بنت الشام
12-17-2021, 05:48 PM
http://1.bp.blogspot.com/_63qyRS6GP-0/TMwU00SBD9I/AAAAAAAABKU/ZwjUy4w-PeA/s1600/%D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%AD%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%A C%DA%91%D8%B7%C2%B8%D8%B8%C2%B9%D8%B7%C2%B8%C3%A2% E2%82%AC%DA%91%D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%A9%20%D8%B7%C2 %B7%D8%A2%C2%A7%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82%AC%E2%80%8 D%D8%B7%C2%B7%D8%A2%C2%AF%D8%B7%C2%B8%C3%A2%E2%82% AC%C2%A0%D8%B7%C2%B8%D8%B8%C2%B9%D8%B7%C2%B7%D8%A2 %C2%A7.jpg
ابن آدم مسكين.....
لو خاف النار كما يخاف الفقر... دخل الجنة
وكانت أمنيتي أن تتمثل الدنيا أمامي حتى أصارحها فأقتلها
فأكون قد تخلصت منها وأخرجتها من قلبي.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
وبينما كنت أجلس وحدي تمثلت الدنيا أمامي!!!
قالت الدنيا:
ماذا تريد ؟ ها أنا ذا أمامك.
قلت وأنا متأسف:
إنه ليحزنني أنني أحبك وأهواك، ولا أستطيع أن أتركك.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
الدنيا:
نعم إنه لشعور طبيعي، ومن ادعى أنه لا يحبني فهو كاذب
فأنا من خلق الله تعالى،وأنا محبوبة إلى النفوس. قلت:
وكيف تقولين إن هذا شعور طبيعي؟
الدنيا:
نعم إنه لشعور طبيعي، ومن ادعى أنه لا يحبني فهو كاذب
فأنا من خلق الله تعالى،وأنا محبوبة إلى النفوس. قلت:
وكيف تقولين إن هذا شعور طبيعي؟
الدنيا:
نعم إنه لشعور طبيعي، ولكن الخطأ الذي يقع فيه أكثر الناس
أنهم يقدمون أمري على أمر الآخرة.
قلت:وهل أنا منهم؟!
الدنيا:
نعم، ولكن فيك صفات طيبة.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
قلت:وكيف أعرف حقيقتك؟!
الدنيا: من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
الدنيا حلوة خضرة
فقد وصفني النبي صلى الله عليه وسلم بأني خضرة
ولكني بالنسبة للمؤمن سجن له لقوله عليه السلام
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
قلت:
ولكني أعرف بعض المؤمنين يعيشون في نعيم ورفاهية!!
الدنيا:
ليس المراد بالسجن هو السجن الحديدي
الذي تفهمه وإنما هو التقييد بما أمر الله وما السجن إلا قيد
ولهذا قال محمد بن السماك –رحمه الله-
يا ابن آدم أنت في حبس منذ كنت،
أنت محبوس في الصلب ثم في البطن، ثم في القماط، ثم في المكتب
ثم تصير محبوساً في الكد على العيال، فاطلب لنفسك الراحة بعد الموت حتى لا تكون في الحبس أيضاً.
قلت:
الله إنه لمعنى أدبي جميل. لقد فهمت الآن، - ولكن ما سبب تسميتك بالدنيا؟؟
الدنيا:
لو علم الناس معني اسمي لما فتنتهم زينتي. إن اسمي له معنيان:
من الدنو: أي قريبة الزوال والانتهاء.
ومن الدناءة: أي القبح إذا ما قارنتني بالآخرة.
قلت:
وكيف أتعامل معك حتى لا أفتن؟!
الدنيا:
إن هذا السؤال خطير تجعلني أبوح بسر من أسراري.
لأني أصطاد الناس أحياناً
بالأموال
اسمعو ماذا تقول الدنيا
وأحياناً بالنساء وأحياناً بالمناصب
اسمعو ماذا تقول الدنيا
وكذلك من زينتي، والزينة من صفاتها أنها مؤقتة
وهل رأيت يوماً زينة عرس دائمة؟ أو زينة عروس دائمة؟!
اسمعو ماذا تقول الدنيا
قلت:يا دنيا أجيبي عن سؤالي ولا تبتعدي، فكيف أتعامل معك ولا أفتن؟
الدنيا:
مهلاً، يا صاحبي فلا تتعجل عليّ.
