بنت الشام
12-11-2021, 02:56 PM
لماذَا تَهابُ المَوت؟
أليسَ هو رحلةً إلى السَّماء..
وبينَ أرجاءِ الملَكوت؟
أليسَ هو جسرَ الخُلود..
لنَعبُر بعدَهُ إلى بُيوتِنا هُناكَ
وَحدائقِنا.. في أَعَالي الجِنان؟!
أَخبِرني.. لماذَا تَخافُ مِنَ القَبر؟
أَلستَ سَتضعُ فيهِ جسدَك؟!
(قفصَكَ الذهبيَّ الذي لَم تعُد تَحتاجه)!
وَستنطلِق روحكَ مِنه..
كما ينطلقُ العصفور مِن القفَص إلى الأرجاء.
وستصعد إلى السماء!
مِن حيثُ جئتَ..
تاركاً إياهُ في مكانِه
فروحُك مِن السَّماء، وجَسدُك مِن التراب.
أبوكَ خُلق في السَّماء..
وروحُك نُفخَت فيكَ مِن السَّماء!
وإن سكنتَ القبر زمناً..
فذاكَ القبرُ سيُفتَح لكَ مِنه بابٌ
إلى الجِنان
وَستكُونُ لك رَوضةٌ
مِن رياضِ الفردَوس
لتأنَسَ بها إلى يومِ الميعَاد
ولِتعُودَ بَعدَها إلى مَوطِنك
بِجَسَدِك الجَديد..
ورُوحِكَ السَّماويَّة
وستكون أبهَى مِن الشَّمس
وأَجملَ مِن القَمر
وأطهرَ مِن النَّقاء
وأنعمَ مِن الحرير
يا لَذاكَ الجسد..
المختالِ حُسناً
المتضوِّعِ عَبَقاً..
مِن طِيبِ طِينِ الجِنان.
أليسَ هو رحلةً إلى السَّماء..
وبينَ أرجاءِ الملَكوت؟
أليسَ هو جسرَ الخُلود..
لنَعبُر بعدَهُ إلى بُيوتِنا هُناكَ
وَحدائقِنا.. في أَعَالي الجِنان؟!
أَخبِرني.. لماذَا تَخافُ مِنَ القَبر؟
أَلستَ سَتضعُ فيهِ جسدَك؟!
(قفصَكَ الذهبيَّ الذي لَم تعُد تَحتاجه)!
وَستنطلِق روحكَ مِنه..
كما ينطلقُ العصفور مِن القفَص إلى الأرجاء.
وستصعد إلى السماء!
مِن حيثُ جئتَ..
تاركاً إياهُ في مكانِه
فروحُك مِن السَّماء، وجَسدُك مِن التراب.
أبوكَ خُلق في السَّماء..
وروحُك نُفخَت فيكَ مِن السَّماء!
وإن سكنتَ القبر زمناً..
فذاكَ القبرُ سيُفتَح لكَ مِنه بابٌ
إلى الجِنان
وَستكُونُ لك رَوضةٌ
مِن رياضِ الفردَوس
لتأنَسَ بها إلى يومِ الميعَاد
ولِتعُودَ بَعدَها إلى مَوطِنك
بِجَسَدِك الجَديد..
ورُوحِكَ السَّماويَّة
وستكون أبهَى مِن الشَّمس
وأَجملَ مِن القَمر
وأطهرَ مِن النَّقاء
وأنعمَ مِن الحرير
يا لَذاكَ الجسد..
المختالِ حُسناً
المتضوِّعِ عَبَقاً..
مِن طِيبِ طِينِ الجِنان.