نور القمر
11-14-2021, 03:50 PM
https://3.bp.blogspot.com/-wt38m_bwnYI/VTl3MrpU0FI/AAAAAAAABGs/vTfKWZyY3Dc/s1600/b39a2c569ae65463f09f9950c1612f22.jpg
هذه الحديقة الغناء بأزكى أنواع الورود العطرية والرياحين الشذية ، إذا زرتها يوما" ما فتمتّع بمنظرها السحري ، وجمالها الخلاب ، واستنشق رائحتها الزكية العبقة .
تأمل في أصنافها ..... أنواعها .... ألوانها ..... أحجامها .
امشِ بين باقات الورود ، وإذا اشتهت نفسك وردة ، فلا تقطفها ، فقط انظر إليها من بعيد .
عطر الورود ، قد نحصل عليه جميعا" بدون أن ندفع ريالا" ولا درهما" ولا دينارا" ولا قطميرا .
ستجدونه ، أو تحصلون عليه بدون مقابل ؛ لأنه سهل المنال لا يحتاج إلى مجهود عضلي ، ولا لمساومة التجار . !
ستجدونه مغلف بغلاف فاخر ، وإذا ما فتحتموه سيطل عليكم عطر الورود الحقيقي ، وهو بلا فخر : ( .... الكلمة الطيبة .... ) .
نعم ( الكلمة الطيبة ) التي قال عنها ربنا جل وعلا : ( ألم ترَ كيف ضرب الله مثلا" كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) سورة ابراهيم آية 24 ـ 25 .
الكلمة الطيبة عندما ينساب عبيرها الفواح في حنايا النفوس تشفي القلوب العليلة .
بالكلمة الطيبة كم رقت قلوب ما عرفت الله ، وكم سالت دموع كانت تعصي الإله .
بالكلمة الطيبة فتح المسلمون ما عجز عنه السنان .
بالكلمة الطيبة كم وكم تبددت من عداوات ، وكم وكم زاح الران عن الأفئدة .
قد تبحث عن الكلمة الطيبة فتجدها في تلك المجالس الزهرية ,,,, تجلس معهم فتفوح نسائم الورود العطرية بين جنبات المجلس .
أخبارهم عسل مصفى ..... كلامهم درر منثور .... قصصهم بلسم شافي .....مجلسهم روح وريحان ، وشذا عطري ينعش الأبدان .
الكلمة الطيبة هي َنفْحُ طِيْب ، وشذى عبير ، ونسيم وادٍ عليل .
الكلمة الطيبة هي نسمة رقراقة ، وخرير ماء عذب سلسبيل يروي العِطاش .
الكلمة الطيبة عذوبة ألفاظ ، وسلاسة أسلوب ، وديباجة حرير .
صاحب الكلمة الطيبة حَسَنْ السيرة ..... طَيِّبْ الأخلاق ..... عفيف اللسان ..... نقي السريرة ..... محمود الفعال ..... عالي المقام .
بالكلمة الطيبة قد تحصل على ما تريد ، فقط أحسن صياغة الكلمة حتى تجني ثمارا" يانعة .
قد تقول :( لا أحد يفهمني .... لا أحد يحبني .... أنا غير مرغوب فيه ) !!!! .
إذن ابدأ بالعطية أنت أولا" ؛ فأعطِ الناس ما عندك من ورود عطرية لفظية متوّجة بكلمة طيبة ، سيعطونك باقات مخملية من الورود الزاكية بلا ثمن .
الكلمة الطيبة لما غابت ، أو فُقدت في مجتمعاتنا حلّت محلها الكلمة الخبيثة ، فاستفحل شررها حتى وصل إلى تنافر القلوب ، وزرع الأحقاد ، وتشتيت الأسر ، وتصدع البنيان ، وانهيار الأساس ، وفقد التآزر ، والترابط في المجتمعات .
الكلمة الطيبة اتخذها زادا" لك في هذه الحياة ، وكن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا" ، ولا تخرج إلا طيبا .
قابل إساءة المسيء بكلمة طيبة ، وكأنك تهديه قول المولى جل وعلا : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) سورة فصلت آية 34 ـ 35 .
استشعر دائما" قول المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( الكلمة الطيبة صدقة ) متفق عليه .
لا تندم يوما" ما على كلمة طيبة نطق بها لسانك ، حتى لو أساء من أساء ، فلئن تحسن ويسيئون خير من أن تسيىء ويسيؤون .
لنتعلم فن صياغة الكلمة الطيبة !! .
رَتِّب الجمل والعبارات ، ورُشّ عليها نسمات شذية من زهور الربيع .
ازرع وردة في ظل شجرة ، وإذا نمت وترعرعت غلفها بكلمة طيبة ، ثم قدمها هدية لقريب ، أو صديق ، أو جار ، أو زوج ، أو زوجة ، أو ابن ، أو ابنة ..
الكلمة الطيبة منهاج حياة ، وفن من الفنون ، وأداة سحرية ، وقد تكون بالفعل هي عصا موسى ـ عليه السلام ـ بضربة واحدة تفجرت ينابيع الأرض ، وبضربة أخرى انفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم ، وبلحظة واحدة آمن سحرة فرعون .
تــــــــــلكم هـــــــــــــي : (( الكلمــــــــــة الطــــــــــيبة )) .
سقانا الله وإياكم نفحها ، وشذاها العطري أبد الآبدين ، ودهر الداهرين .
هذه الحديقة الغناء بأزكى أنواع الورود العطرية والرياحين الشذية ، إذا زرتها يوما" ما فتمتّع بمنظرها السحري ، وجمالها الخلاب ، واستنشق رائحتها الزكية العبقة .
تأمل في أصنافها ..... أنواعها .... ألوانها ..... أحجامها .
امشِ بين باقات الورود ، وإذا اشتهت نفسك وردة ، فلا تقطفها ، فقط انظر إليها من بعيد .
عطر الورود ، قد نحصل عليه جميعا" بدون أن ندفع ريالا" ولا درهما" ولا دينارا" ولا قطميرا .
ستجدونه ، أو تحصلون عليه بدون مقابل ؛ لأنه سهل المنال لا يحتاج إلى مجهود عضلي ، ولا لمساومة التجار . !
ستجدونه مغلف بغلاف فاخر ، وإذا ما فتحتموه سيطل عليكم عطر الورود الحقيقي ، وهو بلا فخر : ( .... الكلمة الطيبة .... ) .
نعم ( الكلمة الطيبة ) التي قال عنها ربنا جل وعلا : ( ألم ترَ كيف ضرب الله مثلا" كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) سورة ابراهيم آية 24 ـ 25 .
الكلمة الطيبة عندما ينساب عبيرها الفواح في حنايا النفوس تشفي القلوب العليلة .
بالكلمة الطيبة كم رقت قلوب ما عرفت الله ، وكم سالت دموع كانت تعصي الإله .
بالكلمة الطيبة فتح المسلمون ما عجز عنه السنان .
بالكلمة الطيبة كم وكم تبددت من عداوات ، وكم وكم زاح الران عن الأفئدة .
قد تبحث عن الكلمة الطيبة فتجدها في تلك المجالس الزهرية ,,,, تجلس معهم فتفوح نسائم الورود العطرية بين جنبات المجلس .
أخبارهم عسل مصفى ..... كلامهم درر منثور .... قصصهم بلسم شافي .....مجلسهم روح وريحان ، وشذا عطري ينعش الأبدان .
الكلمة الطيبة هي َنفْحُ طِيْب ، وشذى عبير ، ونسيم وادٍ عليل .
الكلمة الطيبة هي نسمة رقراقة ، وخرير ماء عذب سلسبيل يروي العِطاش .
الكلمة الطيبة عذوبة ألفاظ ، وسلاسة أسلوب ، وديباجة حرير .
صاحب الكلمة الطيبة حَسَنْ السيرة ..... طَيِّبْ الأخلاق ..... عفيف اللسان ..... نقي السريرة ..... محمود الفعال ..... عالي المقام .
بالكلمة الطيبة قد تحصل على ما تريد ، فقط أحسن صياغة الكلمة حتى تجني ثمارا" يانعة .
قد تقول :( لا أحد يفهمني .... لا أحد يحبني .... أنا غير مرغوب فيه ) !!!! .
إذن ابدأ بالعطية أنت أولا" ؛ فأعطِ الناس ما عندك من ورود عطرية لفظية متوّجة بكلمة طيبة ، سيعطونك باقات مخملية من الورود الزاكية بلا ثمن .
الكلمة الطيبة لما غابت ، أو فُقدت في مجتمعاتنا حلّت محلها الكلمة الخبيثة ، فاستفحل شررها حتى وصل إلى تنافر القلوب ، وزرع الأحقاد ، وتشتيت الأسر ، وتصدع البنيان ، وانهيار الأساس ، وفقد التآزر ، والترابط في المجتمعات .
الكلمة الطيبة اتخذها زادا" لك في هذه الحياة ، وكن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا" ، ولا تخرج إلا طيبا .
قابل إساءة المسيء بكلمة طيبة ، وكأنك تهديه قول المولى جل وعلا : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) سورة فصلت آية 34 ـ 35 .
استشعر دائما" قول المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( الكلمة الطيبة صدقة ) متفق عليه .
لا تندم يوما" ما على كلمة طيبة نطق بها لسانك ، حتى لو أساء من أساء ، فلئن تحسن ويسيئون خير من أن تسيىء ويسيؤون .
لنتعلم فن صياغة الكلمة الطيبة !! .
رَتِّب الجمل والعبارات ، ورُشّ عليها نسمات شذية من زهور الربيع .
ازرع وردة في ظل شجرة ، وإذا نمت وترعرعت غلفها بكلمة طيبة ، ثم قدمها هدية لقريب ، أو صديق ، أو جار ، أو زوج ، أو زوجة ، أو ابن ، أو ابنة ..
الكلمة الطيبة منهاج حياة ، وفن من الفنون ، وأداة سحرية ، وقد تكون بالفعل هي عصا موسى ـ عليه السلام ـ بضربة واحدة تفجرت ينابيع الأرض ، وبضربة أخرى انفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم ، وبلحظة واحدة آمن سحرة فرعون .
تــــــــــلكم هـــــــــــــي : (( الكلمــــــــــة الطــــــــــيبة )) .
سقانا الله وإياكم نفحها ، وشذاها العطري أبد الآبدين ، ودهر الداهرين .