الدكتور على حسن
01-23-2022, 11:57 PM
قصة ناقة صالح
أرسل الله -تعالى- نبيّه صالحاً -عليه السلام-
إلى قبيلة ثمود؛ ليدعوهم إلى عبادته،
وطلب قومه منه آيةً تدلّ على صدقه،
وذلك بأن يُخرج لهم ناقة عُشَراء، من
صخرة صمّاء؛ فقد عيّنوها بأنفسهم؛
فاستجاب لهم صالح -عليه السلام- بشرط
أن يؤمنوا به؛ فدعا ربه فأعطاهم ما سألوا،
وولدت الناقة، وكان للقوم بئر ماء يشربون منه،
وعيّن صالح -عليه السلام- للناقة وابنها
يوماً يشربان من ماء البئر، وللقوم يوم.
وفي اليوم الذي تشرب فيه الناقة
كانوا يحلبونها ويملؤون أوانيهم
وأوعيتهم من حليبها، ولكنّهم طمعوا
في أن يستفردوا بماء البئر في كلّ يوم،
وبسبب تكذيبهم لصالح -عليه السلام-
وبالرغم من تحذيره لهم من قتل ناقة الله -تعالى-،
إلّا أنهم قتلوها، فغضب الله -تعالى- عليهم،
وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم،
والرجفة من تحتهم،
ومن ذلك قوله -تعالى-:
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا* إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا*
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا*
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ
رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا).
يتلخّص مما سبق أن ناقة نبيّ الله صالح
كانت معجزة بيّنة لقومه، وأمرهم
نبيّ الله صالح أن يجعلوا يوماً يشربون
به من البئر، وفي اليوم التالي يخصّصون
البئر للناقة، حتى يستفيدوا من لبنها في اليوم
الذي تشرب فيه، لكنّهم خالفوا أمر النبي وقتلوها،
فأهلكهم الله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـور علــى
أرسل الله -تعالى- نبيّه صالحاً -عليه السلام-
إلى قبيلة ثمود؛ ليدعوهم إلى عبادته،
وطلب قومه منه آيةً تدلّ على صدقه،
وذلك بأن يُخرج لهم ناقة عُشَراء، من
صخرة صمّاء؛ فقد عيّنوها بأنفسهم؛
فاستجاب لهم صالح -عليه السلام- بشرط
أن يؤمنوا به؛ فدعا ربه فأعطاهم ما سألوا،
وولدت الناقة، وكان للقوم بئر ماء يشربون منه،
وعيّن صالح -عليه السلام- للناقة وابنها
يوماً يشربان من ماء البئر، وللقوم يوم.
وفي اليوم الذي تشرب فيه الناقة
كانوا يحلبونها ويملؤون أوانيهم
وأوعيتهم من حليبها، ولكنّهم طمعوا
في أن يستفردوا بماء البئر في كلّ يوم،
وبسبب تكذيبهم لصالح -عليه السلام-
وبالرغم من تحذيره لهم من قتل ناقة الله -تعالى-،
إلّا أنهم قتلوها، فغضب الله -تعالى- عليهم،
وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم،
والرجفة من تحتهم،
ومن ذلك قوله -تعالى-:
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا* إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا*
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا*
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ
رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا).
يتلخّص مما سبق أن ناقة نبيّ الله صالح
كانت معجزة بيّنة لقومه، وأمرهم
نبيّ الله صالح أن يجعلوا يوماً يشربون
به من البئر، وفي اليوم التالي يخصّصون
البئر للناقة، حتى يستفيدوا من لبنها في اليوم
الذي تشرب فيه، لكنّهم خالفوا أمر النبي وقتلوها،
فأهلكهم الله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـور علــى