رحيل
12-21-2021, 04:17 PM
هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، الثلاثاء، الحكومة بسبب الأداء الاقتصادي الذي أثر على سعر صرف الليرة.
وقال كليتشدار أوغلو أن مشكلة البلاد الحالية ليست اقتصادية ولكن سياسية تتمثل في الرئيس أردوغان، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية عاجزة عن توفير مناخ من الثقة، وأن البلاد تحتاج إلى استراتيجية بدلا من خطط قصيرة الأمد.
وعبر تغريدة على "توتير"، وصف كليتشدار أوغلو الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها السلطة في تركيا خلال الآونة الأخيرة بالجهل، قائلاً: "على الجميع ألا يلتزموا الصمت ويعلنوا موقفهم صراحة، لأن التاريخ سيدون مؤيدي وداعمي هذا الجهل"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "زمان" التركية المعارضة.
وأضاف كليتشدار أوغلو أن الحديث عن كون خفض الفائدة ضرورة دينية لا يعكس دوافع أردوغان الحقيقية، قائلا: "وإلا فليتفضل ويلغي جميع الفوائد. وجميعا نعلم أنه يرتكب هذا الأمر عن عمد. لا يوجد نموذج اقتصادي ولا ما شابه".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
هذا وزعم كليتشدار أوغلو أن ما تشهده تركيا الآن له تفسير واحد، ألا وهو أن أردوغان يعلم أنه خسر السلطة ويسعى لإثارة المناوشات واستفزاز الناس قائلا: "وهذا الأمر سيسفر في النهاية عن خلو الأرفف من السلع وتجويع المواطنين".
وقال كليتشدار أوغلو أن مشكلة البلاد الحالية ليست اقتصادية ولكن سياسية تتمثل في الرئيس أردوغان، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية عاجزة عن توفير مناخ من الثقة، وأن البلاد تحتاج إلى استراتيجية بدلا من خطط قصيرة الأمد.
وعبر تغريدة على "توتير"، وصف كليتشدار أوغلو الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها السلطة في تركيا خلال الآونة الأخيرة بالجهل، قائلاً: "على الجميع ألا يلتزموا الصمت ويعلنوا موقفهم صراحة، لأن التاريخ سيدون مؤيدي وداعمي هذا الجهل"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "زمان" التركية المعارضة.
وأضاف كليتشدار أوغلو أن الحديث عن كون خفض الفائدة ضرورة دينية لا يعكس دوافع أردوغان الحقيقية، قائلا: "وإلا فليتفضل ويلغي جميع الفوائد. وجميعا نعلم أنه يرتكب هذا الأمر عن عمد. لا يوجد نموذج اقتصادي ولا ما شابه".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
هذا وزعم كليتشدار أوغلو أن ما تشهده تركيا الآن له تفسير واحد، ألا وهو أن أردوغان يعلم أنه خسر السلطة ويسعى لإثارة المناوشات واستفزاز الناس قائلا: "وهذا الأمر سيسفر في النهاية عن خلو الأرفف من السلع وتجويع المواطنين".