رحيل
11-04-2021, 01:42 PM
تسلا ترفع سقف المنافسة ببطاريات "باناسونيك" الفائقة
https://www.eremnews.com/wp-content/uploads/2021/10/25-7.jpg
تاريخ النشر: 31 أكتوبر
رفعت شركة تسلا الأمريكية سقف التحدي في سوق السيارات الكهربائية العالمي، معتمدة في ذلك على نمط جديد من البطارية الفائقة، والتي ستضع المنافسين بلا أدنى شك على مسافة بعيدة منها.
وتتفوق تسلا في الوقت الراهن على كل المنافسين الرواد في صناعة السيارات الكهربائية، وعلى رأسهم العملاق الألماني، شركة فولكس فاجن، غير أن الشركة الأمريكية تستهدف تحقيق معادلة نجاح جديدة بزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف، ومن ثم مضاعفة الأرباح، وذلك بالاعتماد على طراز بطاريات متطور من إنتاج شركة باناسونيك اليابانية، حسب تقرير لموقع giga.de الألماني المختص بالتكنولوجيا الرقمية.
ومع النموذج الأولي الجديد للبطارية 4680 الذي قدمته شركة باناسونيك في طوكيو مؤخرًا، لا تريد Tesla خفض التكاليف في المستقبل فحسب، بل تريد أيضًا زيادة الإنتاج مائة ضعف.
وكانت باناسونيك كشفت عن نموذج أولي جديد للبطارية في طوكيو من شأنه أن يساعد تسلا على تقليل تكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.
وتقوم الشركة اليابانية بتوريد البطاريات لسيارات تسلا منذ أكثر من عقد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركات بشكل مشترك على تشغيل مصنع Gigafactory لبطاريات الليثيوم- أيون الخاص بـ Tesla في ولاية نيفادا الأمريكية.
وبعد سنوات من الخسائر، يُقال الآن إن باناسونيك تحقق أرباحًا من خلال إمدادات البطاريات الخاصة بها. وهو سبب آخر يدفع الشركة اليابانية لتعميق تعاونها مع شركة السيارات الكهربائية الرائدة في الولايات المتحدة.
ووفقًا لتصريحات رئيس وحدة البطارية في باناسونيك، Kazuo Tadanobu لشبكة إن تي في الإخبارية الألمانية، تم تطوير الخلايا الجديدة وفقًا لمتطلبات Tesla.
وتشير المعلومات إلى أن وحدة اختبار إنتاج ما يسمى ببطارية 4680 خلية ستبدأ بحلول مارس 2022.
وتتجاوز بيانات الأداء الخاصة ببطارية 4680 خلية بكثير بطارية 1865 المثبتة حاليًا (في الطراز S و X) و 2170 (الطراز 3 و Y). فقدرة البطارية الجديدة تساوي خمسة أضعاف القديمة. ”ما يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى عدد أقل من البطاريات لتحقيق نفس المستوى من الأداء“.
وحسب giga de، تستهدف Tesla خفض التكاليف إلى النصف باستخدام النوع الجديد من البطاريات. بينما يظل الهدف الأكبر لعملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكي، زيادة إنتاج الشركة بمقدار مائة ضعف بحلول عام 2030.
ومن المحتمل جدًا أن يتم استخدام بطاريات 4680 مبدئيًا فقط للمركبات باهظة الثمن.
ويعتمد هذا الافتراض على حقيقة أن تسلا ستستمر في الاعتماد على بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم المصنوعة في الصين للطراز 3 والطراز Y.
وتظل بطاريات الفوسفات التي تم تصنيع 95 بالمائة منها في الصين بوساطة شركة كاتل CATL، خالية من الكوبالت وتعتبر أرخص وأكثر أمانًا من خلايا باناسونيك، المصنوعة من خليط من النيكل والكوبالت والألمنيوم (NCA)
https://www.eremnews.com/wp-content/uploads/2021/10/25-7.jpg
تاريخ النشر: 31 أكتوبر
رفعت شركة تسلا الأمريكية سقف التحدي في سوق السيارات الكهربائية العالمي، معتمدة في ذلك على نمط جديد من البطارية الفائقة، والتي ستضع المنافسين بلا أدنى شك على مسافة بعيدة منها.
وتتفوق تسلا في الوقت الراهن على كل المنافسين الرواد في صناعة السيارات الكهربائية، وعلى رأسهم العملاق الألماني، شركة فولكس فاجن، غير أن الشركة الأمريكية تستهدف تحقيق معادلة نجاح جديدة بزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف، ومن ثم مضاعفة الأرباح، وذلك بالاعتماد على طراز بطاريات متطور من إنتاج شركة باناسونيك اليابانية، حسب تقرير لموقع giga.de الألماني المختص بالتكنولوجيا الرقمية.
ومع النموذج الأولي الجديد للبطارية 4680 الذي قدمته شركة باناسونيك في طوكيو مؤخرًا، لا تريد Tesla خفض التكاليف في المستقبل فحسب، بل تريد أيضًا زيادة الإنتاج مائة ضعف.
وكانت باناسونيك كشفت عن نموذج أولي جديد للبطارية في طوكيو من شأنه أن يساعد تسلا على تقليل تكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.
وتقوم الشركة اليابانية بتوريد البطاريات لسيارات تسلا منذ أكثر من عقد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركات بشكل مشترك على تشغيل مصنع Gigafactory لبطاريات الليثيوم- أيون الخاص بـ Tesla في ولاية نيفادا الأمريكية.
وبعد سنوات من الخسائر، يُقال الآن إن باناسونيك تحقق أرباحًا من خلال إمدادات البطاريات الخاصة بها. وهو سبب آخر يدفع الشركة اليابانية لتعميق تعاونها مع شركة السيارات الكهربائية الرائدة في الولايات المتحدة.
ووفقًا لتصريحات رئيس وحدة البطارية في باناسونيك، Kazuo Tadanobu لشبكة إن تي في الإخبارية الألمانية، تم تطوير الخلايا الجديدة وفقًا لمتطلبات Tesla.
وتشير المعلومات إلى أن وحدة اختبار إنتاج ما يسمى ببطارية 4680 خلية ستبدأ بحلول مارس 2022.
وتتجاوز بيانات الأداء الخاصة ببطارية 4680 خلية بكثير بطارية 1865 المثبتة حاليًا (في الطراز S و X) و 2170 (الطراز 3 و Y). فقدرة البطارية الجديدة تساوي خمسة أضعاف القديمة. ”ما يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى عدد أقل من البطاريات لتحقيق نفس المستوى من الأداء“.
وحسب giga de، تستهدف Tesla خفض التكاليف إلى النصف باستخدام النوع الجديد من البطاريات. بينما يظل الهدف الأكبر لعملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكي، زيادة إنتاج الشركة بمقدار مائة ضعف بحلول عام 2030.
ومن المحتمل جدًا أن يتم استخدام بطاريات 4680 مبدئيًا فقط للمركبات باهظة الثمن.
ويعتمد هذا الافتراض على حقيقة أن تسلا ستستمر في الاعتماد على بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم المصنوعة في الصين للطراز 3 والطراز Y.
وتظل بطاريات الفوسفات التي تم تصنيع 95 بالمائة منها في الصين بوساطة شركة كاتل CATL، خالية من الكوبالت وتعتبر أرخص وأكثر أمانًا من خلايا باناسونيك، المصنوعة من خليط من النيكل والكوبالت والألمنيوم (NCA)