رحيل
11-29-2021, 10:58 AM
قصة عن الاحترام في الإسلام
هناك الكثير من القصص التي ورد ت عن الاحترام في الإسلام ومنها:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يرى خطأ من أحد يقول «ما بال أقوام يفعلون كذا» ما كان يوجهه أمام أصحابه.
جاء أعرابي يتبول بالمسجد فاعترض عليه الصحابة كثيراً لسوء تصرفه ولكن قال لهم رسول الله «لا تزرموه» أي تقطعوا بوله ثم علمه بعد ذلك إن المساجد للعبادة لم يكن متعمداً فعل ذلك زتعامل معه بكل احترام.
جاء رجلان للنبي في حجة الوداع فرسولنا لا يجرح أحد سواء كان الشخص يستحق المال أم لا فكان يوزع الصدقة فسألاه من المال فرفع بصره ورآهما في صحة وقوة جيدة فقال: «إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب» فتعامل معهما بلطف ولم يقل لهما أنتما لا تستحقان.
كان النبي يخفف في الصلاة عندما يسمع بكاء الصبي وذلك احترام ومراعاة لمشاعر الأم.
أمرنا رسول الله عندما يأتي الخادم أو أي في شخص في الوظيقة أقل منا بطعام أن نجلسه معنا أو نعطيه من الطعام فقال «إذا أتى أحدكم خادمه بطعام فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين».
عندما تحدث رسولنا عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة دون حساب في قصة «سبقك بها عكاشة» فقال عكاشة أمنهم أنا يا رسول الله ؟ فقال له نعم، فقام آخر وقال أمنهم أنا؟ فقال رسول الله: «سبقك بها عكاشة».[3]
قصة عن احترام الكبير
ذات مرة كانت هناك بلدة صغيرة وكان يعيش بمفرده رجل لا يستطيع الرؤية حيث كان أعمى ومع ذلك كان يحمل معه مصباحاً ضوئياً كلما خرج ليلاً وذات ليلة عندما كان عائداً إلى المنزل بعد تناول العشاء في الخارج وصادف مجموعة من المسافرين الشباب حيث رأوا أنه كان أعمى ومع ذلك كان يحمل مصباحاً مضيئاً وبدأوا في تمرير التعليقات عليه وسخروا منه وسأله أحدهم: “يا رجل! أنت أعمى ولا تستطيع رؤية أي شيء! فلماذا تحمل المصباح إذن ؟! “
أجاب الأعمى : “نعم، للأسف أنا أعمى ولا أستطيع أن أرى أي شيء سوى المصباح المضيء الذي أحمله لأناس مثلك يمكنهم الرؤية وقد لا ترى الأعمى قادماً وينتهي به الأمر يدفعني لهذا أحمل مصباحاً مضيئاً ” وشعرت مجموعة المسافرين بالخجل والاعتذار عن سلوكهم لذا يجب أن نفكر قبل أن نحكم على الآخرين فـ الاحترام اساس حسن المعاملة كن دائماً مهذباً وتعلم رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين.[1]
هناك الكثير من القصص التي ورد ت عن الاحترام في الإسلام ومنها:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يرى خطأ من أحد يقول «ما بال أقوام يفعلون كذا» ما كان يوجهه أمام أصحابه.
جاء أعرابي يتبول بالمسجد فاعترض عليه الصحابة كثيراً لسوء تصرفه ولكن قال لهم رسول الله «لا تزرموه» أي تقطعوا بوله ثم علمه بعد ذلك إن المساجد للعبادة لم يكن متعمداً فعل ذلك زتعامل معه بكل احترام.
جاء رجلان للنبي في حجة الوداع فرسولنا لا يجرح أحد سواء كان الشخص يستحق المال أم لا فكان يوزع الصدقة فسألاه من المال فرفع بصره ورآهما في صحة وقوة جيدة فقال: «إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب» فتعامل معهما بلطف ولم يقل لهما أنتما لا تستحقان.
كان النبي يخفف في الصلاة عندما يسمع بكاء الصبي وذلك احترام ومراعاة لمشاعر الأم.
أمرنا رسول الله عندما يأتي الخادم أو أي في شخص في الوظيقة أقل منا بطعام أن نجلسه معنا أو نعطيه من الطعام فقال «إذا أتى أحدكم خادمه بطعام فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين».
عندما تحدث رسولنا عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة دون حساب في قصة «سبقك بها عكاشة» فقال عكاشة أمنهم أنا يا رسول الله ؟ فقال له نعم، فقام آخر وقال أمنهم أنا؟ فقال رسول الله: «سبقك بها عكاشة».[3]
قصة عن احترام الكبير
ذات مرة كانت هناك بلدة صغيرة وكان يعيش بمفرده رجل لا يستطيع الرؤية حيث كان أعمى ومع ذلك كان يحمل معه مصباحاً ضوئياً كلما خرج ليلاً وذات ليلة عندما كان عائداً إلى المنزل بعد تناول العشاء في الخارج وصادف مجموعة من المسافرين الشباب حيث رأوا أنه كان أعمى ومع ذلك كان يحمل مصباحاً مضيئاً وبدأوا في تمرير التعليقات عليه وسخروا منه وسأله أحدهم: “يا رجل! أنت أعمى ولا تستطيع رؤية أي شيء! فلماذا تحمل المصباح إذن ؟! “
أجاب الأعمى : “نعم، للأسف أنا أعمى ولا أستطيع أن أرى أي شيء سوى المصباح المضيء الذي أحمله لأناس مثلك يمكنهم الرؤية وقد لا ترى الأعمى قادماً وينتهي به الأمر يدفعني لهذا أحمل مصباحاً مضيئاً ” وشعرت مجموعة المسافرين بالخجل والاعتذار عن سلوكهم لذا يجب أن نفكر قبل أن نحكم على الآخرين فـ الاحترام اساس حسن المعاملة كن دائماً مهذباً وتعلم رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين.[1]