-ثم قالت:
أهم صفة ينبغي أن تتوفر في الذي يتعامل معي هي: (اليقظة والفطانة). فأنا حاضرة الملذات
وحاضرة الشهوات فمن جعلني معبراً للآخرة فهو الناجي
ومن جعلني مستقراً فهو الخاسر فأنا دار بلاغ ولست بدار متاع وقد قال الحسن البصري – رحمه الله:
(إياكم وما شغل في الدنيا فإن الدنيا كثيرة الأشغال ولا يفتح رجل على
نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب). قلت:
إذن سوف أعتزلك تماماً حتى أنجو.
الدنيا:
ابن آدم مسكين.....
لو خاف النار كما يخاف الفقر... دخل الجنة
وكانت أمنيتي أن تتمثل الدنيا أمامي حتى أصارحها فأقتلها
فأكون قد تخلصت منها وأخرجتها من قلبي.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
وبينما كنت أجلس وحدي تمثلت الدنيا أمامي!!!
قالت الدنيا:
ماذا تريد ؟ ها أنا ذا أمامك.
قلت وأنا متأسف:
إنه ليحزنني أنني أحبك وأهواك، ولا أستطيع أن أتركك.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
الدنيا:
نعم إنه لشعور طبيعي، ومن ادعى أنه لا يحبني فهو كاذب
فأنا من خلق الله تعالى،وأنا محبوبة إلى النفوس. قلت:
وكيف تقولين إن هذا شعور طبيعي؟
الدنيا:
نعم إنه لشعور طبيعي، ومن ادعى أنه لا يحبني فهو كاذب
فأنا من خلق الله تعالى،وأنا محبوبة إلى النفوس. قلت:
وكيف تقولين إن هذا شعور طبيعي؟
الدنيا:
نعم إنه لشعور طبيعي، ولكن الخطأ الذي يقع فيه أكثر الناس
أنهم يقدمون أمري على أمر الآخرة.
قلت:وهل أنا منهم؟!
الدنيا:
نعم، ولكن فيك صفات طيبة.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
قلت:وكيف أعرف حقيقتك؟!
الدنيا: من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
الدنيا حلوة خضرة
فقد وصفني النبي صلى الله عليه وسلم بأني خضرة
ولكني بالنسبة للمؤمن سجن له لقوله عليه السلام
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
اسمعو ماذا تقول الدنيا
قلت:
ولكني أعرف بعض المؤمنين يعيشون في نعيم ورفاهية!!
الدنيا:
ليس المراد بالسجن هو السجن الحديدي
الذي تفهمه وإنما هو التقييد بما أمر الله وما السجن إلا قيد
ولهذا قال محمد بن السماك –رحمه الله-
يا ابن آدم أنت في حبس منذ كنت،
أنت محبوس في الصلب ثم في البطن، ثم في القماط، ثم في المكتب
ثم تصير محبوساً في الكد على العيال، فاطلب لنفسك الراحة بعد الموت حتى لا تكون في الحبس أيضاً.
قلت:
الله إنه لمعنى أدبي جميل. لقد فهمت الآن، - ولكن ما سبب تسميتك بالدنيا؟؟
الدنيا:
لو علم الناس معني اسمي لما فتنتهم زينتي. إن اسمي له معنيان:
من الدنو: أي قريبة الزوال والانتهاء.
ومن الدناءة: أي القبح إذا ما قارنتني بالآخرة.
قلت:
وكيف أتعامل معك حتى لا أفتن؟!
الدنيا:
إن هذا السؤال خطير تجعلني أبوح بسر من أسراري.
لأني أصطاد الناس أحياناً
بالأموال
اسمعو ماذا تقول الدنيا
وأحياناً بالنساء وأحياناً بالمناصب
اسمعو ماذا تقول الدنيا
وكذلك من زينتي، والزينة من صفاتها أنها مؤقتة
وهل رأيت يوماً زينة عرس دائمة؟ أو زينة عروس دائمة؟!
اسمعو ماذا تقول الدنيا
قلت:يا دنيا أجيبي عن سؤالي ولا تبتعدي، فكيف أتعامل معك ولا أفتن؟
الدنيا:
مهلاً، يا صاحبي فلا تتعجل عليّ.
-ثم قالت:
أهم صفة ينبغي أن تتوفر في الذي يتعامل معي هي: (اليقظة والفطانة). فأنا حاضرة الملذات
وحاضرة الشهوات فمن جعلني معبراً للآخرة فهو الناجي
ومن جعلني مستقراً فهو الخاسر فأنا دار بلاغ ولست بدار متاع وقد قال الحسن البصري – رحمه الله:
(إياكم وما شغل في الدنيا فإن الدنيا كثيرة الأشغال ولا يفتح رجل على
نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب). قلت:
إذن سوف أعتزلك تماماً حتى أنجو.
الدنيا: