نور القمر
11-06-2021, 01:50 PM
تفسير سورة إبراهيم للناشئين
(الآيات 43 - 52)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (43) إلى (52) من سورة «إبراهيم»:
﴿ مهطعين ﴾: مسرعين إلى الداعي بذلَّة.
﴿ مقنعي رؤوسهم ﴾: رافعي رؤوسهم مديمي النظر للأمام.
﴿ أفئدتهم هواء ﴾: قلوبهم خالية لا تعي لشدة الحيرة والاضطراب.
﴿ وأنذر الناس ﴾: وخوِّف الكفار.
﴿ أخرنا ﴾: ردَّنا إلى الدنيا.
﴿ أقسمتم ﴾: حلفتم.
﴿ عند الله مكرهم ﴾: علمه بمكايدهم، أو جزاؤه على مكرهم.
﴿ يوم تبدل الأرض ﴾: يوم القيامة.
﴿ برزوا لله ﴾: خرجوا من القبور للحساب.
﴿ مقرنين ﴾: مقرونًا بعضهم مع بعض أو مشدودين مع شياطينهم.
﴿ الأصفاد ﴾: القيود أو الأغلال.
﴿ سرابيلهم ﴾: قمصانهم أو ثيابهم.
﴿ تغشى وجوههم ﴾: تغطيها وتعلوها.
﴿ ما كسبت ﴾: ما عملت من خير وشر.
﴿ بلاغ للناس ﴾: كفاية في العظة والتذكير، أو أنزل لتبليغهم.
﴿ أولوا الألباب ﴾: أصحاب العقول.
مضمون الآيات الكريمة من (43) إلى (52) من سورة «إبراهيم»:
1 - تستمر الآيات في تصوير الظالمين يوم القيامة وقد شخَّصت أبصارهم، وأسرعوا لا يلتفتون إلى شيء رافعين رؤوسهم مع إدامة النظر، لا ينظر أحد إلى أحد، ولا يطرفون بعيونهم من الخوف والجزع.
2 - ثم تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخوِّف الكفار من هول يوم القيامة، وتوجه إليهم التوبيخ بأنهم أنكروا البعث والحساب وسكنوا في ديار الظالمين بعد أن أهلكهم الله، ولم يعتبروا بمساكنهم وقد تبين لهم بالأخبار والمشاهدة كيف أهلكهم الله، وانتقم منهم وضرب لهم الأمثال في الدنيا فلم يعتبروا.
3 - ثم تذكر أن المشركين قد مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين حين أرادوا قتله، ولكن الله حفظ نبيه وحمى المؤمنين من مكرهم، فلا تظن أن الله يخلف رسله ما وعدهم به من النصر والانتقام من الظالمين.
4 - ثم تشير إلى مشهد من مشاهد يوم القيامة حين تتبدل هذه الأرض وكذلك السموات، ويخرج الخلائق جميعهم من قبورهم أمام الواحد القهَّار، وهنا تبصر المجرمين مشدودين مع شياطينهم وبعضهم مع بعض بالقيود والسلاسل، يلبسون ثيابًا من قطران ليسرع فيها اشتعال النار، وتعلو وجوههم النار.
5 - ثم تختم بالحديث عن القرآن الكريم ليتحققوا بما فيه من الدلائل الواضحة على أنه سبحانه وتعالى واحد أحد.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (43) إلى (52) من سورة «إبراهيم»:
1 - تحقيق وعد الله سبحانه وتعالى بنصرة أنبيائه ورسله والمؤمنين.
2 - القرآن الكريم بلاغ لجميع الخلق من إنس وجن، وفيه الهداية والدلائل على أنه لا إله إلا الله.
(الآيات 43 - 52)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (43) إلى (52) من سورة «إبراهيم»:
﴿ مهطعين ﴾: مسرعين إلى الداعي بذلَّة.
﴿ مقنعي رؤوسهم ﴾: رافعي رؤوسهم مديمي النظر للأمام.
﴿ أفئدتهم هواء ﴾: قلوبهم خالية لا تعي لشدة الحيرة والاضطراب.
﴿ وأنذر الناس ﴾: وخوِّف الكفار.
﴿ أخرنا ﴾: ردَّنا إلى الدنيا.
﴿ أقسمتم ﴾: حلفتم.
﴿ عند الله مكرهم ﴾: علمه بمكايدهم، أو جزاؤه على مكرهم.
﴿ يوم تبدل الأرض ﴾: يوم القيامة.
﴿ برزوا لله ﴾: خرجوا من القبور للحساب.
﴿ مقرنين ﴾: مقرونًا بعضهم مع بعض أو مشدودين مع شياطينهم.
﴿ الأصفاد ﴾: القيود أو الأغلال.
﴿ سرابيلهم ﴾: قمصانهم أو ثيابهم.
﴿ تغشى وجوههم ﴾: تغطيها وتعلوها.
﴿ ما كسبت ﴾: ما عملت من خير وشر.
﴿ بلاغ للناس ﴾: كفاية في العظة والتذكير، أو أنزل لتبليغهم.
﴿ أولوا الألباب ﴾: أصحاب العقول.
مضمون الآيات الكريمة من (43) إلى (52) من سورة «إبراهيم»:
1 - تستمر الآيات في تصوير الظالمين يوم القيامة وقد شخَّصت أبصارهم، وأسرعوا لا يلتفتون إلى شيء رافعين رؤوسهم مع إدامة النظر، لا ينظر أحد إلى أحد، ولا يطرفون بعيونهم من الخوف والجزع.
2 - ثم تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخوِّف الكفار من هول يوم القيامة، وتوجه إليهم التوبيخ بأنهم أنكروا البعث والحساب وسكنوا في ديار الظالمين بعد أن أهلكهم الله، ولم يعتبروا بمساكنهم وقد تبين لهم بالأخبار والمشاهدة كيف أهلكهم الله، وانتقم منهم وضرب لهم الأمثال في الدنيا فلم يعتبروا.
3 - ثم تذكر أن المشركين قد مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين حين أرادوا قتله، ولكن الله حفظ نبيه وحمى المؤمنين من مكرهم، فلا تظن أن الله يخلف رسله ما وعدهم به من النصر والانتقام من الظالمين.
4 - ثم تشير إلى مشهد من مشاهد يوم القيامة حين تتبدل هذه الأرض وكذلك السموات، ويخرج الخلائق جميعهم من قبورهم أمام الواحد القهَّار، وهنا تبصر المجرمين مشدودين مع شياطينهم وبعضهم مع بعض بالقيود والسلاسل، يلبسون ثيابًا من قطران ليسرع فيها اشتعال النار، وتعلو وجوههم النار.
5 - ثم تختم بالحديث عن القرآن الكريم ليتحققوا بما فيه من الدلائل الواضحة على أنه سبحانه وتعالى واحد أحد.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (43) إلى (52) من سورة «إبراهيم»:
1 - تحقيق وعد الله سبحانه وتعالى بنصرة أنبيائه ورسله والمؤمنين.
2 - القرآن الكريم بلاغ لجميع الخلق من إنس وجن، وفيه الهداية والدلائل على أنه لا إله إلا الله.