بنت الشام
11-13-2021, 04:32 PM
قال أحد أطباء علم النفس
"إن الذات لا تشع السعادة فيمن حولها إلا إذا كان لديها فائض منها ,
فهنالك تتدفق بالسعادة ويغمر بها من عداها"
"فالسعادة تأتى من داخل نفسك"
فالسعادة ليست فى وفرة المال,ولا سطوة الجاه,ولا كثرة الولد,
ولا نيل المنفعة,ولا فى العلم المادى.
السعادة شىء معنوى لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن,
ولا يشترى بالدينار,أو الجنيه أوالروبل أو الدولار.
السعادة شىء يشعربه الانسان بين جوانحه..صفاء نفس,وطمأنينة قلب,
وإنشراح صدر,وراحة ضمير.
وسكينة النفس هى الينبوع الأول للسعادة ,
وللسكينة مصدراً واحداً لا شريك له
هو الايمان بالله واليوم الأخر,
الإيمان الصادق العميق,والذى لا يكدره شك, ولا يفسده نفاق.
فهى نفحة من السماء ينزلها الله على قلوب المؤمنين
من أهل الأرض,ليثبتوا إذا اضطرب الناس,
ويرضوا إذا سخط الناس,ويوقنوا إذا شك الناس, ويصبروا إذا جزع الناس,ويحلموا إذا طاش الناس.
قال تعالى"هو الذى أنزل السكينةَ َ فى قلوب المؤمنين ليزدادوا ايماناً مع إيمانهم...."
السعادة النابعة من الإيمان شىء ينبع من داخل الإنسان ولا يُستورد من خارجه.
حدثوا ان زوجاَ غاضب زوجته فقال لها متوعداً، لأشقينك.
فقالت الزوجة فى هدوء:لا تستطيع أن تُشقينى , كما لا تملك أن تُسعدنى
فقال الزوج فى حنق شديد:وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة فى ثقة:لو كانت السعادة فى راتب لقطعته عنى,
أو زينة من الحُلى والحلل لحرمتنى منها ولكنها فى شىء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون!
فقال الزوج فى دهشة:
وما هو؟
فقالت الزوجة فى يقين:إنى أجد السعادة فى إيمانى
وإيمانى فى قلبى وقلبى لا سلطان لأحد عليه غير ربى!
فإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية,والقلب الإنسانى,
فإن الإيمان بالله وبالدار الاخرة هو ماؤها وغذاؤها,وهواؤها وضياؤها.
لقد فجّر الإيمان فى قلب الإنسان ينابيع السكينة, والأمن, والامال والرضا, والحب
"إن الذات لا تشع السعادة فيمن حولها إلا إذا كان لديها فائض منها ,
فهنالك تتدفق بالسعادة ويغمر بها من عداها"
"فالسعادة تأتى من داخل نفسك"
فالسعادة ليست فى وفرة المال,ولا سطوة الجاه,ولا كثرة الولد,
ولا نيل المنفعة,ولا فى العلم المادى.
السعادة شىء معنوى لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن,
ولا يشترى بالدينار,أو الجنيه أوالروبل أو الدولار.
السعادة شىء يشعربه الانسان بين جوانحه..صفاء نفس,وطمأنينة قلب,
وإنشراح صدر,وراحة ضمير.
وسكينة النفس هى الينبوع الأول للسعادة ,
وللسكينة مصدراً واحداً لا شريك له
هو الايمان بالله واليوم الأخر,
الإيمان الصادق العميق,والذى لا يكدره شك, ولا يفسده نفاق.
فهى نفحة من السماء ينزلها الله على قلوب المؤمنين
من أهل الأرض,ليثبتوا إذا اضطرب الناس,
ويرضوا إذا سخط الناس,ويوقنوا إذا شك الناس, ويصبروا إذا جزع الناس,ويحلموا إذا طاش الناس.
قال تعالى"هو الذى أنزل السكينةَ َ فى قلوب المؤمنين ليزدادوا ايماناً مع إيمانهم...."
السعادة النابعة من الإيمان شىء ينبع من داخل الإنسان ولا يُستورد من خارجه.
حدثوا ان زوجاَ غاضب زوجته فقال لها متوعداً، لأشقينك.
فقالت الزوجة فى هدوء:لا تستطيع أن تُشقينى , كما لا تملك أن تُسعدنى
فقال الزوج فى حنق شديد:وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة فى ثقة:لو كانت السعادة فى راتب لقطعته عنى,
أو زينة من الحُلى والحلل لحرمتنى منها ولكنها فى شىء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون!
فقال الزوج فى دهشة:
وما هو؟
فقالت الزوجة فى يقين:إنى أجد السعادة فى إيمانى
وإيمانى فى قلبى وقلبى لا سلطان لأحد عليه غير ربى!
فإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية,والقلب الإنسانى,
فإن الإيمان بالله وبالدار الاخرة هو ماؤها وغذاؤها,وهواؤها وضياؤها.
لقد فجّر الإيمان فى قلب الإنسان ينابيع السكينة, والأمن, والامال والرضا, والحب