خاطري آضمـڪ
11-22-2021, 07:32 AM
يبدأ الأمر بالصخرة العرضية حيث يتجادل صانعو السياسة حول بحر الإنكار. ثم يظهر عديد من الصخور. وأخيرا، يرون أنهم يبحرون نحو جرف تضخمي. بجهد كبير فقط يقومون بقلب السفينة والتجديف إلى بر الأمان.
هكذا بدأ الشعور بالعالم لشخص بدأ حياته كخبير اقتصادي في السبعينيات. قلة هم الذين أرادوا تصديق تحذيرات ميلتون فريدمان. لكنه كان على حق. فقد بدأت العملية في الظهور مع قفزات في الأسعار فيما أطلق عليه الراحل جون هيكس أسواق "الأسعار المرنة"، مثل أسواق الطعام. يمكن تفسير بعض القفزات في الأسعار من خلال قيود العرض، مثل حظر النفط في 1973 -1974. وفيما أسماه هيكس أسواق "الأسعار الثابتة"، رأينا زيادة في الطلب ونقصا. ولكن، مع تزايد عمومية ارتفاع الأسعار وتآكل الأجور الحقيقية، أصبح العاملون متشددين بشكل متزايد. وأخيرا، أصبحت دوامة أسعار الأجور العامة ظاهرة للعيان.
هكذا بدأ الشعور بالعالم لشخص بدأ حياته كخبير اقتصادي في السبعينيات. قلة هم الذين أرادوا تصديق تحذيرات ميلتون فريدمان. لكنه كان على حق. فقد بدأت العملية في الظهور مع قفزات في الأسعار فيما أطلق عليه الراحل جون هيكس أسواق "الأسعار المرنة"، مثل أسواق الطعام. يمكن تفسير بعض القفزات في الأسعار من خلال قيود العرض، مثل حظر النفط في 1973 -1974. وفيما أسماه هيكس أسواق "الأسعار الثابتة"، رأينا زيادة في الطلب ونقصا. ولكن، مع تزايد عمومية ارتفاع الأسعار وتآكل الأجور الحقيقية، أصبح العاملون متشددين بشكل متزايد. وأخيرا، أصبحت دوامة أسعار الأجور العامة ظاهرة للعيان.