بنت الشام
01-07-2022, 12:37 PM
كم نادت روحى بهمساتى
فُتاتٌ صـارت روحى فتعالي
تعالي ضمينى لصـدركِ ولملمينى
تعالي سيدة روحى واشـفي أنينى
تعالي لحبى فقد تكاثر بالفؤاد واشقانى
تعالي لنكتب شىء من الفرح والامـانى
تعالي لأسكن جنانكِ فقد جُـنّْ جنـونى
تعالي يا ريحـانة الهوى زكينى واعمرينى
تعالي فلم يبقى للـروح إلآآكِ يأوينى
تعالي فأنا سـواحٌ بدونكِ فأمِّنينى
تعالي خفـفى نـارى وجمرى
خذى ماشئتِ من عمرى
حكاية روح عبر السنين
روحٌ عِـندما يأخُـذها الحنين
تتـلألأ فى عيـونها أشـعة القمر
ذاقت معـانى الجفـاء فى ليلّ السَّمَر
تسَّـاقطت دمعـاتها بين طيات السطر
بحـرقة الملتـاع وبشـوقٍ كانت تنتظر
لـزمنٍ يحـلو لها ليأتيـها بربيـع العمر
فكيف يأتى وقد شاخ الزمان وولى النظر
وسكن الخريف دروبها وحـج واعتمر
وغابت البسمه وشح الفرح واندثر
روحٌ خـتيرها الـزمن
روحٌ وهنت من كثرة الحلم
روحٌ غـردت بأنينها مع القلم
روحٌ ملأ صـداها أرجـاء الوطن
روحٌ أسمعت الدنيـا نحيباً وشجـن
روحٌ تألمت وآلمتـها كثرة المحـن
روحٌ تملَّك منها الحـزن وسكن
روحٌ وهبت ريعـها بكل المنن
روحٌ لروحها هاجرت بالعلن
حكاية روح أثقلت نفسها
روحٌ كورقة خريف جف فرعها
روحٌ كحبة مطـر توارت عن ثمارها
روحٌ هَـوَتْ فكان هـواها شقـاؤها
كانت دومـاً للحبيب مشتاقةً بأوجها
شوقُ الـبرائة الذى عشـق روحها
هاجرت روحى ترفرف من حينها
كان الزمان يأتلق بمرور طيفها
حكاية روح هى روحى
تأنس بفوح نسيمها وتتأسى
تحـزن لحـزنها وتصـبر وتتأنى
تتـألَّمْ لـروحٍ تتباعد بُعـد المدى
تنـاديها فـلآ جـواب ولآ صـدى
تحـلم كـونها صـارت جسد مسجى
ان يعـود النـور بعد الظـلآم مُفَدَّى
ويفوح النسيم ارجـاء خريفها ويُنَّدَّى
وتتوّج أيامها بفيض الرضى والمحبة
روحٌ تشتاق للبكى تُبكى
روحٌ جـار عليها الحزن وعتى
وجفت المـآقى والدمـع انقضـى
كم اشتهت الربيـع لعمـرها مرتعـى
باتت تنشـدُ خريفاً ليس طويلاً كالمـدى
تستدل منه بشعاعٍ من نـور يكون المهتدى
يؤآنس وحدتها وتشرقُ عليه شمسُ الضحى
فالحياة بأجـوائها جنة ومعها كان المبتدى
مسافاتٌ تهدم حباً ودموعاً تذهب سدى
وروحاً تترك جسداً لذكراها قد ارتدى
روحٌ طافت ارجاء الكون
محملةً بأريج المسك والزعفران
تستقيه عشقاً وشوقاً من نسيمٍ كان
طاف بالروح فطـار بها لأعالى العنان
سلب منها الشقاء وبوجدها زرع الحنان
زرع الفـرح وداوى كُـل الاحـزان
معها الـروح حلقت جابت الاكـوان
غردت كعصفورٍ حزين على الاغصان
قـدم روحهُ فـداءً بكل امتنان
تلك حكاية روحى
فهى ليست روح من زمنٍ كان
هى روحٌ حية ولآ زالت حـتى الاآن
لا حـول لها ولا قـوة والله المسـتعان
بعدما أهملها الربيـع والعمر انتهى وحان
ذهب وولى الادبـار وبخل بنظرة أمـان
وبجفائه تاهت الروح وفقدت العنـوان
روحٌ لجـأت الى الله الحنـان المنان
يارب حسن الخاتمه وسكنى الجنان
حكاية آن لها الأوآن
أن يحكى عنها ويقال كـان
ياما كان بسالف العصر والاوان
روح أحبت بلهفة وشوق وعنفوان
وضاع حبها بين الامانى والاحلام
فُتاتٌ صـارت روحى فتعالي
تعالي ضمينى لصـدركِ ولملمينى
تعالي سيدة روحى واشـفي أنينى
تعالي لحبى فقد تكاثر بالفؤاد واشقانى
تعالي لنكتب شىء من الفرح والامـانى
تعالي لأسكن جنانكِ فقد جُـنّْ جنـونى
تعالي يا ريحـانة الهوى زكينى واعمرينى
تعالي فلم يبقى للـروح إلآآكِ يأوينى
تعالي فأنا سـواحٌ بدونكِ فأمِّنينى
تعالي خفـفى نـارى وجمرى
خذى ماشئتِ من عمرى
حكاية روح عبر السنين
روحٌ عِـندما يأخُـذها الحنين
تتـلألأ فى عيـونها أشـعة القمر
ذاقت معـانى الجفـاء فى ليلّ السَّمَر
تسَّـاقطت دمعـاتها بين طيات السطر
بحـرقة الملتـاع وبشـوقٍ كانت تنتظر
لـزمنٍ يحـلو لها ليأتيـها بربيـع العمر
فكيف يأتى وقد شاخ الزمان وولى النظر
وسكن الخريف دروبها وحـج واعتمر
وغابت البسمه وشح الفرح واندثر
روحٌ خـتيرها الـزمن
روحٌ وهنت من كثرة الحلم
روحٌ غـردت بأنينها مع القلم
روحٌ ملأ صـداها أرجـاء الوطن
روحٌ أسمعت الدنيـا نحيباً وشجـن
روحٌ تألمت وآلمتـها كثرة المحـن
روحٌ تملَّك منها الحـزن وسكن
روحٌ وهبت ريعـها بكل المنن
روحٌ لروحها هاجرت بالعلن
حكاية روح أثقلت نفسها
روحٌ كورقة خريف جف فرعها
روحٌ كحبة مطـر توارت عن ثمارها
روحٌ هَـوَتْ فكان هـواها شقـاؤها
كانت دومـاً للحبيب مشتاقةً بأوجها
شوقُ الـبرائة الذى عشـق روحها
هاجرت روحى ترفرف من حينها
كان الزمان يأتلق بمرور طيفها
حكاية روح هى روحى
تأنس بفوح نسيمها وتتأسى
تحـزن لحـزنها وتصـبر وتتأنى
تتـألَّمْ لـروحٍ تتباعد بُعـد المدى
تنـاديها فـلآ جـواب ولآ صـدى
تحـلم كـونها صـارت جسد مسجى
ان يعـود النـور بعد الظـلآم مُفَدَّى
ويفوح النسيم ارجـاء خريفها ويُنَّدَّى
وتتوّج أيامها بفيض الرضى والمحبة
روحٌ تشتاق للبكى تُبكى
روحٌ جـار عليها الحزن وعتى
وجفت المـآقى والدمـع انقضـى
كم اشتهت الربيـع لعمـرها مرتعـى
باتت تنشـدُ خريفاً ليس طويلاً كالمـدى
تستدل منه بشعاعٍ من نـور يكون المهتدى
يؤآنس وحدتها وتشرقُ عليه شمسُ الضحى
فالحياة بأجـوائها جنة ومعها كان المبتدى
مسافاتٌ تهدم حباً ودموعاً تذهب سدى
وروحاً تترك جسداً لذكراها قد ارتدى
روحٌ طافت ارجاء الكون
محملةً بأريج المسك والزعفران
تستقيه عشقاً وشوقاً من نسيمٍ كان
طاف بالروح فطـار بها لأعالى العنان
سلب منها الشقاء وبوجدها زرع الحنان
زرع الفـرح وداوى كُـل الاحـزان
معها الـروح حلقت جابت الاكـوان
غردت كعصفورٍ حزين على الاغصان
قـدم روحهُ فـداءً بكل امتنان
تلك حكاية روحى
فهى ليست روح من زمنٍ كان
هى روحٌ حية ولآ زالت حـتى الاآن
لا حـول لها ولا قـوة والله المسـتعان
بعدما أهملها الربيـع والعمر انتهى وحان
ذهب وولى الادبـار وبخل بنظرة أمـان
وبجفائه تاهت الروح وفقدت العنـوان
روحٌ لجـأت الى الله الحنـان المنان
يارب حسن الخاتمه وسكنى الجنان
حكاية آن لها الأوآن
أن يحكى عنها ويقال كـان
ياما كان بسالف العصر والاوان
روح أحبت بلهفة وشوق وعنفوان
وضاع حبها بين الامانى والاحلام