мя Зάмояч
10-29-2021, 04:36 PM
إن هذا الموضوع ذا صلة عميقة ووطيدة بحياة الإنسان، لهذا سأقوم بكتابة ما يوفقني الله له، ولعلي أتمكن من كتابة معلومات كافية وملمة بكل جوانب هذا الموضوع.
مظاهر الحياة الاجتماعية تفاعل الفرد مع الأسرة تُعتبر الأسرة هي الركن الأساسي في تكوين أي مجتمعٍ، وهي ما يحكُم الروابِط الاجتماعية التي سيُكوّنها الفرد في حياته فيما بعد؛ فشخصيّة الفرد تتكوّن في الأساس منذ صغره، فإذا كانت تربيته سليمة والبيئة التي تربى فيها صالحة وخالية من المشاكِل ينشأ الفرداً سويّاً محباّ للحياة الاجتماعية، بينما البيئة التي تفتقر إلى التربية السليمة التي تعتمد في أساسها على مفاهيم التعاون والاحترام ، والالتزام بمبدأ الحقوق والواجبات فإنّ أفرادها في الغالب يُعانون من مشاكِل في التواصُل مع الآخرين ويميلون إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية. تفاعل الفرد مع المجتمع تتميّز العلاقة التي تربط الفرد بمجتمعه بكونها تبادليّة بحتة يؤثر فيها هذان المكونان ببعضهما بشدّة، ففي الوقت الذي يلعب فيه المجتمع والبيئة المحيطة في هذا الفرد دوراً رئيسياً في تكوين المعالم الرئيسية لشخصيته لا سيما في بدايات مراحله العمرية -كما في قصة الطفل الصيني (مانج لو) الذي يُروى أنّ والدته انتقلت في مسكنها مرّات عدّة نظراً لتقليد الابن لسلوك من كانوا يحيطون به من أفراد، ففي المرة الأولى قلّد مانج لو سلوك حفّاري القبور نظراً لأنّ منزلهم كان بجوار مقبرة، فيما بدأ يقلّد حركات الجزّارين عندما كان بيتهم قريباً من سوق الجزّارين، إلى أن قررت والدته الانتقال بسكنها إلى حي فيه مدرسة؛ فبدأ ابنها يقلِّد سلوك الطلاب ويحذو حذوهم- فإن الفرد والطريقة التي يتفاعل بها مع باقي الأفراد في المجتمع، بالإضافة إلى المعادلة الاجتماعية التي تحكم المجموعات فيه هما ما يُشكّلان الفرق بين المجتمعات ويعطيانها طابعاً خاصاً يميزها عن باقي المجتمعات الأخرى. نظّم الإسلام علاقة المسلمين ببعضهم البعض فدعى إلى التحلّي بالحميد من الأخلاق التي توطّد العلاقات بين الأفراد وتبعدهم عن الأضغان والنزاعات، ودعا إلى التزاور والتراحم وصلة الرحم، وأرسى مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية لضمان الأمان الاجتماعي والسلام، فيما حدد علاقات المسلمين بغيرهم أيضاً وحثّ على أن تحكمها المعاملة بالحسنى مالم يحرّكهم عِداء، فوضع بذلك أسس تكوين مجتمع قوي معافى في علاقاته بما يضمن التفاعل الصحيح بين الناس كأفراد وجماعات. العزلة الاجتماعية يُشار إلى العزلة الاجتماعية أحيانا باسم الاستبعاد الاجتماعي، وهي حالة تعبّر عن ضعف أو انعدام التواصل بين الفرد ومجتمعه، فيما تعود أسبابها في أغلب الأحيان إلى ما يأتي: انعدام الثقة في الآخرين بسبب موقف حياتي سابق تعرّض له الشخص. الإحباط. المشاكل العقليّة وقلة الإدراك. التعرّض للعنف المنزلي. البطالة. الشيخوخة. التشرّد. فقدان أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو شخص عزيز
مظاهر الحياة الاجتماعية تفاعل الفرد مع الأسرة تُعتبر الأسرة هي الركن الأساسي في تكوين أي مجتمعٍ، وهي ما يحكُم الروابِط الاجتماعية التي سيُكوّنها الفرد في حياته فيما بعد؛ فشخصيّة الفرد تتكوّن في الأساس منذ صغره، فإذا كانت تربيته سليمة والبيئة التي تربى فيها صالحة وخالية من المشاكِل ينشأ الفرداً سويّاً محباّ للحياة الاجتماعية، بينما البيئة التي تفتقر إلى التربية السليمة التي تعتمد في أساسها على مفاهيم التعاون والاحترام ، والالتزام بمبدأ الحقوق والواجبات فإنّ أفرادها في الغالب يُعانون من مشاكِل في التواصُل مع الآخرين ويميلون إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية. تفاعل الفرد مع المجتمع تتميّز العلاقة التي تربط الفرد بمجتمعه بكونها تبادليّة بحتة يؤثر فيها هذان المكونان ببعضهما بشدّة، ففي الوقت الذي يلعب فيه المجتمع والبيئة المحيطة في هذا الفرد دوراً رئيسياً في تكوين المعالم الرئيسية لشخصيته لا سيما في بدايات مراحله العمرية -كما في قصة الطفل الصيني (مانج لو) الذي يُروى أنّ والدته انتقلت في مسكنها مرّات عدّة نظراً لتقليد الابن لسلوك من كانوا يحيطون به من أفراد، ففي المرة الأولى قلّد مانج لو سلوك حفّاري القبور نظراً لأنّ منزلهم كان بجوار مقبرة، فيما بدأ يقلّد حركات الجزّارين عندما كان بيتهم قريباً من سوق الجزّارين، إلى أن قررت والدته الانتقال بسكنها إلى حي فيه مدرسة؛ فبدأ ابنها يقلِّد سلوك الطلاب ويحذو حذوهم- فإن الفرد والطريقة التي يتفاعل بها مع باقي الأفراد في المجتمع، بالإضافة إلى المعادلة الاجتماعية التي تحكم المجموعات فيه هما ما يُشكّلان الفرق بين المجتمعات ويعطيانها طابعاً خاصاً يميزها عن باقي المجتمعات الأخرى. نظّم الإسلام علاقة المسلمين ببعضهم البعض فدعى إلى التحلّي بالحميد من الأخلاق التي توطّد العلاقات بين الأفراد وتبعدهم عن الأضغان والنزاعات، ودعا إلى التزاور والتراحم وصلة الرحم، وأرسى مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية لضمان الأمان الاجتماعي والسلام، فيما حدد علاقات المسلمين بغيرهم أيضاً وحثّ على أن تحكمها المعاملة بالحسنى مالم يحرّكهم عِداء، فوضع بذلك أسس تكوين مجتمع قوي معافى في علاقاته بما يضمن التفاعل الصحيح بين الناس كأفراد وجماعات. العزلة الاجتماعية يُشار إلى العزلة الاجتماعية أحيانا باسم الاستبعاد الاجتماعي، وهي حالة تعبّر عن ضعف أو انعدام التواصل بين الفرد ومجتمعه، فيما تعود أسبابها في أغلب الأحيان إلى ما يأتي: انعدام الثقة في الآخرين بسبب موقف حياتي سابق تعرّض له الشخص. الإحباط. المشاكل العقليّة وقلة الإدراك. التعرّض للعنف المنزلي. البطالة. الشيخوخة. التشرّد. فقدان أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو شخص عزيز