Şøķåŕą
01-12-2022, 02:55 PM
https://www2.0zz0.com/2022/01/12/11/192591902.jpg
ابن عبد ربه الاندلسي هو الأديب الشاعر أبو عُمر شهابُ الدين أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ عبدِ ربِّهِ بن حبيب بن حدير بن سالم مولى الأمير الأموي هشام بن عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان القرطبي الأندلسي أهل قرطبة ،وهو أحد أعلام الأندلس المشهورين.
النشأة والميلاد
وُلِد في قرطبة عام في 10 رمضان 246هـ (860م) 29 تشرين 860م، نشأ فقيراً خاملاً وكانت قرطبة -ذات الطبيعة الساحرة- وقرطبة تشبه بغداد، مِن حيث النهضة العلمية، والحضارة، والحركة التأليفية النشطة فيها،عاش ابن عبد ربه طيلة حياته في قرطبةَ، وتعلم علوم الشرق التي انتقلت إلى الأندلس عن طريق استقدام الأدباء والعلماء إليها، فتأثر بهم إلى حد كبير.
أهم شيوخه
الخُشَني وابن وضّاح.
ويحيى بن يحيى الفقيه .
بَقيّ بن مَخْلَد.
زرياب المطرب .
عمله ومناصبه
شغل ابن عبد ربه مناصب عادية ليست بذات أهمية أو قيمة أو ربما أن بعض الأمراء كان يقدم له دخلاً ثابتاً كان من الثوار الذين ثاروا مع إبراهيم بن حجاج اللخمي فأخذ يغدق عليه الأعطيات بسبب شعره
قول النقاد فيه
قال( ابن خلكان ): كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس ، وصنّف كتابه العقد ، وهو من الكتب الممتعة ، حوى من كلّ شيء ….
قال عليه الذهبي في العبر وغيره وقال: وكان موثقاً نبيلاً بليغاً شاعراً، عاش 82 سنة.
أما( الحميدي)فقال عنه : وشعره كثير مجموع، رأيت منه نيفاً وعشرين جزءاً، من جملة ما جمع للحكم بن عبد الله الملقب بالناصر الأموي سلطان العرب، وبعضها بخطه، وكانت لأبي عمر بالعلم جلالة، وبالأدب رياسة وشهرة، مع ديانته وصيانته، واتفقت له أيامٌ وولاياتٌ لِلعلم فيها نَفَاقٌ، فتَسَوَّدَ بعد الخمول، وأثرى بعد فقر، وأشير بالتفضيل إليه، إلا أنه غلب عليه الشعر وقد أثنى على كتابه العقد>
ومن الدراسات الحديثة عنه :
وفاته
توفي بعد إصابته بالفالج في يوم الأحد في 18 من جمادي الأول لعام 328 هجريا عن عمر 82 عاما .
ابن عبد ربه الاندلسي هو الأديب الشاعر أبو عُمر شهابُ الدين أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ عبدِ ربِّهِ بن حبيب بن حدير بن سالم مولى الأمير الأموي هشام بن عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان القرطبي الأندلسي أهل قرطبة ،وهو أحد أعلام الأندلس المشهورين.
النشأة والميلاد
وُلِد في قرطبة عام في 10 رمضان 246هـ (860م) 29 تشرين 860م، نشأ فقيراً خاملاً وكانت قرطبة -ذات الطبيعة الساحرة- وقرطبة تشبه بغداد، مِن حيث النهضة العلمية، والحضارة، والحركة التأليفية النشطة فيها،عاش ابن عبد ربه طيلة حياته في قرطبةَ، وتعلم علوم الشرق التي انتقلت إلى الأندلس عن طريق استقدام الأدباء والعلماء إليها، فتأثر بهم إلى حد كبير.
أهم شيوخه
الخُشَني وابن وضّاح.
ويحيى بن يحيى الفقيه .
بَقيّ بن مَخْلَد.
زرياب المطرب .
عمله ومناصبه
شغل ابن عبد ربه مناصب عادية ليست بذات أهمية أو قيمة أو ربما أن بعض الأمراء كان يقدم له دخلاً ثابتاً كان من الثوار الذين ثاروا مع إبراهيم بن حجاج اللخمي فأخذ يغدق عليه الأعطيات بسبب شعره
قول النقاد فيه
قال( ابن خلكان ): كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس ، وصنّف كتابه العقد ، وهو من الكتب الممتعة ، حوى من كلّ شيء ….
قال عليه الذهبي في العبر وغيره وقال: وكان موثقاً نبيلاً بليغاً شاعراً، عاش 82 سنة.
أما( الحميدي)فقال عنه : وشعره كثير مجموع، رأيت منه نيفاً وعشرين جزءاً، من جملة ما جمع للحكم بن عبد الله الملقب بالناصر الأموي سلطان العرب، وبعضها بخطه، وكانت لأبي عمر بالعلم جلالة، وبالأدب رياسة وشهرة، مع ديانته وصيانته، واتفقت له أيامٌ وولاياتٌ لِلعلم فيها نَفَاقٌ، فتَسَوَّدَ بعد الخمول، وأثرى بعد فقر، وأشير بالتفضيل إليه، إلا أنه غلب عليه الشعر وقد أثنى على كتابه العقد>
ومن الدراسات الحديثة عنه :
وفاته
توفي بعد إصابته بالفالج في يوم الأحد في 18 من جمادي الأول لعام 328 هجريا عن عمر 82 عاما .