بنت الشام
01-10-2022, 08:10 PM
http://www.nalwrd.com/vb/upload/65346nalwrd.jpg
يمثل البدع حياة القطريين في البيئة البحرية قديماً، فبين التعريف على أدوات الصيد وكيف كان يقوم الأجداد بهذا العمل، وبين الألعاب التراثية التي كان يمارسها الأطفال في البيئة الحضرية، وفعالية المطوع التي تعرف بدوره في الفريج قديماً، وغيرها من الجوانب الهامة في حياة الأجداد، تعيش الأسر المشاركة في درب الساعي رحلة لا تنسى في جنبات الماضي. ويؤكد القائمون على فعالية البدع أن درب الساعي هذا العام يشهد حضوراً كبيراً، وأنه بات منفذاً هاماً للتعريف بالتراث القطري، وهو الأمر الذي زاد من أهميته وضاعف من مشاركة الأطفال بصورة سنوية، مشددين على أن زيادة مدة المهرجان لأكثر من يومين أمر هام في التعريف بالتراث القطري لما يمثله من أهمية لأبناء هذا الوطن.
مسابقات جديدة
في البداية قال ناصر مبارك الخليفي، رئيس فعالية البدع: الفعالية تجسيد للبيئة البحرية لدى القطريين قديماً، وفي هذا العام حرصنا على إضافة الكثير من المفاجآت والمسابقات التي تجذب المزيد من رواد المهرجان، فهي ثقافية بجوار الجانب الترفيهي من أجل تعريف زوار درب الساعي بتراث الأجداد في البيئة البحرية.
ولفت إلى أن مسابقة سؤال ومعلومة من المسابقات المبنية على حث الجمهور على معرفة المزيد عن المهرجان، وأسئلتها تتعلق بكل التراث القطري وليس البدع فحسب، والمسابقة تتكون من 20 سؤالا، كل منها له جائزة 500 ريال، والمقصد منها إيصال المعلومة للجمهور.
وأشار إلى أنه من المسابقات التي أضيفت هذا العام فك وتركيب المحامل، وهي تنافس بين الأطفال في قدرة كل منهم على فك وتركيب المحمل في أسرع وقت، ناهيك عن سوق السمك الذي أضيف هذا العام وهو تجسيد للسوق قديماً، وشد الحبل ولعبة الدامة وغيرها من الألعاب المستقاة من تراث دولة قطر.
وأكد أن درب الساعي بات تجسيداً حقيقياً لتراث دولة قطر، وأن الزائرين يتمتعون برحلة حقيقية بين ما تركه الأجداد من إرث حضاري، معرباً عن أمله في زيادة مدة المهرجان لأكثر من اليومين اللذين أضيفا هذا العام، خاصةً مع النجاحات المستمرة التي يحققها.
وشدد الخليفي على أن الحضور القوي من أبناء قطر في مثل هذه الفعاليات التراثية يؤكد على أن الحس الوطني لديهم عالٍ، وكافة المسؤولين عن الفعاليات يستشعرون اهتمام رواد درب الساعي.
ألعاب تراثية
وقال مبارك راشد الخيارين، مدير فعالية فريج البدع: كل المسابقات التي تجرى في درب الساعي لها ارتباط قوي بالموروث القطري، خاصة أن التقنية الحديثة أبعدت الصغار عن ماضيهم العريق، وهو ما نسعى لتذكيرهم به من خلال فعاليات ومسابقات متميزة في المهرجان، والأطفال في فريج البدع يمارسون الألعاب التي كانت تمارس قديماً.
وأضاف: من الألعاب التي يمارسها الأطفال في فريج البدع شد الحبل، وبر وبحر، وبطن رأس رجل، وصد ورد، وغيرها من الألعاب والفعاليات التي يمكن للأطفال أن يشاركوا فيها.
وأكد أن كل نسخة من درب الساعي يكون فيها الجديد، فقد تمت إضافة المزيد من المسابقات على فعاليات درب الساعي هذا العام، من أجل ضمان أوسع مشاركة من جمهور المهرجان، خاصةً الأطفال الذين يعدون أول المستهدفين من مختلف الفعاليات.
وشدد على أن النشء هم أول المستهدفين من الألعاب والمسابقات، ولكن الأسر كاملةً سيكون لها تنافس مشترك في بعض الألعاب؛ حرصاً على نشر أجواء الترفيه في درب الساعي.
ولفت إلى أن درب الساعي يقدم صورة كاملة عن حياة الأجداد سواء في البادية أو البيئة البحرية وطريقة عيش الصيادين قديماً، معتبراً أن الصورة تترسخ في ذهن الأطفال مع تقدمهم في العمر، لما يشاهدونه كل عام من فعاليات.
المطوع قديماً
وقال محمد حسن المحمدي، مسؤول فعالية المطوع: فعاليات درب الساعي هذا العام أكثر مما كانت عليه في السنوات الماضية، فالقائمون على الفعاليات يحرصون على تطويرها بما يجذب الجمهور، والحضور يزداد بصورة يومية، لما يقدمه المهرجان من فائدة تثقيفية وترفيه للجمهور.
