رحيل
01-22-2022, 01:06 PM
توأمها...
ألا فَتَكلّمت وَهْيَ جنينُ
حكت ، فزدادَ لللُغةِ المقامُ
خديجةُ حينَها وضَعت بِتوأم
فَتَوأمُ فاطمٍ وُلِد الكلامُ
فكانَ لها أخُ الدينِ رضاعاً
شقيقُ بلاغةٍ وردٌ وئـامُ
فَتَنمو والكلامُ نمىٰ بليغا
وَ في كَلِماتِهِ اشتدّت قوامُ
وَ تُرضِعُهُ الفصاحةَ في البيانِ
بِـهيكَلِـهِ الحروفُ نمت عِظامُ
فَمُ الزهراءِ بيتُ المفرداتِ
بِمهدِ لِسانِها النطقُ ينامُ
و لمّا قد حوى حُلُمَ البلوغِ
و شبَّ بِـهِ حلالٌ والحرامُ
هنا فاستخدَمَتهُ الى الصلاةِ
هنا بَدَأَ الكلامُ لَهُ وسامُ
كلامٌ حينَ يعرَجُ في دعاها
لَـهُ أهلُ السما جمعا لقاموا
و حينَ يُجالِسُ الاشياخَ نطقاً
يَجلُّ بِـهِ العشائرُ والعظامُ
فلا تستغرِبَ القولَ تمعّن
و خيرُ القولِ من فيه التحامُ
فَأحيانا نرى طفلا صغيرا
فصيحَ النطقِ يمدَحُهُ الكرامُ
فما بالُكَ في شأنِ جنينٍ
بِـبَطنِ الأمِّ يخدُمُها الكلامُ
ألا فَتَكلّمت وَهْيَ جنينُ
حكت ، فزدادَ لللُغةِ المقامُ
خديجةُ حينَها وضَعت بِتوأم
فَتَوأمُ فاطمٍ وُلِد الكلامُ
فكانَ لها أخُ الدينِ رضاعاً
شقيقُ بلاغةٍ وردٌ وئـامُ
فَتَنمو والكلامُ نمىٰ بليغا
وَ في كَلِماتِهِ اشتدّت قوامُ
وَ تُرضِعُهُ الفصاحةَ في البيانِ
بِـهيكَلِـهِ الحروفُ نمت عِظامُ
فَمُ الزهراءِ بيتُ المفرداتِ
بِمهدِ لِسانِها النطقُ ينامُ
و لمّا قد حوى حُلُمَ البلوغِ
و شبَّ بِـهِ حلالٌ والحرامُ
هنا فاستخدَمَتهُ الى الصلاةِ
هنا بَدَأَ الكلامُ لَهُ وسامُ
كلامٌ حينَ يعرَجُ في دعاها
لَـهُ أهلُ السما جمعا لقاموا
و حينَ يُجالِسُ الاشياخَ نطقاً
يَجلُّ بِـهِ العشائرُ والعظامُ
فلا تستغرِبَ القولَ تمعّن
و خيرُ القولِ من فيه التحامُ
فَأحيانا نرى طفلا صغيرا
فصيحَ النطقِ يمدَحُهُ الكرامُ
فما بالُكَ في شأنِ جنينٍ
بِـبَطنِ الأمِّ يخدُمُها الكلامُ