تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العبادةُ الدَّواءُ


بنت الشام
12-21-2021, 10:48 AM
العبادةُ الدَّواءُ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاة والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.

أمَّا بعدُ؛فإنَّ من رحمةِ اللهِ بعبادِه ولُطفِه بهم، أن اختار لهم هذا الدِّينَ القويمَ، ويَسَّر لهم أسبابَ الخضوعِ بينَ يديه، والانكسارِ على عتبةِ عُبوديَّتِه، والتَّلذُّذِ بذكرِه، والأُنسِ به، والإنابةِ إليه.

ومن رحمتِه -عزَّ وجلَّ- بعبادِه أن يَسَّر لهم عبادةً جليلةً، وفُرصةً عظيمةً، وقُربةً كبيرةً؛ هذه العبادةُ الجليلةُ يُطِيقُها كُلُّ أحدٍ: الصَّغيرُ والكبيرُ، والذَّكَرُ والأنثى، لا يُعيق فاعلَها عائقٌ، يَصلُحُ أن يُؤتَى بها في اللَّيلِ والنَّهارِ، والجهرِ والإسرارِ.

هذه العبادةُ هي ديدنُه -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- في كُلِّ أحيانِه؛ فلا الجنابةُ تمنعُها، ولا السَّفرُ يحجبُها، ولا يشتغلُ عنها بأهلٍ أو ولدٍ.
هذه العبادةُ لا تصلحُ إلَّا لمَن شَمَّر عن ساعدِ الجدِّ، وألقى بمفاتيحِ الغفلةِ في غياباتِ الجُبِّ، وآلَمَه حُرقةُ الذَّنبِ!
عبادةٌ هي من أيسرِ العباداتِ على الإطلاقِ، فلا يُوفَّقُ لها إلَّا مُوفَّقٌ، ولا يُصرَفُ عنها إلَّا محرومٌ.
إنَّ العبادةَ الَّتي ندعو إليها ونُرغِّبُ فيهاونَحُثُّ عليها داخلةٌ في ذكرِ اللهِ تعالى، إنَّها عبادةُ الاستغفارِ؛ فنَستغفِرُ اللهَ، ثُمَّ نَستغفِرُ اللهَ، ثُمَّ نَستغفِرُ اللهَ.
إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- ما جعل من داءٍ إلَّا له دواءٌ، عَلِمه مَن عَلِمه، وجَهِله مَن جَهِله، وإنَّ دواءَنا اليومَ هو الاستغفارُ؛ فالاستغفارُ ذِكرٌ للهِ، واعترافٌ للمُنعِمِ بالتَّقصيرِ، ودعاءٌ بالمغفرةِ.
إنَّ الاستغفارَ دواءٌ ناجعٌ، وعلاجٌ نافعٌ، يَقشَعُ سُحُبَ الهمومِ، ويُزِيلُ غيمَ الغمومِ؛ فهو البلسمُ الشَّافي، والدَّواءُ الكافي، وهو مُكفِّرٌ للذُّنوبِ والسَّيِّئاتِ، وماحٍ للمعاصي والخطيئاتِ.

عن أنسِ بنِ مالكٍ -رضي اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «أَلَا أَدُلُّكُم على دَائِكُم ودَوائِكُم، أَلَا إنَّ داءَكُم الذُّنوبُ، ودَواءَكُم الاستِغفارُ».
قال الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ مَرّةً لأصحابِه: ما الدَّاءُ، وما الدَّواءُ، وما الشِّفاءُ؟ قال: الدَّاءُ الذُّنوبُ، والدَّواءُ الاستغفارُ، والشِّفاءُ أن تتوبَ فلا تعود) [«الزُّهد» لأحمدَ بنِ حنبلٍ ص70].

إنَّ المُداوَمةَ على الاستغفارِ لها تأثيرٌ عجيبٌ -بإذنِ اللهِ تعالى- في دفعِ الكروبِ، ومحوِ الذُّنوبِ، ونيلِ المطلوبِ، وإخراجِ الغِلِّ من القلوبِ، وتفريجِ الهمومِ، وإزالةِ الغمومِ، وشفاءِ الأسقامِ، وذهابِ الآلامِ، وحلولِ البركةِ، والقناعةِ بالرِّزقِ، والعاقبةِ الحميدةِ، وصلاحِ النَّفسِ، والأهلِ والذُّرِّيَّةِ، وإنزالِ الغيثِ، وكثرةِ المالِ والولدِ، وكسبِ الحسنات، وغيرِ ذلك من الفوائدِ الجليلاتِ.

إنَّ الاستغفارَ ينبغي أن يكونَ بتَذلُّلٍ وتَضرُّعٍ وانكسارٍ، وخضوعٍ وافتقارٍ، وبعيونٍ دامعةٍ، وقلوبٍ خاشعةٍ، ونفوسٍ إلى رحمةِ ربِّها وصفحِه وفضلِه طامعةٍ. وينبغي أن يكونَ معَه حرارةُ الابتهالِ، والصِّدقُ في السُّؤالِ، والتَّضرُّعُ في الحالِ، والشُّعورُ بالفقرِ إلى المغفرةِ في الاستقبالِ.

