نور القمر
11-30-2021, 03:13 PM
♦ الآية: ﴿ وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (65).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولا يحزنك قولهم ﴾ تكذيبهم إيَّاك ﴿ إنَّ العزة لله ﴾ القوَّة لله والقدرة لله ﴿ جميعاً ﴾ وهو ناصرك ﴿ وهو السميع ﴾ يسمع قولهم ﴿ العليم ﴾ بما في ضميركم فيجازيهم بما يقتضيه حالهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ﴾، يعني: قول المشركين، قرأ نافع: وَلا يَحْزُنْكَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ، وقرأ الآخرون يَحْزُنْكَ بفتح الياء وضم الزاي، وهما لغتان، يقال: حزنه الشيء يحزنه وأحزنه، تَمَّ الْكَلَامُ هَاهُنَا ثُمَّ ابْتَدَأَ، فَقَالَ: ﴿ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ ﴾، يَعْنِي: الْغَلَبَةَ وَالْقُدْرَةَ ﴿ لِلَّهِ جَمِيعاً ﴾، هُوَ نَاصِرُكَ وَنَاصِرُ دِينِكَ وَالْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا، يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، كَمَا قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الْمُنَافِقُونَ: 8]، وَعِزَّةُ الرَّسُولِ وَالْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ فَهِيَ كُلُّهَا لله، ﴿ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (65).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولا يحزنك قولهم ﴾ تكذيبهم إيَّاك ﴿ إنَّ العزة لله ﴾ القوَّة لله والقدرة لله ﴿ جميعاً ﴾ وهو ناصرك ﴿ وهو السميع ﴾ يسمع قولهم ﴿ العليم ﴾ بما في ضميركم فيجازيهم بما يقتضيه حالهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ﴾، يعني: قول المشركين، قرأ نافع: وَلا يَحْزُنْكَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ، وقرأ الآخرون يَحْزُنْكَ بفتح الياء وضم الزاي، وهما لغتان، يقال: حزنه الشيء يحزنه وأحزنه، تَمَّ الْكَلَامُ هَاهُنَا ثُمَّ ابْتَدَأَ، فَقَالَ: ﴿ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ ﴾، يَعْنِي: الْغَلَبَةَ وَالْقُدْرَةَ ﴿ لِلَّهِ جَمِيعاً ﴾، هُوَ نَاصِرُكَ وَنَاصِرُ دِينِكَ وَالْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا، يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، كَمَا قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الْمُنَافِقُونَ: 8]، وَعِزَّةُ الرَّسُولِ وَالْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ فَهِيَ كُلُّهَا لله، ﴿ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾.