Şøķåŕą
01-16-2022, 05:52 PM
https://www13.0zz0.com/2022/01/16/14/608756736.jpg
جذور الماكا أو كما يعرف بنبات الماكا هو نبات استخدمه بعض السكان في البيرو لآلاف السنين كغذاء ودواء، وفي العقود القليلة الماضية، نمت شعبية الماكا في جميع أنحاء العالم كعلاج طبيعي لبعض المشكلات الصحية، بما في ذلك العقم وانخفاض الدافع الجنسي.
ما هو الماكا ؟
يُشار أحيانًا إلى نبات الماكا، المعروف علميًا باسم "Lepidium meyenii"، باسم الجينسنغ البيروفي، والماكا هي خضروات صليبية تنتمي لعائلة بالبروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت، وموطنها هو الهضاب العالية لسلسلة جبال الأنديز البيروفية.
وفي الواقع، يزرع سكان الأنديز الماكا لأكثر من 2000 عام، حيث إنها واحدة من النباتات القليلة الصالحة للأكل التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في الظروف الجوية القاسية فوق 4000 متر في جبال الأنديز البيروفية.
وتقليديا، استخدم شعب الأنديز الماكا كطعام، واستهلكوها في مشروب مخمر أو عصيدة، بالإضافة إلى ذلك، استخدم شعب الأنديز الماكا كدواء طبيعي لعلاج مختلف الحالات الصحية، مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الروماتيزم.
وفي الواقع، نما الطلب على منتجات الماكا في السنوات الأخيرة، على الأرجح بسبب الادعاءات بأن هذا النبات يمكن أن يعزز الرغبة الجنسية والخصوبة، وبسبب ارتفاع الطلب العالمي على الماكا، بدأ الناس في إنتاج هذا النبات بكميات كبيرة في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك مقاطعة يونان الجبلية في الصين.
وفي الواقع، تحتوي جذور الماكا، وهي الجزء الأكثر استخدامًا في النبات، على الألياف والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن، كما تحتوي على مركبات أخرى نشطة بيولوجيًا، بما في ذلك الماكاميدات والمكاريدين والقلويدات والجلوكوزينولات، والتي يُعتقد أنها مسؤولة عن الفوائد الطبية للماكا.
فوائد جذور الماكا
تشير بعض الأدلة إلى أن تناول جذور الماكا المركزة قد يفيد أولئك الذين لديهم رغبة جنسية منخفضة، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2015 على 45 امرأة كن يعانين من خلل جنسي ناتج عن مضادات الاكتئاب أن تناول 3000 مجم من جذور الماكا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسين الوظيفة الجنسية والرغبة الجنسية بشكل كبير مقارنة بالدواء الوهمي.
قد تحسن بعض جوانب الخصوبة لدى الذكور
قد يساعد تناول مكملات جذور الماكا في تحسين جوانب معينة من الخصوبة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحيوانات المنوية، فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن تناول الماكا قد يساعد في تحسين تركيز الحيوانات المنوية، أو عدد الحيوانات المنوية لكل مليلتر من السائل المنوي، حيث يرتبط تركيز الحيوانات المنوية ارتباطا وثيقا بخصوبة الذكور.
يحدث انقطاع الطمث بشكل طبيعي عند النساء، حيث إنه وقت الحياة الذي تتوقف فيه الدورة الشهرية بشكل دائم، وفي الواقع، يمكن أن يتسبب الانخفاض الطبيعي في هرمون الاستروجين الذي يحدث خلال هذا الوقت في مجموعة من الأعراض، والتي قد يجدها الناس غير سارة، وتشمل هذه الهبات الساخنة وجفاف المهبل وتقلبات المزاج ومشاكل النوم والتهيج.
وتشير بعض الدراسات إلى أن جذور الماكا قد تفيد النساء اللواتي لديهن انقطاع الطمث من خلال المساعدة في تخفيف بعض الأعراض، بما في ذلك الهبات الساخنة وتوقف النوم وغيرها من الأعراض الأخرى.
قد تحسن المزاج والطاقة
تشير الأدلة المحدودة إلى أن جذور الماكا قد تساعد في تحسين مستويات الطاقة وتعزيز الحالة المزاجية لدى بعض الناس، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2016 على 175 شخصًا يعيشون على ارتفاعات منخفضة أو عالية أن تناول 3 جرامات من الماكا الحمراء أو السوداء يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يحسن درجات المزاج والطاقة مقارنة بالدواء الوهمي.
بالإضافة إلى ذلك، تشير نتائج الأبحاث القديمة إلى أن جذور الماكا قد تكون مفيدة لتقليل أعراض القلق والاكتئاب لدى النساء بعد سن اليأس، وعلى الرغم من أن الماكا قد يكون لها تأثير مفيد على مستويات المزاج والطاقة، إلا أنه لا يوجد حاليًا دليل كافٍ لاستخلاص استنتاجات قاطعة.
آثار جذور الماكا الجانبية
تظهر الدراسات أن جذور الماكا آمنة بشكل عام وأن استخدامها لا يرتبط بآثار جانبية ضارة، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2016 على 175 شخصًا أن تناول 3 جرامات من الماكا الحمراء أو السوداء يوميًا لمدة 12 أسبوعًا كان جيدًا ولا يرتبط بآثار ضارة خطيرة.
كما أن الطرق التقليدية التي استخدمها الناس لاستهلاك جذور الماكا، مثل غليها ثم تناولها أو شربها، لم يتم ربطها بالآثار الضارة، وحاليًا، من غير المعروف ما إذا كانت جذور الماكا آمنة للاستهلاك أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب على الحوامل أو المرضعات التحدث مع فريق الرعاية الصحية قبل تناول جذور الماكا.
جذور الماكا أو كما يعرف بنبات الماكا هو نبات استخدمه بعض السكان في البيرو لآلاف السنين كغذاء ودواء، وفي العقود القليلة الماضية، نمت شعبية الماكا في جميع أنحاء العالم كعلاج طبيعي لبعض المشكلات الصحية، بما في ذلك العقم وانخفاض الدافع الجنسي.
ما هو الماكا ؟
يُشار أحيانًا إلى نبات الماكا، المعروف علميًا باسم "Lepidium meyenii"، باسم الجينسنغ البيروفي، والماكا هي خضروات صليبية تنتمي لعائلة بالبروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت، وموطنها هو الهضاب العالية لسلسلة جبال الأنديز البيروفية.
وفي الواقع، يزرع سكان الأنديز الماكا لأكثر من 2000 عام، حيث إنها واحدة من النباتات القليلة الصالحة للأكل التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في الظروف الجوية القاسية فوق 4000 متر في جبال الأنديز البيروفية.
وتقليديا، استخدم شعب الأنديز الماكا كطعام، واستهلكوها في مشروب مخمر أو عصيدة، بالإضافة إلى ذلك، استخدم شعب الأنديز الماكا كدواء طبيعي لعلاج مختلف الحالات الصحية، مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الروماتيزم.
وفي الواقع، نما الطلب على منتجات الماكا في السنوات الأخيرة، على الأرجح بسبب الادعاءات بأن هذا النبات يمكن أن يعزز الرغبة الجنسية والخصوبة، وبسبب ارتفاع الطلب العالمي على الماكا، بدأ الناس في إنتاج هذا النبات بكميات كبيرة في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك مقاطعة يونان الجبلية في الصين.
وفي الواقع، تحتوي جذور الماكا، وهي الجزء الأكثر استخدامًا في النبات، على الألياف والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن، كما تحتوي على مركبات أخرى نشطة بيولوجيًا، بما في ذلك الماكاميدات والمكاريدين والقلويدات والجلوكوزينولات، والتي يُعتقد أنها مسؤولة عن الفوائد الطبية للماكا.
فوائد جذور الماكا
تشير بعض الأدلة إلى أن تناول جذور الماكا المركزة قد يفيد أولئك الذين لديهم رغبة جنسية منخفضة، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2015 على 45 امرأة كن يعانين من خلل جنسي ناتج عن مضادات الاكتئاب أن تناول 3000 مجم من جذور الماكا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسين الوظيفة الجنسية والرغبة الجنسية بشكل كبير مقارنة بالدواء الوهمي.
قد تحسن بعض جوانب الخصوبة لدى الذكور
قد يساعد تناول مكملات جذور الماكا في تحسين جوانب معينة من الخصوبة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحيوانات المنوية، فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن تناول الماكا قد يساعد في تحسين تركيز الحيوانات المنوية، أو عدد الحيوانات المنوية لكل مليلتر من السائل المنوي، حيث يرتبط تركيز الحيوانات المنوية ارتباطا وثيقا بخصوبة الذكور.
يحدث انقطاع الطمث بشكل طبيعي عند النساء، حيث إنه وقت الحياة الذي تتوقف فيه الدورة الشهرية بشكل دائم، وفي الواقع، يمكن أن يتسبب الانخفاض الطبيعي في هرمون الاستروجين الذي يحدث خلال هذا الوقت في مجموعة من الأعراض، والتي قد يجدها الناس غير سارة، وتشمل هذه الهبات الساخنة وجفاف المهبل وتقلبات المزاج ومشاكل النوم والتهيج.
وتشير بعض الدراسات إلى أن جذور الماكا قد تفيد النساء اللواتي لديهن انقطاع الطمث من خلال المساعدة في تخفيف بعض الأعراض، بما في ذلك الهبات الساخنة وتوقف النوم وغيرها من الأعراض الأخرى.
قد تحسن المزاج والطاقة
تشير الأدلة المحدودة إلى أن جذور الماكا قد تساعد في تحسين مستويات الطاقة وتعزيز الحالة المزاجية لدى بعض الناس، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2016 على 175 شخصًا يعيشون على ارتفاعات منخفضة أو عالية أن تناول 3 جرامات من الماكا الحمراء أو السوداء يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يحسن درجات المزاج والطاقة مقارنة بالدواء الوهمي.
بالإضافة إلى ذلك، تشير نتائج الأبحاث القديمة إلى أن جذور الماكا قد تكون مفيدة لتقليل أعراض القلق والاكتئاب لدى النساء بعد سن اليأس، وعلى الرغم من أن الماكا قد يكون لها تأثير مفيد على مستويات المزاج والطاقة، إلا أنه لا يوجد حاليًا دليل كافٍ لاستخلاص استنتاجات قاطعة.
آثار جذور الماكا الجانبية
تظهر الدراسات أن جذور الماكا آمنة بشكل عام وأن استخدامها لا يرتبط بآثار جانبية ضارة، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2016 على 175 شخصًا أن تناول 3 جرامات من الماكا الحمراء أو السوداء يوميًا لمدة 12 أسبوعًا كان جيدًا ولا يرتبط بآثار ضارة خطيرة.
كما أن الطرق التقليدية التي استخدمها الناس لاستهلاك جذور الماكا، مثل غليها ثم تناولها أو شربها، لم يتم ربطها بالآثار الضارة، وحاليًا، من غير المعروف ما إذا كانت جذور الماكا آمنة للاستهلاك أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب على الحوامل أو المرضعات التحدث مع فريق الرعاية الصحية قبل تناول جذور الماكا.