الدكتور على حسن
12-16-2021, 01:07 AM
إذا كان المؤمن شاكراً لله -تعالى- في كلّ أحواله، وإذا لازم المسّلم هذه الصفة دائماً؛ فإنّ ذلك سينعكس عليه وتظهر ثماره في الدينا والآخرة، ومن ثمار الشّكر ما يأتي:
إنّ الشُّكر هي صفة من صفات المؤمنين؛ فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (عجباً لأمرِ المؤمنِ؛ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمنِ، إن أصابته سرّاءُ شكرَ فكان خيراً له...).
إنّ الشُكر يعدّ سبباً في رضا الله تعالى، فقال الله تعالى: (وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ).
إنّ الشّاكر يأمن عذاب الله تعالى، فقد جاء في القرآت الكريم: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ).
إنّ شُكر الله -تعالى- يعدّ سبباً في زيادة الإكرام والعطاء من الله تعالى، حيث قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).
إنّ الشّاكر لله -تعالى- له الأجر العظيم في الآخرة؛ فقد قال الله تعالى: (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)،[٢١] فالله -تعالى- وعد الشّاكرين له بالأجر العظيم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
إنّ الشُّكر هي صفة من صفات المؤمنين؛ فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (عجباً لأمرِ المؤمنِ؛ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمنِ، إن أصابته سرّاءُ شكرَ فكان خيراً له...).
إنّ الشُكر يعدّ سبباً في رضا الله تعالى، فقال الله تعالى: (وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ).
إنّ الشّاكر يأمن عذاب الله تعالى، فقد جاء في القرآت الكريم: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ).
إنّ شُكر الله -تعالى- يعدّ سبباً في زيادة الإكرام والعطاء من الله تعالى، حيث قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).
إنّ الشّاكر لله -تعالى- له الأجر العظيم في الآخرة؛ فقد قال الله تعالى: (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)،[٢١] فالله -تعالى- وعد الشّاكرين له بالأجر العظيم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى