نور القمر
01-12-2022, 02:28 PM
التوحد عند الرضع! قد يُصاب بعض الآباء بحيرةٍ عند تأخر اكتساب أطفالهم بعض المهارات خلال فترة نموهم، وهل يجب القلق من هذا التأخر؟ وكيفية التعامل معهم!
هيا بنا -عزيزي القارئ- نتعرف إلى أحد أهم أسباب هذا التأخر وهو التوحد.
ما المقصود بالتوحد عند الرضع؟
لا يؤدي التوحد إلى تغيُر في مظهر الطفل أو شكله، لكنه يؤدي إلى ضعف قدرة الرضيع على اكتساب المهارات الحياتية.
يُلاحظ الأبوين ذلك بوضوح يومًا بعد يومٍ من خلال ظهور مشكلات في تواصل الرضيع مع الآخرين وفي تفاعله واستجابته للعالم المحيط به.
اسباب التوحد عند الرضع
لا يوجد سبب معروف للتوحد، لكن يؤدي اجتماع عديد من الأسباب إلى الإصابة به، منها:
الطفرات الجينية (Genetics)
يظهر عديد من الاختلافات الجينية التي قد تحدث للأطفال المتوحدين، هناك بعض الطفرات التي تؤثر على النمو العقلي، أو طفرات تزيد احتمالية الإصابة بالتوحد.
قد تنتقل هذه الطفرات وراثيًا، أو قد تتطور تدريجيًا.
عوامل بيئية (Environmental factors)
تبعًا للدراسات، فإن تعرض الأم المستمر للإصابة بالفيروسات أو مضاعفات الحمل أو تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى التوحد عند الرضع.
ما العوامل التي تؤدي للتوحد عند الرضع؟
هناك عدة عوامل تتسبب بالتوحد عند الرضع، منها:
التاريخ المرضي العائلي
يزيد وجود طفل مصاب بالتوحد في العائلة فرصة ولادة أطفال آخرين مصابين به، ومن المألوف أن يعاني آباء أو أقارب الطفل المصاب بالتوحد مشكلات قليلة في التواصل الاجتماعي أو بعض الاضطرابات السلوكية.
جنس الرضيع
يعد الذكور من الرضع أكثر عرضة للإصابة بالتوحد عن لإناث.
عوامل أخرى
قد تسبب عديد من العوامل التوحد، ومنها:
خلل الكروموسومات، مثل:متلازمة كروموسوم اكس الهش (fragile X syndrome) والتصلب الحدبي (sclerosis tuberosa).
التعرض للتلوث البيئي من عوادم السيارات أو المبيدات الحشرية.
اضطرابات الأيض، أو الاختلاف في طريقة تواصل خلايا الدماغ وتطوره.
فقدان الأكسجين في أثناء الولادة.
الأم المصابة بالسكري أو أحد الأمراض المناعية.
نقص وزن المولود.
تقدم عمر الأبوين.
ما أعراض التوحد؟
يبدأ ظهور اعراض التوحد عند الرضع في أثناء النمو، وعديد من الرضع تظهر عليهم الأعراض من عمر قبل السنة إلى سنتين، وتشمل سمات التوحد عند الرضع الآتي:
سمات تظهر عند عمر 3 أشهر
هناك بعض الأعراض تظهر على الرضع خلال أول 3 أشهر، مثل:
عدم التفاعل مع الأصوات من حوله.
التركيز على نhttp://www.dll33.com/vb/حمام معينة أو عدم اتباع حركة الإصبع.
عدم الابتسام للآخرين.
عدم الانتباه للوجوه الجديدة.
مشكلات في التواصل بالعين.
عدم إصدار أصوات محاولة للكلام.
سمات تظهر من عمر 7 أشهر إلى 12 شهر
هناك بعض الأعراض التي تستمر بالظهور، مثل:
عدم الالتفات إلى مصدر الأصوات.
عدم الضحك أو إصدار أصوات.
ضعف مهارات اللعب والتقليد.
عدم افتعال ضوضاء لجذب الانتباه.
ضعف القدرة على استخدام تعبيرات الوجه.
لا يستطيع النطق بكلمة واضحة.
لا يستطيع استخدام الإيماءات مثل هز الرأس.
تبعًا لبعض الدراسات الحديثة هناك بعض الأعراض الأخرى، مثل:
يمتلك هؤلاء الأطفال نشاط دماغي لا نظير له حتى في سن مبكر.
اختلافات في نمو الدماغ في سن مبكر أقل من 6 أشهر.
هل هناك علامات تنفي التوحد؟
يستطيع الآباء التفرقة بين التوحد والأطفال الذين يعانون مشكلات نمو أو سلوك أخرى بعديد من العلامات، وذلك يقلل قلق إصابة الأطفال بالتوحد.
يلتفت الأطفال ذوي مشكلات التكامل الحسي إلى مصادر الأصوات، وكذلك عند سماعهم أسمائهم.
يمكن للأطفال الذين يعانون تأخر النطق استخدام تعبيرات الوجه، بينما لا يستطيع الطفل المتوحد ذلك.
يستعين الطفل الذي يعاني مشكلات التكامل الحسي بالرسم وأيضا ينظر إلى وجه الأم ليشاركها اللعب، بينما لا يمكن للطفل المتوحد النظر إلى الوجه مباشرةً.
تشخيص التوحد عند الرضع
يصعب تشخيص التوحد عند الرضع لأنه لا يوجد تحليل يُمكن إجرائه، ويعتمد الطبيب على التغيرات في النمو والسلوك لتشخيص المرض.
يمكن أن يُشخص التوحد من سن 18 شهرًا أو أصغر، وقد لا يُشخص الأطفال المصابون بالتوحد تشخيصًا نهائيًا إلا مع التقدم في العمر، ويساعد التشخيص المبكر على حصول هؤلاء الأطفال على المساعدة اللازمة.
يَجِبُ ألاّ يشخص الطفل أنه مصاب بالتوحد للحصول على المساعدة، فإذا كان الطفل أكبر من 3 سنوات ويعاني تأخر في الكلام أو المشي أو عدم قدرته على اكتساب المهارات ذلك يجعله بحاجة إلى التدخل لمساعدته.
هل التلفاز يسبب التوحد عند الرضع؟
تبعًا لعديد من الدراسات فإن نسبة الإصابة بالتوحد تزيد عند الأطفال الذين يشاهدون التلفاز، لا سيما من يمتلك منهم ميولًا للبقاء وحيدين أو لديهم خوف من التعامل مع الآخرين.
يؤخر مشاهدة التلفاز اكتشاف المرض وتشخيصه خاصةً في الأطفال أقل من 3 سنوات، ذلك لأنه يُقلل متابعة المهارات التي يكتسبها الرضع.
تحد الشاشات من المهارات التي يكتسبها الرضيع من حديث وسلوك؛ لأنها تقلل التواصل مع الآخرين والتفاعل واللعب معهم وذلك له تأثيرًا كبيرًا في حياة الرضيع.
علاج التوحد عند الرضع
يؤدي التدخل المبكر إلى تحسُن ملحوظ في المهارات الاجتماعية والسلوكية التي يكتسبها الرضيع، لكن هذه علامات لا تنفي التوحد، لأنه وفقًا للدراسات فإنه لا يوجد إلى الآن علاج شافٍ للتوحد.
يستجيب الطفل لنوع من أنواع العلاج ولا يستجيب له طفل آخر، هناك عديد من طرق العلاج المستخدمة التي تهدفُ إلى مساعدة الطفل، منها:
العلاج السلوكي (Behavior therapy)
يهدُف العلاج السلوكي إلى تحفيز الطفل على اتباع السلوك الجيد والبعد عن السلوك السيئ من خلال نظرية تحليل السلوك التطبيقي (Applied Behavior Analysis (ABA، التي تساعد الطفل على فهم العلاقة بين السلوك والعقاب، مثل “إذا استأذنت بأدب واحترام، سوف أشتري لك لعبة”.
العلاج الغذائي (Nutritional therapy)
قد يعاني الرضيع المصاب بالتوحد خلال فترة نموه مشكلات في الهضم أو مشكلات بسبب قوام الطعام أو رائحته، ويحافظ العلاج الغذائي على تناول الطفل جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
العلاج الطبيعي والوظيفي (Physical therapy and occupational therapy)
يساعد العلاج الفيزيائي الرضيع على تحسين المهارات الحركية، مثل التركيز على وضعية الحركة وتناسقها والمحافظة على التوازن ليُزيد ثقته في نفسه في أثناء نموه.
يساعد العلاج الوظيفي الطفل على التحكم في الأجهزة والأدوات الصغيرة، مثل تعلم كيفية التحكم بالقلم وكيفية الإمساك واللعب بالألعاب الصغيرة.
ماذا تفعل إذا كنت قلقًا من التوحد عند الرضع؟
عند الشعور بالقلق من إصابة الرضيع بالتوحد أو معاناة بعض المشكلات في اللعب أو تعلم مهارات جديدة يجب استشارة طبيب الأطفال، والتحلي بالصبر والهدوء في التعامل للوصول إلى قرارات سليمة.
يمكن أيضًا استشارة أطباء متخصصين، مثل: أطباء الأعصاب، واختصاصي نفسي للأطفال.
يعتقد بعض الآباء عندما يُشخص أطفالهم بالتوحد أن إصابة أطفالهم بسببهم وذلك اعتقاد خاطئ، وقد يُمثل هذا ضغطًا شديدًا على الآباء.
يساعد التواصل مع الآباء الآخرين الذين لديهم أطفال مصابون بالتوحد على التخفيف من هذا التوتر، وكذلك القراءة بتوسع عن هذه المتلازمة.
يساعد أيضًا استشارة الطبيب النفسي حول كيفية التعامل والتأقلم مع الأطفال المصابين بالتوحد.
هل هناك علاقة بين التطعيمات والإصابة بالتوحد عند الرضع؟
هناك مخاوف لدى بعض الآباء من التطعيمات وهل تتسبب في الإصابة بالتوحد أو هل تؤدي إلى تطور الأعراض؟
تبعًا للدراسات التي أُجريت عام 2013، لا توجد علاقة تربط بين التطعيمات والإصابة بالتوحد، ووُجد أيضًا أن التطعيمات آمنة للغاية إلا في بعض الحالات الاستثنائية.
ختامًا، عزيزي القارئ التشخيص المبكر لمتلازمة التوحد عند الرضع يؤثر تأثيرًا كبيرًا في تحسنهم؛ لذلك عند ملاحظة تغيرات، أو تأخر في اكتساب الرضيع للمهارات الحياتية يفضل الرجوع إلى الطبيب.
هيا بنا -عزيزي القارئ- نتعرف إلى أحد أهم أسباب هذا التأخر وهو التوحد.
ما المقصود بالتوحد عند الرضع؟
لا يؤدي التوحد إلى تغيُر في مظهر الطفل أو شكله، لكنه يؤدي إلى ضعف قدرة الرضيع على اكتساب المهارات الحياتية.
يُلاحظ الأبوين ذلك بوضوح يومًا بعد يومٍ من خلال ظهور مشكلات في تواصل الرضيع مع الآخرين وفي تفاعله واستجابته للعالم المحيط به.
اسباب التوحد عند الرضع
لا يوجد سبب معروف للتوحد، لكن يؤدي اجتماع عديد من الأسباب إلى الإصابة به، منها:
الطفرات الجينية (Genetics)
يظهر عديد من الاختلافات الجينية التي قد تحدث للأطفال المتوحدين، هناك بعض الطفرات التي تؤثر على النمو العقلي، أو طفرات تزيد احتمالية الإصابة بالتوحد.
قد تنتقل هذه الطفرات وراثيًا، أو قد تتطور تدريجيًا.
عوامل بيئية (Environmental factors)
تبعًا للدراسات، فإن تعرض الأم المستمر للإصابة بالفيروسات أو مضاعفات الحمل أو تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى التوحد عند الرضع.
ما العوامل التي تؤدي للتوحد عند الرضع؟
هناك عدة عوامل تتسبب بالتوحد عند الرضع، منها:
التاريخ المرضي العائلي
يزيد وجود طفل مصاب بالتوحد في العائلة فرصة ولادة أطفال آخرين مصابين به، ومن المألوف أن يعاني آباء أو أقارب الطفل المصاب بالتوحد مشكلات قليلة في التواصل الاجتماعي أو بعض الاضطرابات السلوكية.
جنس الرضيع
يعد الذكور من الرضع أكثر عرضة للإصابة بالتوحد عن لإناث.
عوامل أخرى
قد تسبب عديد من العوامل التوحد، ومنها:
خلل الكروموسومات، مثل:متلازمة كروموسوم اكس الهش (fragile X syndrome) والتصلب الحدبي (sclerosis tuberosa).
التعرض للتلوث البيئي من عوادم السيارات أو المبيدات الحشرية.
اضطرابات الأيض، أو الاختلاف في طريقة تواصل خلايا الدماغ وتطوره.
فقدان الأكسجين في أثناء الولادة.
الأم المصابة بالسكري أو أحد الأمراض المناعية.
نقص وزن المولود.
تقدم عمر الأبوين.
ما أعراض التوحد؟
يبدأ ظهور اعراض التوحد عند الرضع في أثناء النمو، وعديد من الرضع تظهر عليهم الأعراض من عمر قبل السنة إلى سنتين، وتشمل سمات التوحد عند الرضع الآتي:
سمات تظهر عند عمر 3 أشهر
هناك بعض الأعراض تظهر على الرضع خلال أول 3 أشهر، مثل:
عدم التفاعل مع الأصوات من حوله.
التركيز على نhttp://www.dll33.com/vb/حمام معينة أو عدم اتباع حركة الإصبع.
عدم الابتسام للآخرين.
عدم الانتباه للوجوه الجديدة.
مشكلات في التواصل بالعين.
عدم إصدار أصوات محاولة للكلام.
سمات تظهر من عمر 7 أشهر إلى 12 شهر
هناك بعض الأعراض التي تستمر بالظهور، مثل:
عدم الالتفات إلى مصدر الأصوات.
عدم الضحك أو إصدار أصوات.
ضعف مهارات اللعب والتقليد.
عدم افتعال ضوضاء لجذب الانتباه.
ضعف القدرة على استخدام تعبيرات الوجه.
لا يستطيع النطق بكلمة واضحة.
لا يستطيع استخدام الإيماءات مثل هز الرأس.
تبعًا لبعض الدراسات الحديثة هناك بعض الأعراض الأخرى، مثل:
يمتلك هؤلاء الأطفال نشاط دماغي لا نظير له حتى في سن مبكر.
اختلافات في نمو الدماغ في سن مبكر أقل من 6 أشهر.
هل هناك علامات تنفي التوحد؟
يستطيع الآباء التفرقة بين التوحد والأطفال الذين يعانون مشكلات نمو أو سلوك أخرى بعديد من العلامات، وذلك يقلل قلق إصابة الأطفال بالتوحد.
يلتفت الأطفال ذوي مشكلات التكامل الحسي إلى مصادر الأصوات، وكذلك عند سماعهم أسمائهم.
يمكن للأطفال الذين يعانون تأخر النطق استخدام تعبيرات الوجه، بينما لا يستطيع الطفل المتوحد ذلك.
يستعين الطفل الذي يعاني مشكلات التكامل الحسي بالرسم وأيضا ينظر إلى وجه الأم ليشاركها اللعب، بينما لا يمكن للطفل المتوحد النظر إلى الوجه مباشرةً.
تشخيص التوحد عند الرضع
يصعب تشخيص التوحد عند الرضع لأنه لا يوجد تحليل يُمكن إجرائه، ويعتمد الطبيب على التغيرات في النمو والسلوك لتشخيص المرض.
يمكن أن يُشخص التوحد من سن 18 شهرًا أو أصغر، وقد لا يُشخص الأطفال المصابون بالتوحد تشخيصًا نهائيًا إلا مع التقدم في العمر، ويساعد التشخيص المبكر على حصول هؤلاء الأطفال على المساعدة اللازمة.
يَجِبُ ألاّ يشخص الطفل أنه مصاب بالتوحد للحصول على المساعدة، فإذا كان الطفل أكبر من 3 سنوات ويعاني تأخر في الكلام أو المشي أو عدم قدرته على اكتساب المهارات ذلك يجعله بحاجة إلى التدخل لمساعدته.
هل التلفاز يسبب التوحد عند الرضع؟
تبعًا لعديد من الدراسات فإن نسبة الإصابة بالتوحد تزيد عند الأطفال الذين يشاهدون التلفاز، لا سيما من يمتلك منهم ميولًا للبقاء وحيدين أو لديهم خوف من التعامل مع الآخرين.
