Şøķåŕą
11-15-2021, 03:21 PM
للعتق من النار سبعون ألف تهليلة (لا إله إلاّ اللهُ) يقولها المسلم بنية حسنة على نية العتق من النار مع استحضار خوف الله بالقلب خوف الإجلال والتعظيم، يُعْتِقُ اللهُ بها مِن النّار مَن قَرَأَها أو قُرِئَت له.
روَى اليافعيُّ الشافعيُّ في كتاب الإرشاد والتطريز عن الشيخ أبي زيد القرطبيِّ المالكي أنه قال [سَمِعْتُ في َبعض الآثارِ أنّ مَنْ قال (لا إله إلاّ اللهُ) سَبعِينَ ألفَ مَرّةٍ كانَت فِداءَهُ مِن النّار].
قال الشيخ المحدثُ العبدري الشيبي رحمه الله وغفر له ولوالديه:
الذِي يَنوي أن يعمَل عَتَاقةً بِسَبعينَ ألف تهليلَة فلْيَقُلْ (لا إلهَ إلا اللُه) هذا يَنال ذلكَ الأجْرَ العظيم لكن هذا ما ورَد في حديثِ رسولِ الله أنّه مَن قال لا إله إلا الله سبعينَ ألفَ مَرّة بنيّة أن يعتَق من النار صار عتِيقًا مِن النار، لكن كثيرٌ منَ الأولياء جَرَّبُوا هذا بطريقِ الكَشْف حتى إنّ رَجُلاً كانَ من أولياءِ الله مِن أهلِ الكشف، كانَ قرأ هذا سبعينَ ألفَ مرّةٍ لا إله إلا الله وكانَ ذاتَ يومٍ عندَ شخصٍ وهذا الشخص رأى رؤيا وأمُّهُ كانت متوفّاةً مِن قَريبٍ مِن ذلكَ الوقت، رَأى أمَّهُ وهيَ في نكَد في عَذابٍ فبكَى مِن هَولِ ما رءاه في المنَام، ثم هذا الوليّ كانَ حَاضِرًا في المجلسِ فنَوى بِقَلْبِه وقال بلسانه (يا ربّ السّبعونَ ألفَ تهليلةِ التي عمِلتُها وهَبتُها لأُمِّ هذا الشّابِّ)، ثم هذا الشّابُّ رأى أمَّه في حَالةٍ حسَنَةٍ، وغيرُ هذه كثيرٌ ظهَر له أثرٌ أنّ السّبعين ألفَ تهليلَةٍ يُعْتِقُ اللهُ بها مَن قَرَأَها أو قُرِئَت له، ولا يَكفِي للعتقِ مِن النارِ فقط قول لا إله إلا اللهُ بل لا بُدّ أن يَنْوِي بقلبِه تَعْظِيمَ اللهِ أو الخَوفَ منه، لو لم يكُن قَلْبُه حاضرًا بالكُلِّية لكِن يُشْتَرَطُ أن يكونَ هناك شَىءٌ منَ الاستشعار بالخوفِ منَ الله أو تَعظيمِهِ. اهـ
رحم الله من كتبه ومن نشره.
روَى اليافعيُّ الشافعيُّ في كتاب الإرشاد والتطريز عن الشيخ أبي زيد القرطبيِّ المالكي أنه قال [سَمِعْتُ في َبعض الآثارِ أنّ مَنْ قال (لا إله إلاّ اللهُ) سَبعِينَ ألفَ مَرّةٍ كانَت فِداءَهُ مِن النّار].
قال الشيخ المحدثُ العبدري الشيبي رحمه الله وغفر له ولوالديه:
الذِي يَنوي أن يعمَل عَتَاقةً بِسَبعينَ ألف تهليلَة فلْيَقُلْ (لا إلهَ إلا اللُه) هذا يَنال ذلكَ الأجْرَ العظيم لكن هذا ما ورَد في حديثِ رسولِ الله أنّه مَن قال لا إله إلا الله سبعينَ ألفَ مَرّة بنيّة أن يعتَق من النار صار عتِيقًا مِن النار، لكن كثيرٌ منَ الأولياء جَرَّبُوا هذا بطريقِ الكَشْف حتى إنّ رَجُلاً كانَ من أولياءِ الله مِن أهلِ الكشف، كانَ قرأ هذا سبعينَ ألفَ مرّةٍ لا إله إلا الله وكانَ ذاتَ يومٍ عندَ شخصٍ وهذا الشخص رأى رؤيا وأمُّهُ كانت متوفّاةً مِن قَريبٍ مِن ذلكَ الوقت، رَأى أمَّهُ وهيَ في نكَد في عَذابٍ فبكَى مِن هَولِ ما رءاه في المنَام، ثم هذا الوليّ كانَ حَاضِرًا في المجلسِ فنَوى بِقَلْبِه وقال بلسانه (يا ربّ السّبعونَ ألفَ تهليلةِ التي عمِلتُها وهَبتُها لأُمِّ هذا الشّابِّ)، ثم هذا الشّابُّ رأى أمَّه في حَالةٍ حسَنَةٍ، وغيرُ هذه كثيرٌ ظهَر له أثرٌ أنّ السّبعين ألفَ تهليلَةٍ يُعْتِقُ اللهُ بها مَن قَرَأَها أو قُرِئَت له، ولا يَكفِي للعتقِ مِن النارِ فقط قول لا إله إلا اللهُ بل لا بُدّ أن يَنْوِي بقلبِه تَعْظِيمَ اللهِ أو الخَوفَ منه، لو لم يكُن قَلْبُه حاضرًا بالكُلِّية لكِن يُشْتَرَطُ أن يكونَ هناك شَىءٌ منَ الاستشعار بالخوفِ منَ الله أو تَعظيمِهِ. اهـ
رحم الله من كتبه ومن نشره.