بنوته كيوت
04-25-2018, 02:04 AM
قوم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا
*حدّثني مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنّى. حَدّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ.
حَدّثَنَا عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ.
حَدّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ الْحَضْرَمِيّ
أَنّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيّ يَقُولُ:
سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ:
كَانَ النّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ. وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشّرّ.
مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي. فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللّهِ إنّا كُنّا فِي جَاهِلِيّةٍ وَشَرَ. فَجَاءَنَا اللّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ. فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرّ؟
قَالَ: "نَعَمْ"
فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشّرّ مِنْ خَيْرٍ؟
قَالَ: "نَعَمْ. وَفِيهِ دَخَنٌ"
قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟
قَالَ: "قَوْمٌ يَسْتَنّونَ بِغَيْرِ سُنّتِي، وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي. تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ"
. فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرَ؟
قَالَ: "نَعَمْ. دُعَاةٌ عَلَىَ أَبْوَابِ جَهَنّمَ. مَنْ أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا".
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ صِفْهُمْ لَنَا.
قَالَ: "نَعَمْ. قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا. وَيَتَكَلّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا"
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ فَمَا تَرَىَ إنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟
قَالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإمَامَهُمْ"
فَقُلْتُ: فَإنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟
قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلّهَا. وَلَوْ أَنْ تَعَضّ عَلَىَ أَصْلِ شَجَرَةٍ،
حَتّىَ يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَىَ ذَلِكَ".
حديث يحكي عن الحال الذي أصبحنا عليه الآن
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
:34::34::34:
*حدّثني مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنّى. حَدّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ.
حَدّثَنَا عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ.
حَدّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ الْحَضْرَمِيّ
أَنّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيّ يَقُولُ:
سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ:
كَانَ النّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ. وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشّرّ.
مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي. فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللّهِ إنّا كُنّا فِي جَاهِلِيّةٍ وَشَرَ. فَجَاءَنَا اللّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ. فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرّ؟
قَالَ: "نَعَمْ"
فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشّرّ مِنْ خَيْرٍ؟
قَالَ: "نَعَمْ. وَفِيهِ دَخَنٌ"
قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟
قَالَ: "قَوْمٌ يَسْتَنّونَ بِغَيْرِ سُنّتِي، وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي. تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ"
. فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرَ؟
قَالَ: "نَعَمْ. دُعَاةٌ عَلَىَ أَبْوَابِ جَهَنّمَ. مَنْ أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا".
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ صِفْهُمْ لَنَا.
قَالَ: "نَعَمْ. قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا. وَيَتَكَلّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا"
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ فَمَا تَرَىَ إنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟
قَالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإمَامَهُمْ"
فَقُلْتُ: فَإنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟
قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلّهَا. وَلَوْ أَنْ تَعَضّ عَلَىَ أَصْلِ شَجَرَةٍ،
حَتّىَ يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَىَ ذَلِكَ".
حديث يحكي عن الحال الذي أصبحنا عليه الآن
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
:34::34::34: