أردنا أن نعرف قيمة ونعمة الصحة والعافيه فلننظر إلى من ابتلاهم الله بالأمراض
ولنذهب الي المستشفيات لنحمد الله عز وجل على أننا أصحاء
ولكن هل نحن استخدمناها واستعملناها في الخير وهل نحن سخرناها في أبواب الطاعه
ام أننا اعتقدنا أيضا أن المرضى هم فقط المرضى ونحن أصحاء حتى أتانا المرض وذبلت ورقة الصحة .. وبتنا نندم على ما فات وما قدمنا وماكان ........
ورقة المال ...
نعم ان المال لا غنى عنه في حياتنا فنركض خلفه ونخطب وده
ونحشد خلفه الحشود ونعطي من أجله الوعود على الرغم أن الرزق عند الله مكتوب ومحسوب والسعي اليه مطلوب ..
ولكن من اكتسبه من حلال وأنفقه في حلال ، أو من أدى زكاته وحق الله فيه ومن فرج عن مؤمن كربة به فذاك هو المطلوب ..
أما التناحر والتشاحن والبغضى والحسد لخلق الله من أجل بعض الأوراق التي سنتركها من خلفنا يسعد أو يشقى بها غيرنا ونحاسب عليها نحن
فلابد من اعادة ترتيبها كما ينبغي أن تكون ......
ورقة القناعة ....
من المعلوم أن القناعة هي الرضا بما أعطانا الله من خير وعدم البحث خلف ماحُرمنا منه فما حُرمنا منه لا شك أنه خير لنا وإن كنا لا نرى ذلك دائما ...أن نبحث فيما عندنا وننميه ونوظفه أفضل توظيف خير لنا من النظر إلى ماحُرمنا منه فما حرمنا منه لن يأتينا الا إذا أراد الله عز وجل ذلك ....
ويجب أن ينبع الرضا من القلب وليس من اللسان فشتان بين ما يقوله اللسان وما يخفيه القلب
وعندما بحثت عن القناعة وجدتها أيضا رزق فهناك من رزق القناعة وهناك من حرم منها ..........
ورقة الستر ...
لا شك ان جميعنا قد جرب ستر الله عليه فمنا من تمادى وظن أنه في ستر دائم ونسي ان الذي أسبل عليه ستره قادر على أن يفضحه على رؤوس الأشهاد ومنا من خشي ربه في سره قبل علانيته ليكون باطنه كظاهره لا فرق ...
اخواني الأعزاء إنها أوراق من أوراق كثيرة تحتاج إلى مراجعة مستمرة منا وألا نغفل عنها فالحياة مهما طالت قصيرة فبولادتنا تكتب لنا أول ورقة وتتوالى الأوراق حتى ورقة الوفاة نأخذ أوراق معنا ونترك أوراق
فلماذا نهتم بما نترك ونهمل ماسنأخذه معنا فيجب أن نقول اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين وتقبل منا صالح الأعمال واجعلها خالصة لوجهك الكريم .
ان المتأمل لحال النفس البشرية سيجد عجبا ، فأحيانا تكون ممتلئة بالحيوية والاقبال علي الحياة وتذليل العقبات وإرادةً أحيانا ماتقهر المستحيل ...
وأحيانا أخرى نجدها ضعيفة مقهورة تهوى الانطواء والانزواء والعزلة حيث الوحدة المطلوبة للابتعاد عما يواجهها من مشكلات وعقبات والاكتفاء بما حققته سابقا والقاء اللوم على الآخرين
وبين هذا وذاك هناك أوراق تحتاج الي ترتيب ...
ورقة العمر .......
نحيا على هذه الأرض ماقدر الله لنا من عمر له بداية وحتماً له نهايه .
وننسى بل نتناسى أحيانا أن لنا ساعة سنحمل فيها على الأكتاف وكتاب به أوراق سطر فيه ما قمنا به من خير وشر .
وخلفنا من ورائنا ورقة في قلوب الناس فإما تكون ترحما علينا ودعاء وإما أن تكون سخطا علينا وازدراء ..
إن كنا لن نأخذ معنا بيوتا ولا مالا ولاشيء سوى صحيفة الأعمال المليئة بالأوراق .
فلماذا لا نحسن كتابتها .........
ورقة الصحه ...
اذا أردنا أن نعرف قيمة ونعمة الصحة والعافيه فلننظر إلى من ابتلاهم الله بالأمراض
ولنذهب الي المستشفيات لنحمد الله عز وجل على أننا أصحاء
ولكن هل نحن استخدمناها واستعملناها في الخير وهل نحن سخرناها في أبواب الطاعه
ام أننا اعتقدنا أيضا أن المرضى هم فقط المرضى ونحن أصحاء حتى أتانا المرض وذبلت ورقة الصحة .. وبتنا نندم على ما فات وما قدمنا وماكان ........
ورقة المال ...
نعم ان المال لا غنى عنه في حياتنا فنركض خلفه ونخطب وده
ونحشد خلفه الحشود ونعطي من أجله الوعود على الرغم أن الرزق عند الله مكتوب ومحسوب والسعي اليه مطلوب ..
ولكن من اكتسبه من حلال وأنفقه في حلال ، أو من أدى زكاته وحق الله فيه ومن فرج عن مؤمن كربة به فذاك هو المطلوب ..
أما التناحر والتشاحن والبغضى والحسد لخلق الله من أجل بعض الأوراق التي سنتركها من خلفنا يسعد أو يشقى بها غيرنا ونحاسب عليها نحن
فلابد من اعادة ترتيبها كما ينبغي أن تكون ......
ورقة القناعة ....
من المعلوم أن القناعة هي الرضا بما أعطانا الله من خير وعدم البحث خلف ماحُرمنا منه فما حُرمنا منه لا شك أنه خير لنا وإن كنا لا نرى ذلك دائما ...أن نبحث فيما عندنا وننميه ونوظفه أفضل توظيف خير لنا من النظر إلى ماحُرمنا منه فما حرمنا منه لن يأتينا الا إذا أراد الله عز وجل ذلك ....
ويجب أن ينبع الرضا من القلب وليس من اللسان فشتان بين ما يقوله اللسان وما يخفيه القلب
وعندما بحثت عن القناعة وجدتها أيضا رزق فهناك من رزق القناعة وهناك من حرم منها ..........
ورقة الستر ...
لا شك ان جميعنا قد جرب ستر الله عليه فمنا من تمادى وظن أنه في ستر دائم ونسي ان الذي أسبل عليه ستره قادر على أن يفضحه على رؤوس الأشهاد ومنا من خشي ربه في سره قبل علانيته ليكون باطنه كظاهره لا فرق ...
اخواني الأعزاء إنها أوراق من أوراق كثيرة تحتاج إلى مراجعة مستمرة منا وألا نغفل عنها فالحياة مهما طالت قصيرة فبولادتنا تكتب لنا أول ورقة وتتوالى الأوراق حتى ورقة الوفاة نأخذ أوراق معنا ونترك أوراق
فلماذا نهتم بما نترك ونهمل ماسنأخذه معنا فيجب أن نقول اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين وتقبل منا صالح الأعمال واجعلها خالصة لوجهك الكريم .