خاطري آضمـڪ
11-17-2021, 12:04 AM
يعرض الكاتب الأمريكي جيمس كلير في كتابه “العادات الذرية” أدوات يمكن تطبيقها في الحياة الواقعية بما يتعلق بمواضيع تطوير الذات، وذلك عن طريق تقديم قوانين تساعد الفرد على التخلص من عاداته السيئة، واكتساب عادات جيدة ينتج عنها تحسين جوانب حياته المختلفة.
تقول صفحات الكتاب (304 صفحات)، إن “التغيرات التي تبدو بسيطة وغير مهمة في البداية، ستتراكم وتتحول إلى نتائج مذهلة لو أنك واصلت الالتزام بها لسنوات (…) على المدى البعيد، تعتمد جودة حياتنا في الأساس على جودة عاداتنا”.
كل الإنجازات الكبيرة تأتي من بدايات بسيطة، وبداية كل عادة تكون من خلال قرار بسيط وثابت لا تغيره أي ظروف، ومع تكرار تنفيذ ذلك القرار، تنمو العادة الصغيرة بحجم الذرة وتصير أقوى.
والعوامل التي تحدد ما إذا كان الفرد سيلتزم بالعادة مدة طويلة وكافية لبناء عادة مفيدة له، يلخصها الكتاب بقانونين وما يعاكسهما.
القانون الأول يسمى “اجعلها واضحة”، أي بمعنى يجب أن تكون العادات التي يريد الشخص غرسها في نفسه من أجل بناء جانب جديد من شخصيته واضحة، والشخص على وعي بها قدر الإمكان، وذلك عن طريق تدوينها في بطاقة يومية ووضع نية قوية لتنفيذها.
ويجب أن يربط الفرد عادته الجديدة بعادة موجودة لديه من أجل ضمان استمرار العادة الجديدة.
والقانون المعاكس للقانون الأول يسمى “اجعلها خفية”، يوصي الكاتب بأن يبتعد الشخص عن عاداته السيئة ويخفيها عنه، وذلك كي لا يعود للانشغال بها مرة ثانية، وبذلك يكون حبيس دائرة تتكرر باستمرار مكوّنة من مجموعة من العادات السيئة التي لا تنتهي أبدًا، ولا يجني صاحبها سوى المشكلات والعواقب الشخصية، والعائلية، والصحية، والمالية، والمهنية وحتى القانونية.
تقول صفحات الكتاب (304 صفحات)، إن “التغيرات التي تبدو بسيطة وغير مهمة في البداية، ستتراكم وتتحول إلى نتائج مذهلة لو أنك واصلت الالتزام بها لسنوات (…) على المدى البعيد، تعتمد جودة حياتنا في الأساس على جودة عاداتنا”.
كل الإنجازات الكبيرة تأتي من بدايات بسيطة، وبداية كل عادة تكون من خلال قرار بسيط وثابت لا تغيره أي ظروف، ومع تكرار تنفيذ ذلك القرار، تنمو العادة الصغيرة بحجم الذرة وتصير أقوى.
والعوامل التي تحدد ما إذا كان الفرد سيلتزم بالعادة مدة طويلة وكافية لبناء عادة مفيدة له، يلخصها الكتاب بقانونين وما يعاكسهما.
القانون الأول يسمى “اجعلها واضحة”، أي بمعنى يجب أن تكون العادات التي يريد الشخص غرسها في نفسه من أجل بناء جانب جديد من شخصيته واضحة، والشخص على وعي بها قدر الإمكان، وذلك عن طريق تدوينها في بطاقة يومية ووضع نية قوية لتنفيذها.
ويجب أن يربط الفرد عادته الجديدة بعادة موجودة لديه من أجل ضمان استمرار العادة الجديدة.
والقانون المعاكس للقانون الأول يسمى “اجعلها خفية”، يوصي الكاتب بأن يبتعد الشخص عن عاداته السيئة ويخفيها عنه، وذلك كي لا يعود للانشغال بها مرة ثانية، وبذلك يكون حبيس دائرة تتكرر باستمرار مكوّنة من مجموعة من العادات السيئة التي لا تنتهي أبدًا، ولا يجني صاحبها سوى المشكلات والعواقب الشخصية، والعائلية، والصحية، والمالية، والمهنية وحتى القانونية.