بنت الشام
11-19-2021, 08:28 PM
هل نحن الذين نصنع أفكارنا، أم أن أفكارنا هي التي تصنعنا؟
سؤال مثير حار في إجابته العلماء والباحثون لعقود من الزمان،فرحلة الإنسان الأزلية في البحث عن الذات قادته إلى عالم عظيم مليء بالأسرار، وهو الدماغ وما يحمله من أفكار، واستكشاف أثر هذه الأفكار على حياة الإنسان فشقي وسعيد.
فما نتبناه من أفكار يسيطر على أفعالنا ويشكل إرادتنا ويصنع مواقفنا ويصيغ علاقاتنا وينسج مشاعرنا. لذا فإن فهم أفكارنا وإخضاعها للتحليل والتطوير يمنحنا حلولاً سحرية للعديد من المشكلات الحياتية.
وقديماً قال الحكماء: ''إن صلاح الأفعال والعادات مبني على صلاح الخواطر والأفكار''.
فمجرى حياتنا هو من صنع أفكارنا. وما نمتلكه من فكر وحكمة إما يعيننا على اتخاذ قرارات سليمة أو يوقعنا في مشكلات جسيمة.
فإن كنت سعيداً في حياتك فالفضل يعود إلى ما تتبناه من أفكار إيجابية متفائلة، وإن كنت تعيساً فالعيب فيما تحمله في رأسك من أفكار سلبية متشائمة.
فلقد أجرى الباحثون في مجال البرمجة العصبية اللغوية العديد من الدراسات ووجدوا أن الإنسان يشعر بالسعادة عندما يتمتع بفكر إيجابي مرن يتناغم مع ما يتأتى من ظروف وما يستجد من مواقف.
ولكي ينجح الإنسان في حياته ويسعد ، عليه أن يجلس من آن لآخر ويتأمل حياته ويعيد ترتيب ذاته وتطوير أفكاره.
فالتغيير الحقيقي يبدأ من الأفكار ، فإن كانت لديك النية لتغيير ذاتك وتطوير أفكارك، إليك هذه النصائح:
*أعد بناء ثقتك بنفسك. وانظر إلى ما تستطيع إنجازه ولا تهدر طاقتك بالجري وراء المستحيل.
*اختبر الأفكار الإيجابية الجديدة وتحقق من نتائجها بالعقل قبل أن تحققها بالفعل. فالأفكار الإيجابية تساعدك على النظر إلى المستقبل بطريقة أفضل.
*تبنَّ أفكاراً معتدلة للتعامل مع الحياة وهيئ لنفسك مناخاً إيجابياً للتخطيط والتطوير والإبداع.
*امتلك الحكمة في تدبير أمور حياتك، وحدد جوانب الضعف التي يجب أن تتجنبها والقوة التي يجب أن تتعلمها.
*احرص على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ومستقرة.
*تحكم في انفعالاتك النفسية وتقلباتك الوجدانية وحاول أن تتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم.
*انظر إلى الحياة بطريقة بعيدة عن الانتهازية واقتناص الفرص.
*اخلق لنفسك رأياً مستقلاً بعيداً عن تأثير الآخرين.
*تعمد نسيان الأزمات وتجاهل الإخفاقات.
*ضع أهدافاً شخصية جيدة واسْعَ جدياً لتحقيقها. شرط أن تكون أهدافك محددة وذات معنى ومرتبطة بمدة زمنية.
*احترم ذاتك وقدر جهودك وكافئ نفسك على ما حققته من إنجازات ولا تنتظر ثناء الآخرين.
وهناك أشياء كثيرة أخرى يمكنك أن تصوغها بنفسك.. كل ما عليك أن تفتح قلبك للحياة، وتملأ عقلك بالأفكار الجديدة التي تجلب لك الإحساس بالأمل والتفاؤل، فالسعادة تنمو بداخلنا كشجرة وارفة الظلال تزهر كلما نجحنا في الوصول إلى أهدافنا في الحياة.
سؤال مثير حار في إجابته العلماء والباحثون لعقود من الزمان،فرحلة الإنسان الأزلية في البحث عن الذات قادته إلى عالم عظيم مليء بالأسرار، وهو الدماغ وما يحمله من أفكار، واستكشاف أثر هذه الأفكار على حياة الإنسان فشقي وسعيد.
فما نتبناه من أفكار يسيطر على أفعالنا ويشكل إرادتنا ويصنع مواقفنا ويصيغ علاقاتنا وينسج مشاعرنا. لذا فإن فهم أفكارنا وإخضاعها للتحليل والتطوير يمنحنا حلولاً سحرية للعديد من المشكلات الحياتية.
وقديماً قال الحكماء: ''إن صلاح الأفعال والعادات مبني على صلاح الخواطر والأفكار''.
فمجرى حياتنا هو من صنع أفكارنا. وما نمتلكه من فكر وحكمة إما يعيننا على اتخاذ قرارات سليمة أو يوقعنا في مشكلات جسيمة.
فإن كنت سعيداً في حياتك فالفضل يعود إلى ما تتبناه من أفكار إيجابية متفائلة، وإن كنت تعيساً فالعيب فيما تحمله في رأسك من أفكار سلبية متشائمة.
فلقد أجرى الباحثون في مجال البرمجة العصبية اللغوية العديد من الدراسات ووجدوا أن الإنسان يشعر بالسعادة عندما يتمتع بفكر إيجابي مرن يتناغم مع ما يتأتى من ظروف وما يستجد من مواقف.
ولكي ينجح الإنسان في حياته ويسعد ، عليه أن يجلس من آن لآخر ويتأمل حياته ويعيد ترتيب ذاته وتطوير أفكاره.
فالتغيير الحقيقي يبدأ من الأفكار ، فإن كانت لديك النية لتغيير ذاتك وتطوير أفكارك، إليك هذه النصائح:
*أعد بناء ثقتك بنفسك. وانظر إلى ما تستطيع إنجازه ولا تهدر طاقتك بالجري وراء المستحيل.
*اختبر الأفكار الإيجابية الجديدة وتحقق من نتائجها بالعقل قبل أن تحققها بالفعل. فالأفكار الإيجابية تساعدك على النظر إلى المستقبل بطريقة أفضل.
*تبنَّ أفكاراً معتدلة للتعامل مع الحياة وهيئ لنفسك مناخاً إيجابياً للتخطيط والتطوير والإبداع.
*امتلك الحكمة في تدبير أمور حياتك، وحدد جوانب الضعف التي يجب أن تتجنبها والقوة التي يجب أن تتعلمها.
*احرص على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ومستقرة.
*تحكم في انفعالاتك النفسية وتقلباتك الوجدانية وحاول أن تتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم.
*انظر إلى الحياة بطريقة بعيدة عن الانتهازية واقتناص الفرص.
*اخلق لنفسك رأياً مستقلاً بعيداً عن تأثير الآخرين.
*تعمد نسيان الأزمات وتجاهل الإخفاقات.
*ضع أهدافاً شخصية جيدة واسْعَ جدياً لتحقيقها. شرط أن تكون أهدافك محددة وذات معنى ومرتبطة بمدة زمنية.
*احترم ذاتك وقدر جهودك وكافئ نفسك على ما حققته من إنجازات ولا تنتظر ثناء الآخرين.
وهناك أشياء كثيرة أخرى يمكنك أن تصوغها بنفسك.. كل ما عليك أن تفتح قلبك للحياة، وتملأ عقلك بالأفكار الجديدة التي تجلب لك الإحساس بالأمل والتفاؤل، فالسعادة تنمو بداخلنا كشجرة وارفة الظلال تزهر كلما نجحنا في الوصول إلى أهدافنا في الحياة.