خاطري آضمـڪ
11-23-2021, 12:23 AM
غالبية الإعاقات تنتج عن زواج الأقارب أو عوامل وراثية، وعند علم الزوجين بهذه الاحتمالات قبل الزواج يتم استدراكها لأنهم يستشعرون الخوف والرهبة من إنجاب طفل معاق، ولهذا يقدمون على عمل التحاليل اللازمة واستشارة الطبيب، وفى حالة حدوث حمل يتم المتابعة الدقيقة للجنين.
وتتابع: أما إذا رزق الله الزوجين بطفل معاق، تصاب الأم بصدمة وخوف من المواجهة وتتساءل: كيف سأتعامل معه؟ وهنا عليها أن تتأقلم مع الوضع الجديد لأن عدم تأقلمها سيزيد الموضوع صعوبة ويأتى بنتائج سلبية عليها وعلى طفلها.
وعن استقبال الأم للطفل المعاق تقول: بداية لابد من الرضا بأمر الله، أى لابد أن تعرف أن هذا قدر من الله وامتحان، وعليها اجتيازه والرضا بمشيئته وتعترف بأن طفلها ليس له يد فى إعاقته حتى لا يعود ذلك بالسلب على تعاملها معه وتحميله مسئولية إعاقته وكأنه هو من اختارها، وكذلك عليها ألا تلوم نفسها وترى فى طفلها عقابا لها على جريمة ارتكبتها، وعلى الزوج فى هذه المرحلة أن يكون جنبا إلى جنب مع الزوجة ويساعدها فى تخطى هذه المرحلة لأن الدور الأكبر فى مساعدة الطفل سيقع على عاتقها، وينبغى أن تكون العلاقة بين الوالدين علاقة يسودها المودة والمحبة لصالح الطفل.
وتكمل: وهنا يأتى دور المرحلة التالية، وعليها أن تتحدث مع الطبيب المعالج وتتعرف على طبيعة إعاقة طفلها وطريقة التعامل معه، وعلى الطبيب أن يعلمها بالأسباب الصريحة لحدوث هذه الإعاقة حتى تكون على علم وتتجنب حدوثها إذا فكرت فى الإنجاب ثانية.
وعلى الأم أن تعلم أيضا أن العلاج ودورات التأهيل للطفل كلما كانت فى جو من الحب والمرح والتفاؤل وتقبل الأهل للطفل كانت استجابته للعلاج بشكل أسرع وأحسن والعكس صحيح، فكلما كان تأهيل الطفل المعاق تحت وطأة من ضغط الأسرة وكرهها وعدم تقبلها لهذا الطفل، يكون لذلك أثر سلبى على مدى استجابة الطفل للعلاج والتأهيل، وهنا أعيب على الكثير من الآباء الذين لا يتحملون أعباء طفلهم المعاق، ففى مراكز التأهيل غالبا ما تأتى الأم بطفلها دون الأب، وعندما نسأل عن الأب تكون الإجابة صريحة بأنه لا يرغب فيه.
وتتابع: أما إذا رزق الله الزوجين بطفل معاق، تصاب الأم بصدمة وخوف من المواجهة وتتساءل: كيف سأتعامل معه؟ وهنا عليها أن تتأقلم مع الوضع الجديد لأن عدم تأقلمها سيزيد الموضوع صعوبة ويأتى بنتائج سلبية عليها وعلى طفلها.
وعن استقبال الأم للطفل المعاق تقول: بداية لابد من الرضا بأمر الله، أى لابد أن تعرف أن هذا قدر من الله وامتحان، وعليها اجتيازه والرضا بمشيئته وتعترف بأن طفلها ليس له يد فى إعاقته حتى لا يعود ذلك بالسلب على تعاملها معه وتحميله مسئولية إعاقته وكأنه هو من اختارها، وكذلك عليها ألا تلوم نفسها وترى فى طفلها عقابا لها على جريمة ارتكبتها، وعلى الزوج فى هذه المرحلة أن يكون جنبا إلى جنب مع الزوجة ويساعدها فى تخطى هذه المرحلة لأن الدور الأكبر فى مساعدة الطفل سيقع على عاتقها، وينبغى أن تكون العلاقة بين الوالدين علاقة يسودها المودة والمحبة لصالح الطفل.
وتكمل: وهنا يأتى دور المرحلة التالية، وعليها أن تتحدث مع الطبيب المعالج وتتعرف على طبيعة إعاقة طفلها وطريقة التعامل معه، وعلى الطبيب أن يعلمها بالأسباب الصريحة لحدوث هذه الإعاقة حتى تكون على علم وتتجنب حدوثها إذا فكرت فى الإنجاب ثانية.
وعلى الأم أن تعلم أيضا أن العلاج ودورات التأهيل للطفل كلما كانت فى جو من الحب والمرح والتفاؤل وتقبل الأهل للطفل كانت استجابته للعلاج بشكل أسرع وأحسن والعكس صحيح، فكلما كان تأهيل الطفل المعاق تحت وطأة من ضغط الأسرة وكرهها وعدم تقبلها لهذا الطفل، يكون لذلك أثر سلبى على مدى استجابة الطفل للعلاج والتأهيل، وهنا أعيب على الكثير من الآباء الذين لا يتحملون أعباء طفلهم المعاق، ففى مراكز التأهيل غالبا ما تأتى الأم بطفلها دون الأب، وعندما نسأل عن الأب تكون الإجابة صريحة بأنه لا يرغب فيه.