يؤخر مشاهدة التلفاز اكتشاف المرض وتشخيصه خاصةً في الأطفال أقل من 3 سنوات، ذلك لأنه يُقلل متابعة المهارات التي يكتسبها الرضع.
تحد الشاشات من المهارات التي يكتسبها الرضيع من حديث وسلوك؛ لأنها تقلل التواصل مع الآخرين والتفاعل واللعب معهم وذلك له تأثيرًا كبيرًا في حياة الرضيع.
علاج التوحد عند الرضع
يؤدي التدخل المبكر إلى تحسُن ملحوظ في المهارات الاجتماعية والسلوكية التي يكتسبها الرضيع، لكن هذه علامات لا تنفي التوحد، لأنه وفقًا للدراسات فإنه لا يوجد إلى الآن علاج شافٍ للتوحد.
يستجيب الطفل لنوع من أنواع العلاج ولا يستجيب له طفل آخر، هناك عديد من طرق العلاج المستخدمة التي تهدفُ إلى مساعدة الطفل، منها:
العلاج السلوكي (Behavior therapy)
يهدُف العلاج السلوكي إلى تحفيز الطفل على اتباع السلوك الجيد والبعد عن السلوك السيئ من خلال نظرية تحليل السلوك التطبيقي (Applied Behavior Analysis (ABA، التي تساعد الطفل على فهم العلاقة بين السلوك والعقاب، مثل “إذا استأذنت بأدب واحترام، سوف أشتري لك لعبة”.
العلاج الغذائي (Nutritional therapy)
قد يعاني الرضيع المصاب بالتوحد خلال فترة نموه مشكلات في الهضم أو مشكلات بسبب قوام الطعام أو رائحته، ويحافظ العلاج الغذائي على تناول الطفل جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
العلاج الطبيعي والوظيفي (Physical therapy and occupational therapy)
يساعد العلاج الفيزيائي الرضيع على تحسين المهارات الحركية، مثل التركيز على وضعية الحركة وتناسقها والمحافظة على التوازن ليُزيد ثقته في نفسه في أثناء نموه.
يساعد العلاج الوظيفي الطفل على التحكم في الأجهزة والأدوات الصغيرة، مثل تعلم كيفية التحكم بالقلم وكيفية الإمساك واللعب بالألعاب الصغيرة.
ماذا تفعل إذا كنت قلقًا من التوحد عند الرضع؟
عند الشعور بالقلق من إصابة الرضيع بالتوحد أو معاناة بعض المشكلات في اللعب أو تعلم مهارات جديدة يجب استشارة طبيب الأطفال، والتحلي بالصبر والهدوء في التعامل للوصول إلى قرارات سليمة.
يمكن أيضًا استشارة أطباء متخصصين، مثل: أطباء الأعصاب، واختصاصي نفسي للأطفال.
يعتقد بعض الآباء عندما يُشخص أطفالهم بالتوحد أن إصابة أطفالهم بسببهم وذلك اعتقاد خاطئ، وقد يُمثل هذا ضغطًا شديدًا على الآباء.
يساعد التواصل مع الآباء الآخرين الذين لديهم أطفال مصابون بالتوحد على التخفيف من هذا التوتر، وكذلك القراءة بتوسع عن هذه المتلازمة.
يساعد أيضًا استشارة الطبيب النفسي حول كيفية التعامل والتأقلم مع الأطفال المصابين بالتوحد.
هل هناك علاقة بين التطعيمات والإصابة بالتوحد عند الرضع؟
هناك مخاوف لدى بعض الآباء من التطعيمات وهل تتسبب في الإصابة بالتوحد أو هل تؤدي إلى تطور الأعراض؟
تبعًا للدراسات التي أُجريت عام 2013، لا توجد علاقة تربط بين التطعيمات والإصابة بالتوحد، ووُجد أيضًا أن التطعيمات آمنة للغاية إلا في بعض الحالات الاستثنائية.
ختامًا، عزيزي القارئ التشخيص المبكر لمتلازمة التوحد عند الرضع يؤثر تأثيرًا كبيرًا في تحسنهم؛ لذلك عند ملاحظة تغيرات، أو تأخر في اكتساب الرضيع للمهارات الحياتية يفضل الرجوع إلى الطبيب.