ويُستحَبُّ أن يكونَ مُتواصِلًا باللَّيلِ والنَّهارِ، وبالأخصِّ في الأسحارِ، حينما ينـزلُ الكريمُ الجبَّارُ بعظمتِه وعِزَّتِه ورحمتِه إلى السَّماءِ الدُّنيا، ويُنادِي عبادَه بنداءٍ لطيفٍ؛ لنيلِ مصالحِهم، وغفرانِ زلَّاتِهم، وقضاءِ حاجاتِهم، فعن أبي هريرةَ -رضي اللهُ عنه- أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: «يَنزِلُ رَبُّنا تَبارَك وتَعالَى كُلَّ لَيلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنيا حِينَ يَبقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدعُونِي فأَسْتجِيبَ له، مَن يَسأَلُني فأُعطِيَه، مَن يَستغفِرُني فأَغفِرَ له».

جاء رجلٌ إلى الحسنِ البصريِّ -رحمه اللهُ تعالى- يشكو إليه الجدبَ والقحطَ، فأجابه قائلًا: (استَغفِرِ اللهَ)، ثُمَّ جاءه رجلٌ آخَرُ يشكو الحاجةَ والفقرَ فقال له: (استَغفِرِ اللهَ)، ثُمَّ جاءه ثالثٌ يشكو قِلّةَ الولدِ فقال له: (استَغفِرِ اللهَ). فعَجِب القومُ من إجابتِه؛ حاجاتٌ مُختلِفةٌ ودواءٌ واحدٌ! فأَرشَدهم بفقهِه الرَّبَّانيِّ، وفهمِه القرآنيِّ تاليًا قولَ الحقِّ تَبارَك وتَعالَى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.

قال سفيانُ الثَّوريُّ -رحمه اللهُ تعالى-: دخلتُ على جعفرِ بنِ مُحمَّدٍ، فقال: (إذا كَثُرت همومُكَ فأَكثِرْ مِن «لا حولَ ولا قُوّةَ إلَّا باللهِ»، وإذا استَبْطأتَ الرِّزقَ فأَكثِرْ من الاستغفارِ، وإذا تَدارَكَت عليكَ النِّعمُ فأَكثِرْ حمدًا للهِ) .

وعلى المسلمِ وهو يستغفرُ بلسانِه أن يحرصَ على حضورِ قلبِه؛ فأفضلُ الذِّكرِ والاستغفارِ ما واطَأَ فيه القلبُ اللِّسانَ.

إنَّ للاستغفارِ أثرًا عظيمًا في محوِ الذُّنوبِ، فهما بلغت من كثرتِها، وعَظُم عَدُّها؛ فإنَّ الاستغفارَ هو لها، عن أنسِ بنِ مالكٍ -رضي اللهُ عنه- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه، لَوْ أَخطَأْتُم حتَّى تَملأَ خَطاياكُم ما بينَ السَّماءِ والأرضِ، ثُمَّ استَغفَرْتُمُ اللهَ؛ لَغَفَرَ لَكُم. والَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِه، لَوْ لَم تُخطِئُوا لَجاءَ اللهُ -عزَّ وجلَّ- بِقَومٍ يُخطِئُونَ، ثُمَّ يَستَغفِرُونَ اللهَ، فيَغفِرُ لَهُم».

وعن أنسِ بنِ مالكٍ -رضي اللهُ عنه- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ: «قالَ اللهُ: يا ابنَ آدمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَنِي ورَجَوْتَنِي؛ غَفَرتُ لَكَ على ما كانَ فِيكَ ولا أُبالِي. يا ابنَ آدمَ، لو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغفَرتَنِي؛ غَفَرتُ لَكَ ولا أُبالِي. يا ابنَ آدمَ، إِنَّكَ لو أَتَيْتَنِي بِقُرابِ الأرضِ خَطايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشرِكُ بي شيئًا؛ لَأَتَيتُكَ بِقُرابِها مَغفِرةً»[أخرجه التِّرمذيُّ (3540)، وحسَّنه الألبانيُّ في «السِّلسلةِ الصَّحيحةِ» (127)].

قال عليٌّ -رضي اللهُ عنه-: حدَّثني أبو بكرٍ -رضي اللهُ عنه- وصَدَق أبو بكرٍ، أنَّه سَمِع رسولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ: «ما مِن عبدٍ يُذنِبُ ذنبًا، فيُحسِنُ الطُّهورَ، ثُمَّ يقومُ فيُصلِّي ركعتينِ، ثُمَّ يَستغفِرُ اللهَ؛ إلَّا غَفَرَ له». ثُمَّ قرأ هذه الآيةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.

مَن سَرَّه أن تَسُرَّه صحيفتُه يومَ القيامةِ؛ فَلْيُكثِرْ مِن الاستغفارِ. قال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه؛ فلْيُكثِرْ فيها مِن الاستغفارِ».

قال عبدُ العزيزِ بنُ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ: رأيتُ أبي في النَّومِ بعدَ موتِه كأنَّه في حديقةٍ، فرُفِع إليَّ تُفَّاحاتٌ، فأَوَّلتُهُنَّ بالوَلَدِ، فقلتُ: أيُّ الأعمالِ وجدتَ أفضلَ؟ قال: (الاستغفارُ يا بُنَيَّ). .

إنَّ صِيغَ الاستغفارِ كثيرةٌ، وهو يَحصُلُ بأيِّها، وينبغي للعبدِ أن يُنوِّعَ فيه، فيأتي بهذا مرّةً وبذاكَ أخرى.
- فمنها: (أَستغفِرُ اللهَ وأَتوبُ إليه).
- ومنها: (أَستغفِرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيُّومَ، وأتوبُ إليه).
- وأيضًاربِّ اغفِرْ لي، وتُبْ عَلَيَّ؛ إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ).

وأَكمَلُ صيغةٍ للاستغفارِ ما سمَّاهُ النَّبيُّ المُختارُ بسيِّدِ الاستغفارِ؛ فعن شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ -رضي اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «سَيِّدُ الاستِغْفارِ أن تقولَ: اللَّهُمَّ أنتَ رَبِّي، لا إلهَ إلَّا أنتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما استَطَعتُ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما صَنَعتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ عَلَيَّ وأَبُوءُ بِذَنْبِي؛ فاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ». ثُمَّ قالَ: «مَن قالَها مِن النَّهارِ مُوقِنًا بِها، فماتَ مِن يَومِه قَبلَ أن يُمسِيَ؛ فَهُوَ مِن أهلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِن اللَّيلِ وهو مُوقِنٌ بِها، فماتَ قبلَ أن يُصبِحَ، فهو مِن أهلِ الجَنَّةِ».

وختامًا، أسألُ اللهَ أن يُوفِّقَنا لطاعتِه، وطلبِ مرضاتِه، والإنابةِ إليه والفوزِ بجَنَّتِه، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.[أخرجه البيهقيُّ في«شُعَبِ الإيمانِ» 15/180][أخرجه البخاريُّ (1145)][نوح: 10-12] [«تفسير القُرطبيِّ» (18/302)][«التَّرغيب في فضائلِ الأعمالِ وثواب ذلك» لابنِ شاهينٍ (1/381)][أخرجه الإمامُ أحمدُ (3/238)، والحاكمُ في «المُستدرَكِ» (4/274)، والطَّبرانيُّ في «الدُّعاءِ» (1805)، وصحَّحه الألبانيُّ في «السِّلسلةِ الصَّحيحةِ» (1951)][آل عمران: 135]» [أخرجه المُنذِريُّ في «التَّرغيبِ والتَّرهيبِ»، وصحَّحه الألبانيُّ(2/125)][أخرجه الطَّبرانيُّ في «الأوسطِ» (939)، والبيهقيُّ في «الشُّعَبِ» 1/440، من حديثِ ابنِ الزُّبيرِ، وصحَّحه الألبانيُّ في «السِّلسلةِ الصَّحيحةِ» (2299)][«المنامات» لابنِ أبي الدُّنيا ص29][أخرجه البخاريُّ (5947)]

عبد الحليم
12-21-2021, 11:30 AM
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

بنت الشام
12-21-2021, 12:14 PM
لاعدمت هذا الحضور المميز
والتواجد الرائع

мя Зάмояч
12-21-2021, 12:44 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

بنت الشام
12-21-2021, 12:50 PM
بشكرك علي المرور الجميل

شيخة الزين
12-21-2021, 02:42 PM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

بنت الشام
12-21-2021, 03:00 PM
بشكركن ع المرور

خالد الشاعر
12-21-2021, 03:22 PM
جزاكى المولى الجنه
وكتب الله لكى اجر هذه الحروف
وجعله المولى شاهداً لكى لا عليكى
ولكى احترامي وتقديري

بنت الشام
12-21-2021, 04:01 PM
تسسلم علي المرور:kf1:

رُّوحي بروحهُ
12-21-2021, 04:50 PM
-





جزاك الله كل خير

بنت الشام
12-21-2021, 07:37 PM
يسسسلمو علي المرور

Şøķåŕą
12-21-2021, 07:40 PM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

بنت الشام
12-21-2021, 08:16 PM
يسسلمو علي المرور:u10:

إميلي.
12-22-2021, 01:41 AM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

فرآشه ملآئكيه
12-22-2021, 02:15 AM
انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

بنت الشام
12-22-2021, 08:49 AM
يسسلمو ع المرور:23:

نور القمر
12-22-2021, 09:21 AM
:
سلمت يدآك
على الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب

بنت الشام
12-22-2021, 01:45 PM
كل الشكر لحضورك القيم:rose:

سليدا
12-23-2021, 12:39 AM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

بنت الشام
12-23-2021, 12:45 PM
منورين

- سمَـا.
12-24-2021, 10:50 AM
-












جزاك الله الفردوس الأعلى
وَ نفع بطرحك الجميع ولا حرمك الأجر
لكِ من الشكر أجزله ض2.

♔ قمر بغداد ♔
04-17-2022, 06:28 AM
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه

Şøķåŕą
09-11-2023, 06:26 PM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي