رحيل
12-09-2021, 10:38 AM
هل تنتصر المرأة الغيورة أم المحبة ..؟
من أكثر ما يلتهم تفكيرك هل بإمكانك أن تجزم ما الذي حصل أيها المفكر العظيم ؟
أطلق الفيلسوف الذي في داخلك واخبرنا عن رأيك
..
قد كان هناك ملك سادي ابتدع طريقة جديدة لمحاكمة المُتهمين،
وتتمثل في أن المُتهم بجرم ما يقف أمام بابين مُغلَقيِن، باب منهم توجد خلفه فتاة جميلة، والباب الثاني خلفه نمر جائع.
لو فتح الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة يتزوجها المتهم ﴿إجبارا ﴾ ولو فتح الباب الذي وراءه النمر يكون عليه مصارعته، أو يكون وجبة لذيذة له، وهذا الاختيار يحدد إذا ما كان المتهم بريئًا أم لا .. لو فتح باب النمر يعنى أن المُتهم مدان، ولو فتح باب الفتاة يكون بريئًا وحرًا.
لقد كانت المفاجئة أن ابنة الملك أحبت شخصًا من العامة، وهو أيضا أحبها جدًا،
لكن صادف ذات يوم أثناء مرور أبيها الملك بالقصر أن قبض عليه في الجناح الملكي مع ابنته.
ولما وجده من العامة قرر أن يحاكمه بالطريقة المُعتادة "الفتاة أم النمر" أتى وقت المحاكمة فنظر المُتهم حوله فى الحشد مذعورًا، فرأى الأميرة "حبيبته" تجلس فى المقصورة تنتظر ، وهي تستطيع بسهولة معرفة أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر.
كان المُشاهدون يترقبون، فنظر لحبيبته نظرة أخيرة، فأشارت له على باب من الاثنين بدون أن يشعر بهما أحد ..
وهنا أخذ يفكر سريعًا، فهو متأكد للغاية من أنها تحبه وتريد له النجاة، وبالتالي محال أن تكون قد أشارت له على الباب الذي خلفه النمر !
لكن ..
الأميرة امرأة، وبطبعها غيورة، فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة والتى يتوجب عليه حتما الزواج منها ..!!هل انتصرت المرأة الغيورة بداخلها أم انتصرت المرأة المُحبة؟ هل يطيعها ويصدق إشارتها؟ أم يقرر وحده ويختار الباب الثاني؟
أخيرًا قرر الشاب أن يفتح الباب الذي أشارت إليه الأميرة، و ....!!
وانتهت القصة ..
الإناث يرون أن المرأة مُضحية بطبعها، وتفضل أن ينعم حبيبها فى كنف فتاة أخرى ويظل حيًا، على أن يموت وتفقده.
والرجال يرون أن هذا هو طبع المرأة، تفضل أن يمزق حبيبها نمرٌ متوحش على أن يعيش مع امرأة أخرى غيرها.
برأيكن ماذا يوجد خلف الباب الذي اشارت لهُ الأميرة ؟
من أكثر ما يلتهم تفكيرك هل بإمكانك أن تجزم ما الذي حصل أيها المفكر العظيم ؟
أطلق الفيلسوف الذي في داخلك واخبرنا عن رأيك
..
قد كان هناك ملك سادي ابتدع طريقة جديدة لمحاكمة المُتهمين،
وتتمثل في أن المُتهم بجرم ما يقف أمام بابين مُغلَقيِن، باب منهم توجد خلفه فتاة جميلة، والباب الثاني خلفه نمر جائع.
لو فتح الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة يتزوجها المتهم ﴿إجبارا ﴾ ولو فتح الباب الذي وراءه النمر يكون عليه مصارعته، أو يكون وجبة لذيذة له، وهذا الاختيار يحدد إذا ما كان المتهم بريئًا أم لا .. لو فتح باب النمر يعنى أن المُتهم مدان، ولو فتح باب الفتاة يكون بريئًا وحرًا.
لقد كانت المفاجئة أن ابنة الملك أحبت شخصًا من العامة، وهو أيضا أحبها جدًا،
لكن صادف ذات يوم أثناء مرور أبيها الملك بالقصر أن قبض عليه في الجناح الملكي مع ابنته.
ولما وجده من العامة قرر أن يحاكمه بالطريقة المُعتادة "الفتاة أم النمر" أتى وقت المحاكمة فنظر المُتهم حوله فى الحشد مذعورًا، فرأى الأميرة "حبيبته" تجلس فى المقصورة تنتظر ، وهي تستطيع بسهولة معرفة أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر.
كان المُشاهدون يترقبون، فنظر لحبيبته نظرة أخيرة، فأشارت له على باب من الاثنين بدون أن يشعر بهما أحد ..
وهنا أخذ يفكر سريعًا، فهو متأكد للغاية من أنها تحبه وتريد له النجاة، وبالتالي محال أن تكون قد أشارت له على الباب الذي خلفه النمر !
لكن ..
الأميرة امرأة، وبطبعها غيورة، فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة والتى يتوجب عليه حتما الزواج منها ..!!هل انتصرت المرأة الغيورة بداخلها أم انتصرت المرأة المُحبة؟ هل يطيعها ويصدق إشارتها؟ أم يقرر وحده ويختار الباب الثاني؟
أخيرًا قرر الشاب أن يفتح الباب الذي أشارت إليه الأميرة، و ....!!
وانتهت القصة ..
الإناث يرون أن المرأة مُضحية بطبعها، وتفضل أن ينعم حبيبها فى كنف فتاة أخرى ويظل حيًا، على أن يموت وتفقده.
والرجال يرون أن هذا هو طبع المرأة، تفضل أن يمزق حبيبها نمرٌ متوحش على أن يعيش مع امرأة أخرى غيرها.
برأيكن ماذا يوجد خلف الباب الذي اشارت لهُ الأميرة ؟