نور القمر
11-27-2021, 01:41 PM
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج15
الحب الصادق هو ذلك الحب عندما تجد نفسك تحب شخصا ولا تعرف السبب، لا تعرف السبب الذي جعلك تحب ذلك الشخص دونا عن غيره.
لذلك فأصدق حب عندما تحب أحدا ولا تعرف لماذا أحببته.
وذاك النوع من الحب وحده ما يدوم وسط صراعات وتقلبات النفوس بزماننا.
الشاب: “أن تظلي معي ولا تتركيني مهما حدث”.
الفتاة: “وما الذي جعلك تقول هذا؟!”
الشاب: “أرجوكِ عديني بذلك”.
الفتاة: “حسنا أعدك بأنني لن أتركك مهما حدث”.
لم تكن الفتاة تعلم حينها أن والدي الشاب أصرا على إنهاء علاقته بها نهائيا وللأبد، ولم تكن تدري أن الشاب تحدى والديه بألا يتركها وأنهما متزوجان من بداية الأمر.
وكان لقاء والدته بالفتاة، في البداية كانت الفتاة شديدة الفرح بقدوم والدي زوجها…
والدة الشاب: “أخبريني ماذا يعمل والديكِ؟”
الفتاة: “والدي متوفيان منذ أن كنت صغيرة”.
تنهدت والدة الشاب وقالت للفتاة: “لهذا السبب لم يربيا ابنتهما جيدا”.
ثار الشاب غاضبا، لم يعجبه حديث والدته مع زوجته: “أمي ما الذي تقولينه؟!”
والدته: “يمكنكِ مغادرة المنزل الآن”.
وبالفعل نهضت الفتاة من مقعدها وبالكاد كانت تحمل نفسها وفي طريقها للخروج من المنزل، أمسك بيدها الشاب لا يريدها أن تذهب وتتركه..
الفتاة: “أطع والديك واكسب رضاهما”.
الشاب: “ولكني لا يمكنني العيش دونكِ ولا لثانية واحدة”.
أفلتت الفتاة بيديها من يديه، وحملت نفسها وذهبت دون أن تأخذ شيئا من ملابسها، ولا أي شيء آخر سوى الملابس التي كانت ترتديها من الأساس.
عادت لعيادتها وجلست هناك تتذكر كل ما حدث معها وما مرت به من أحداث كانت كفيلة لتغيير كل حياتها.
ذهب الشاب خلفها وجدها حزينة غارقة في دموعها، جلس بجانبها وأمسك بيديها..
الشاب: “أعدكِ بأن ما حدث اليوم لن يحدث معكِ مجددا، ولكن لا تتركيني مثلما فعلتِ اليوم، أتوسل إليكِ أشعر وكأن روحي قد سلبت مني، ولا أطيق على رؤيتكِ بهذه الحال”.
وضعت الفتاة رأسها على كتفه، وعندما وضع يده على جسدها وجد حرارتها مرتفعة للغاية، كما أن الفتاة فقدت الوعي من سوء حرارة جسدها.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
الحب الصادق هو ذلك الحب عندما تجد نفسك تحب شخصا ولا تعرف السبب، لا تعرف السبب الذي جعلك تحب ذلك الشخص دونا عن غيره.
لذلك فأصدق حب عندما تحب أحدا ولا تعرف لماذا أحببته.
وذاك النوع من الحب وحده ما يدوم وسط صراعات وتقلبات النفوس بزماننا.
الشاب: “أن تظلي معي ولا تتركيني مهما حدث”.
الفتاة: “وما الذي جعلك تقول هذا؟!”
الشاب: “أرجوكِ عديني بذلك”.
الفتاة: “حسنا أعدك بأنني لن أتركك مهما حدث”.
لم تكن الفتاة تعلم حينها أن والدي الشاب أصرا على إنهاء علاقته بها نهائيا وللأبد، ولم تكن تدري أن الشاب تحدى والديه بألا يتركها وأنهما متزوجان من بداية الأمر.
وكان لقاء والدته بالفتاة، في البداية كانت الفتاة شديدة الفرح بقدوم والدي زوجها…
والدة الشاب: “أخبريني ماذا يعمل والديكِ؟”
الفتاة: “والدي متوفيان منذ أن كنت صغيرة”.
تنهدت والدة الشاب وقالت للفتاة: “لهذا السبب لم يربيا ابنتهما جيدا”.
ثار الشاب غاضبا، لم يعجبه حديث والدته مع زوجته: “أمي ما الذي تقولينه؟!”
والدته: “يمكنكِ مغادرة المنزل الآن”.
وبالفعل نهضت الفتاة من مقعدها وبالكاد كانت تحمل نفسها وفي طريقها للخروج من المنزل، أمسك بيدها الشاب لا يريدها أن تذهب وتتركه..
الفتاة: “أطع والديك واكسب رضاهما”.
الشاب: “ولكني لا يمكنني العيش دونكِ ولا لثانية واحدة”.
أفلتت الفتاة بيديها من يديه، وحملت نفسها وذهبت دون أن تأخذ شيئا من ملابسها، ولا أي شيء آخر سوى الملابس التي كانت ترتديها من الأساس.
عادت لعيادتها وجلست هناك تتذكر كل ما حدث معها وما مرت به من أحداث كانت كفيلة لتغيير كل حياتها.
ذهب الشاب خلفها وجدها حزينة غارقة في دموعها، جلس بجانبها وأمسك بيديها..
الشاب: “أعدكِ بأن ما حدث اليوم لن يحدث معكِ مجددا، ولكن لا تتركيني مثلما فعلتِ اليوم، أتوسل إليكِ أشعر وكأن روحي قد سلبت مني، ولا أطيق على رؤيتكِ بهذه الحال”.
وضعت الفتاة رأسها على كتفه، وعندما وضع يده على جسدها وجد حرارتها مرتفعة للغاية، كما أن الفتاة فقدت الوعي من سوء حرارة جسدها.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع