نور القمر
10-29-2021, 01:40 PM
متى يرفع يديه: مع التكبير أو بعد التكبير؟
المذهب: أنه يرفع يديه مع ابتداء التكبير ويخفضهما مع انتهائه.
والقول الراجح والله أعلم: أن هذه سنة وردت على وجوه متنوعة وهي كما يلي:
الأول: أن يرفع يديه مع ابتداء التكبير ويخفضهما مع انتهائه وهذه صفة المذهب.
ويدل على ذلك:
1- حديث ابن عمر مرفوعاً، ولفظه: "فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه" رواه البخاري.
2- حديث وائل بن حجر مرفوعاً: "يرفع يديه مع التكبير" رواه أبو داود.
الثاني: أن يرفع يديه أولاً ثم يكبر.
ويدل على ذلك: حديث ابن عمر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبَّر" رواه مسلم.
الثالث: أن يكبر ثم يرفع يديه.
ويدل على ذلك: حديث أبي قلابة: "أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه... وحدَّث أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هكذا" متفق عليه.
• قال بن رجب رحمه الله: "المذهب: أن العبادات الواردة على وجوه متعددة يجوز فعلها على جميع تلك الوجوه الواردة فيها من غير كراهة لبعضها وإن كان بعضها أفضل من بعض. لكن هل الأفضل المداومة على نوع منها، أو فعل جميع الأنواع في أوقات شتى؟ ظاهر كلام الأصحاب: الأول، واختار الشيخ تقي الدين الثاني: لأن فيه اقتداء بالنبي في تنوعه".
والقول الراجح والله أعلم:
اختيار شيخ الإسلام وهو أن السنة إذا وردت على وجوه متنوعة فإن الأفضل أن تفعل هذه تارة وهذه تارة وفعل السنة بهذه الطريقة فيه فوائد منها:
1- إتباع السنة في كل ماورد.
2- إحياء السنة المهجورة.
3- حضور القلب.
4- فيه مراعاة لحال من طبَّق السنة، فقد يكون مشغولاً فيأخذ بما هو أخف عليه.
• يسن عند رفع اليدين أن تكون الأصابع ممدودة مستقبلاً ببطونها القبلة.
لحديث أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة يرفع يديه مداً" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
المذهب: على أن السنة أن تكون الأصابع مضمومة لبعضها البعض بحيث لا تكون فُرَج بين الأصابع.
وقيل: الأفضل أن ينشرها فيفرج بينها.
• ما هو حدّ رفع اليدين؟
المذهب: يرفع يديه حذو منكبيه أي مقابل منكبيه.
والقول الراجح والله أعلم:
أن هذه سنة وردت على وجوه متنوعة، فتفعل هذه تارة وهذه تارة فهي وردت على وجهين:
الأول: رفع اليدين حذو المنكبين.
ويدل على ذلك: حديث ابن عمر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ثم يكبَّر" متفق عليه. ويكون وضع اليدين كوضعهما أثناء السجود فإن المصلي يسجد بين كفيه ويجعل يديه حذو منكبيه.
الثاني: رفع اليدين إلى فروع الأذنين
ويدل على ذلك: حديث مالك بن الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا ركع رفع حتى يحاذى بهما أذنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك" رواه مسلم، وفي لفظ له: "حتى يحاذى بهما فروع أذنيه".
المذهب: أنه يرفع يديه مع ابتداء التكبير ويخفضهما مع انتهائه.
والقول الراجح والله أعلم: أن هذه سنة وردت على وجوه متنوعة وهي كما يلي:
الأول: أن يرفع يديه مع ابتداء التكبير ويخفضهما مع انتهائه وهذه صفة المذهب.
ويدل على ذلك:
1- حديث ابن عمر مرفوعاً، ولفظه: "فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه" رواه البخاري.
2- حديث وائل بن حجر مرفوعاً: "يرفع يديه مع التكبير" رواه أبو داود.
الثاني: أن يرفع يديه أولاً ثم يكبر.
ويدل على ذلك: حديث ابن عمر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبَّر" رواه مسلم.
الثالث: أن يكبر ثم يرفع يديه.
ويدل على ذلك: حديث أبي قلابة: "أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه... وحدَّث أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هكذا" متفق عليه.
• قال بن رجب رحمه الله: "المذهب: أن العبادات الواردة على وجوه متعددة يجوز فعلها على جميع تلك الوجوه الواردة فيها من غير كراهة لبعضها وإن كان بعضها أفضل من بعض. لكن هل الأفضل المداومة على نوع منها، أو فعل جميع الأنواع في أوقات شتى؟ ظاهر كلام الأصحاب: الأول، واختار الشيخ تقي الدين الثاني: لأن فيه اقتداء بالنبي في تنوعه".
والقول الراجح والله أعلم:
اختيار شيخ الإسلام وهو أن السنة إذا وردت على وجوه متنوعة فإن الأفضل أن تفعل هذه تارة وهذه تارة وفعل السنة بهذه الطريقة فيه فوائد منها:
1- إتباع السنة في كل ماورد.
2- إحياء السنة المهجورة.
3- حضور القلب.
4- فيه مراعاة لحال من طبَّق السنة، فقد يكون مشغولاً فيأخذ بما هو أخف عليه.
• يسن عند رفع اليدين أن تكون الأصابع ممدودة مستقبلاً ببطونها القبلة.
لحديث أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة يرفع يديه مداً" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
المذهب: على أن السنة أن تكون الأصابع مضمومة لبعضها البعض بحيث لا تكون فُرَج بين الأصابع.
وقيل: الأفضل أن ينشرها فيفرج بينها.
• ما هو حدّ رفع اليدين؟
المذهب: يرفع يديه حذو منكبيه أي مقابل منكبيه.
والقول الراجح والله أعلم:
أن هذه سنة وردت على وجوه متنوعة، فتفعل هذه تارة وهذه تارة فهي وردت على وجهين:
الأول: رفع اليدين حذو المنكبين.
ويدل على ذلك: حديث ابن عمر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ثم يكبَّر" متفق عليه. ويكون وضع اليدين كوضعهما أثناء السجود فإن المصلي يسجد بين كفيه ويجعل يديه حذو منكبيه.
الثاني: رفع اليدين إلى فروع الأذنين
ويدل على ذلك: حديث مالك بن الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا ركع رفع حتى يحاذى بهما أذنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك" رواه مسلم، وفي لفظ له: "حتى يحاذى بهما فروع أذنيه".