الدكتور على حسن
12-06-2021, 05:32 PM
امرأة نوح لم يثبت اسمها،
ولكن قيل ان اسمها والهة وقيل واغلة وقيل نعمة.
في القرآن يشار إليها على أنها امرأة نوح.
حسب الدين الإسلامي فإنها كافرة وماتت غرقا
في الطوفان مع ابنها كنعان
لأنه هو الأخر كان كافرًا ولأنهما رفضا ركوب السفينة.
نسبها
هي واغلة أو نعمة بنت لامك بن
متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد
بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
لقد ضرب الله بها مثلاً مع امرأة لوط في سورة التحريم
حيث قال تعالى: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا
تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا
عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d7/Aya-10.png/20px-Aya-10.png
(سورة التحريم، الآيات 10).
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع
العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم،
معه دعوة من خالق السماوات والأرض،
الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:
نبذة
كانت خيانتها في الدين، وليس في الفاحشة،
حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين
من نوح عليه السلام. قال تعالى:
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9a/Aya-76.png/20px-Aya-76.png
(سورة الصافات، الآيات 76).
كلمة { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } [الصافات: 76]
المراد: الغرق، والكرب هو: المكروه
الذي لا تستطيع دفعه عن نفسك،
ولا يدفعه عنك مَنْ حولك حين تستغيثُ بهم،
فإنْ كان لك فيه حيلة للنجاة فلا يُسمَّى كَرْباً،
ووَصْف الكرب هنا بأنه عظيم، لأنه جاء
بحيث لا يملك أحدٌ دَفْعه، فالماء ينهمر من السماء،
وتتفجَّر به الأرض، ويغطي قِمَمَ الجبال، فأين المفرُّ إذن؟
- وقوله:https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/20px-Aya-82.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png (سورة الصافات، الآيات 72).
يعني: الكافرين. وكلمة (الأخِرِين) إهمالٌ لهم، واحتقارٌ لشأنهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
ولكن قيل ان اسمها والهة وقيل واغلة وقيل نعمة.
في القرآن يشار إليها على أنها امرأة نوح.
حسب الدين الإسلامي فإنها كافرة وماتت غرقا
في الطوفان مع ابنها كنعان
لأنه هو الأخر كان كافرًا ولأنهما رفضا ركوب السفينة.
نسبها
هي واغلة أو نعمة بنت لامك بن
متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد
بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
لقد ضرب الله بها مثلاً مع امرأة لوط في سورة التحريم
حيث قال تعالى: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا
تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا
عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d7/Aya-10.png/20px-Aya-10.png
(سورة التحريم، الآيات 10).
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع
العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم،
معه دعوة من خالق السماوات والأرض،
الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:
نبذة
كانت خيانتها في الدين، وليس في الفاحشة،
حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين
من نوح عليه السلام. قال تعالى:
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9a/Aya-76.png/20px-Aya-76.png
(سورة الصافات، الآيات 76).
كلمة { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } [الصافات: 76]
المراد: الغرق، والكرب هو: المكروه
الذي لا تستطيع دفعه عن نفسك،
ولا يدفعه عنك مَنْ حولك حين تستغيثُ بهم،
فإنْ كان لك فيه حيلة للنجاة فلا يُسمَّى كَرْباً،
ووَصْف الكرب هنا بأنه عظيم، لأنه جاء
بحيث لا يملك أحدٌ دَفْعه، فالماء ينهمر من السماء،
وتتفجَّر به الأرض، ويغطي قِمَمَ الجبال، فأين المفرُّ إذن؟
- وقوله:https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/20px-Aya-82.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png (سورة الصافات، الآيات 72).
يعني: الكافرين. وكلمة (الأخِرِين) إهمالٌ لهم، واحتقارٌ لشأنهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى