خاطري آضمـڪ
11-03-2021, 01:00 AM
وتعتزم غالبية الأمهات العاملات إيجاد الوقت الكافي لقضائه مع أطفالهن، ويشعرن بالذنب والتقصير إن كان هناك أي فسحة فراغ لا تستغلها الأم بجوار ابنها، وذلك بسبب الاعتقادات الراسخة في المجتمعات التي تؤطر دور الأم المثالية في منح كل شيء لطفلها، لتشعر الأم وفق التصور السابق بالضغط في حال قصّرت لأسباب لا تدخل في نطاق تحكّمها أساسا، مما يدفع بها لمحاولة التعويض قدر الإمكان.
ولكن ينعكس ذلك سلبا على جودة الوقت الذي تقضيه الأمهات المرهقات مع أطفالهن. بمعنى، ينعكس سلبا على سلوكيات الطفل العاطفية، وحتى في ما يتصل بتدني المستوى التعليمي. وفي هذا الشأن تُعلق ميلكي “نعيش في مجتمعات تنافسية، وهناك الكثير من الضغوط الثقافية على الأم والأب وفي ما يُعتقد أنه يصنع طفلا ناجحا".
وتقول الكاتبة لينا ناصر إن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يمثل تحديا صعبا للعديد من العائلات؛ لأن “إدمان العمل” قد يدمر الصحة النفسية للأطفال.
وتصف مجلة “سيكولوجي توداي” إدمان العمل بأنه "أكثر من مجرد تكريس وقتك للوظيفة. إنه التزام يقترب من الهوس، ويأخذ مكان معظم جوانب الحياة الأخرى، ويشمل ذلك الأطفال".
ولكن ينعكس ذلك سلبا على جودة الوقت الذي تقضيه الأمهات المرهقات مع أطفالهن. بمعنى، ينعكس سلبا على سلوكيات الطفل العاطفية، وحتى في ما يتصل بتدني المستوى التعليمي. وفي هذا الشأن تُعلق ميلكي “نعيش في مجتمعات تنافسية، وهناك الكثير من الضغوط الثقافية على الأم والأب وفي ما يُعتقد أنه يصنع طفلا ناجحا".
وتقول الكاتبة لينا ناصر إن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يمثل تحديا صعبا للعديد من العائلات؛ لأن “إدمان العمل” قد يدمر الصحة النفسية للأطفال.
وتصف مجلة “سيكولوجي توداي” إدمان العمل بأنه "أكثر من مجرد تكريس وقتك للوظيفة. إنه التزام يقترب من الهوس، ويأخذ مكان معظم جوانب الحياة الأخرى، ويشمل ذلك الأطفال".