وأضاف: فعالية المطوع هذا العام تقدم بعض البرامج التي نأمل أن تحظى باهتمام ورضا الجمهور، فثمة تقديم يومي للفعالية من أجل تعريف الأطفال بدور المطوع في حياة القطريين قديماً. وأكد أن المطوع في قطر قديماً كان بمثابة المعلم في الفريج، فكان يعلم أهله القرآن والأحاديث النبوية وغيرها من العلوم، ويعالج مرضاهم بالأعشاب، والأطفال يحرصون على الحضور لفقرة المطوع، وهذا الأمر يزيد الحس الوطني لدى الأطفال، فيعرفهم على تاريخ أجدادهم وكيف كافحوا من أجل نهوض الدولة. ونوه بأن درب الساعي يمثل فرصة سنوية في التعريف بالتراث القطري، فثلاثة عشر يوماً فقط بصورة سنوية تمنح الطفل الكثير من المعرفة عن المطوع وغيره من الأمور التراثية.
فرصة فنية
ومن جانبه قال الفنان التشكيلي حسن بوجسوم: نأمل أن يمتد درب الساعي لأكثر من ثلاثة عشر يوما، فعدد الزوار يتزايد بصورة مستمرة وصولاً لليوم الوطني، الذي يبلغ فيه الزحام درجة كبيرة، حرصاً من المشاركين على الاحتفال بهذا اليوم المجيد، ومد المهرجان لأكثر من يومين ربما يضاعف من أعداد الحضور.
ولفت إلى أن درب الساعي يمثل فرصة لفناني قطر لعرض أعمالهم، فالحضور كبير والتفاعل واضح مع المهرجان، والرسم الحر للمشاركين بحضور مركز شباب للإبداع الفني وقناة الريان يمكن أن تسهم في التعريف بهم.
ونوه بأن الرسم أمام الأطفال يُخرج ما بداخلهم من مواهب، فالصغار بطبيعتهم يحبون التقليد، وحينما يشاهدون مَن أكبر منهم يقوم بهذه الأعمال، فيسهم هذا الأمر في تحفيزهم على الرسم.
وأشار إلى ضرورة مد درب الساعي لفترات أطول، لما يقدمه من متسع للتعريف بالتراث القطري، إضافة إلى إمكانية تحويله لمعلم سياحي، كسوق واقف وغيرها من الأماكن التي تقدم التراث القطري بصورة متميزة، وهذا الأمر في الوقت نفسه يرفع الحس الوطني لدى كل أبناء قطر، ويبث حب الوطن في نفوسهم.
يمثل البدع حياة القطريين في البيئة البحرية قديماً، فبين التعريف على أدوات الصيد وكيف كان يقوم الأجداد بهذا العمل، وبين الألعاب التراثية التي كان يمارسها الأطفال في البيئة الحضرية، وفعالية المطوع التي تعرف بدوره في الفريج قديماً، وغيرها من الجوانب الهامة في حياة الأجداد، تعيش الأسر المشاركة في درب الساعي رحلة لا تنسى في جنبات الماضي. ويؤكد القائمون على فعالية البدع أن درب الساعي هذا العام يشهد حضوراً كبيراً، وأنه بات منفذاً هاماً للتعريف بالتراث القطري، وهو الأمر الذي زاد من أهميته وضاعف من مشاركة الأطفال بصورة سنوية، مشددين على أن زيادة مدة المهرجان لأكثر من يومين أمر هام في التعريف بالتراث القطري لما يمثله من أهمية لأبناء هذا الوطن.
مسابقات جديدة
في البداية قال ناصر مبارك الخليفي، رئيس فعالية البدع: الفعالية تجسيد للبيئة البحرية لدى القطريين قديماً، وفي هذا العام حرصنا على إضافة الكثير من المفاجآت والمسابقات التي تجذب المزيد من رواد المهرجان، فهي ثقافية بجوار الجانب الترفيهي من أجل تعريف زوار درب الساعي بتراث الأجداد في البيئة البحرية.
ولفت إلى أن مسابقة سؤال ومعلومة من المسابقات المبنية على حث الجمهور على معرفة المزيد عن المهرجان، وأسئلتها تتعلق بكل التراث القطري وليس البدع فحسب، والمسابقة تتكون من 20 سؤالا، كل منها له جائزة 500 ريال، والمقصد منها إيصال المعلومة للجمهور.
وأشار إلى أنه من المسابقات التي أضيفت هذا العام فك وتركيب المحامل، وهي تنافس بين الأطفال في قدرة كل منهم على فك وتركيب المحمل في أسرع وقت، ناهيك عن سوق السمك الذي أضيف هذا العام وهو تجسيد للسوق قديماً، وشد الحبل ولعبة الدامة وغيرها من الألعاب المستقاة من تراث دولة قطر.
وأكد أن درب الساعي بات تجسيداً حقيقياً لتراث دولة قطر، وأن الزائرين يتمتعون برحلة حقيقية بين ما تركه الأجداد من إرث حضاري، معرباً عن أمله في زيادة مدة المهرجان لأكثر من اليومين اللذين أضيفا هذا العام، خاصةً مع النجاحات المستمرة التي يحققها.
وشدد الخليفي على أن الحضور القوي من أبناء قطر في مثل هذه الفعاليات التراثية يؤكد على أن الحس الوطني لديهم عالٍ، وكافة المسؤولين عن الفعاليات يستشعرون اهتمام رواد درب الساعي.
ألعاب تراثية
وقال مبارك راشد الخيارين، مدير فعالية فريج البدع: كل المسابقات التي تجرى في درب الساعي لها ارتباط قوي بالموروث القطري، خاصة أن التقنية الحديثة أبعدت الصغار عن ماضيهم العريق، وهو ما نسعى لتذكيرهم به من خلال فعاليات ومسابقات متميزة في المهرجان، والأطفال في فريج البدع يمارسون الألعاب التي كانت تمارس قديماً.
وأضاف: من الألعاب التي يمارسها الأطفال في فريج البدع شد الحبل، وبر وبحر، وبطن رأس رجل، وصد ورد، وغيرها من الألعاب والفعاليات التي يمكن للأطفال أن يشاركوا فيها.
وأكد أن كل نسخة من درب الساعي يكون فيها الجديد، فقد تمت إضافة المزيد من المسابقات على فعاليات درب الساعي هذا العام، من أجل ضمان أوسع مشاركة من جمهور المهرجان، خاصةً الأطفال الذين يعدون أول المستهدفين من مختلف الفعاليات.
وشدد على أن النشء هم أول المستهدفين من الألعاب والمسابقات، ولكن الأسر كاملةً سيكون لها تنافس مشترك في بعض الألعاب؛ حرصاً على نشر أجواء الترفيه في درب الساعي.
ولفت إلى أن درب الساعي يقدم صورة كاملة عن حياة الأجداد سواء في البادية أو البيئة البحرية وطريقة عيش الصيادين قديماً، معتبراً أن الصورة تترسخ في ذهن الأطفال مع تقدمهم في العمر، لما يشاهدونه كل عام من فعاليات.
المطوع قديماً
وقال محمد حسن المحمدي، مسؤول فعالية المطوع: فعاليات درب الساعي هذا العام أكثر مما كانت عليه في السنوات الماضية، فالقائمون على الفعاليات يحرصون على تطويرها بما يجذب الجمهور، والحضور يزداد بصورة يومية، لما يقدمه المهرجان من فائدة تثقيفية وترفيه للجمهور.
وأضاف: فعالية المطوع هذا العام تقدم بعض البرامج التي نأمل أن تحظى باهتمام ورضا الجمهور، فثمة تقديم يومي للفعالية من أجل تعريف الأطفال بدور المطوع في حياة القطريين قديماً. وأكد أن المطوع في قطر قديماً كان بمثابة المعلم في الفريج، فكان يعلم أهله القرآن والأحاديث النبوية وغيرها من العلوم، ويعالج مرضاهم بالأعشاب، والأطفال يحرصون على الحضور لفقرة المطوع، وهذا الأمر يزيد الحس الوطني لدى الأطفال، فيعرفهم على تاريخ أجدادهم وكيف كافحوا من أجل نهوض الدولة. ونوه بأن درب الساعي يمثل فرصة سنوية في التعريف بالتراث القطري، فثلاثة عشر يوماً فقط بصورة سنوية تمنح الطفل الكثير من المعرفة عن المطوع وغيره من الأمور التراثية.
فرصة فنية
ومن جانبه قال الفنان التشكيلي حسن بوجسوم: نأمل أن يمتد درب الساعي لأكثر من ثلاثة عشر يوما، فعدد الزوار يتزايد بصورة مستمرة وصولاً لليوم الوطني، الذي يبلغ فيه الزحام درجة كبيرة، حرصاً من المشاركين على الاحتفال بهذا اليوم المجيد، ومد المهرجان لأكثر من يومين ربما يضاعف من أعداد الحضور.
ولفت إلى أن درب الساعي يمثل فرصة لفناني قطر لعرض أعمالهم، فالحضور كبير والتفاعل واضح مع المهرجان، والرسم الحر للمشاركين بحضور مركز شباب للإبداع الفني وقناة الريان يمكن أن تسهم في التعريف بهم.
ونوه بأن الرسم أمام الأطفال يُخرج ما بداخلهم من مواهب، فالصغار بطبيعتهم يحبون التقليد، وحينما يشاهدون مَن أكبر منهم يقوم بهذه الأعمال، فيسهم هذا الأمر في تحفيزهم على الرسم.
وأشار إلى ضرورة مد درب الساعي لفترات أطول، لما يقدمه من متسع للتعريف بالتراث القطري، إضافة إلى إمكانية تحويله لمعلم سياحي، كسوق واقف وغيرها من الأماكن التي تقدم التراث القطري بصورة متميزة، وهذا الأمر في الوقت نفسه يرفع الحس الوطني لدى كل أبناء قطر، ويبث حب الوطن في نفوسهم.