نور القمر
11-26-2021, 03:26 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
نقف وإياكم على المواضع التي ورد فيها قول الله تعالى ( خير الرازقين ) في القرآن الكريم وهي خمسة مواضع :
في سورة المائدة ، حين طلب الحواريّون من عيسى عليه السلام أن ينزّل عليهم مائدة من السماء ، واستبعدوا حدوث ذلك ، فيخبرهم الله تعالى أنه قادر على ذلك وهو خير الرازقين ( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) إلى قوله تعالى ( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
في سورة الحج ، عند ذكر الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله ، وتركوا ديارهم وأموالهم لنصرة دين الله ، فأولئك يعوّضهم الله ويرزقهم رزقا حسنا ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
في سورة المؤمنون عند ذكر الذين لم يستجيبوا لدعوة النبي وكأنك تطلب منهم أجرا أو مالا على إيمانهم ، فقل لهم أنّ ما عند الله خير ، وهو خير الرازقين ( أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
في سورة سبأ ، عند ذكر الكافرين الذين فاخروا بكثرة أموالهم وأولادهم ، فالله يردّ عليهم أنها لن تنفعهم ولن تغني عنهم من الله شيئا( وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ) بل إن ما عندكم من الأموال والأولاد هو من رزق الله ( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
في سورة الجمعة عندما ترك بعض الصحابة النبي قائما يخطب في المسجد وذهبوا إلى القافلة لخوفهم أن تنفذ الأرزاق فيها ولا يأخذون منها شيئا ، فنزلت الأية توبّخهم أن لا يتركوا النبي وبيئة الايمان من أجل تجارة أو لهو فالله خير الرازقين ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
هذا والله أعلم
نقف وإياكم على المواضع التي ورد فيها قول الله تعالى ( خير الرازقين ) في القرآن الكريم وهي خمسة مواضع :
في سورة المائدة ، حين طلب الحواريّون من عيسى عليه السلام أن ينزّل عليهم مائدة من السماء ، واستبعدوا حدوث ذلك ، فيخبرهم الله تعالى أنه قادر على ذلك وهو خير الرازقين ( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) إلى قوله تعالى ( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
في سورة الحج ، عند ذكر الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله ، وتركوا ديارهم وأموالهم لنصرة دين الله ، فأولئك يعوّضهم الله ويرزقهم رزقا حسنا ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
في سورة المؤمنون عند ذكر الذين لم يستجيبوا لدعوة النبي وكأنك تطلب منهم أجرا أو مالا على إيمانهم ، فقل لهم أنّ ما عند الله خير ، وهو خير الرازقين ( أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
في سورة سبأ ، عند ذكر الكافرين الذين فاخروا بكثرة أموالهم وأولادهم ، فالله يردّ عليهم أنها لن تنفعهم ولن تغني عنهم من الله شيئا( وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ) بل إن ما عندكم من الأموال والأولاد هو من رزق الله ( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
في سورة الجمعة عندما ترك بعض الصحابة النبي قائما يخطب في المسجد وذهبوا إلى القافلة لخوفهم أن تنفذ الأرزاق فيها ولا يأخذون منها شيئا ، فنزلت الأية توبّخهم أن لا يتركوا النبي وبيئة الايمان من أجل تجارة أو لهو فالله خير الرازقين ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )
هذا والله أعلم