Şøķåŕą
10-29-2021, 12:54 PM
وجـدتُم كـيف قـد هـاجَ الـغمارُ ... فـلـلآفاق فــي الـدنـيا اعـتـكارُ
وأبــصـرتُـم مـآثـمَـكـم ســيـولا ... ولـــلآفــاتِ بــيـنـكُـمُ انــتـشـارُ
وعـجَّـتْ فــي مـرابعكم مـخازٍ ... وســادَ الـوهْـنُ فـالـعارُ : الـدِّثارُ
وَسَـمْـتُ وجـوهكم يـاناسُ تـبًّا ... و واأسـفـاهُ : سـمـتٌ مـستعارُ !
أأنــتــم مَــــن أرادكُــــمُ إلــهـي ... هُـداةَ الـخلقِ فـي يـدكم منارُ !
أأنــتــم أهـــلُ تــاريـخٍ تـجـلَّـى ... بـمجدٍ فـي الـوجودِ لـه انبهارُ !
أأنـتـم مَـن ورثـتُم ذي الـمثاني ... فــزال الـليلُ وانـكشفَ الـنَّهارُ !
لأمــتِــكـم مـــزايــا لاتُــجــارَى ... بـهـا الإيـثـارُ يُـضـربُ والـجِوارُ
أتـاهـا يــوم تـاهـتْ نـورُ وحـيٍ ... فـلـلـظـلـمات نـــــأيٌ وانــدثــارُ
ولــم تـبـق الـمـغاني مـظـلماتٍ ... وولَّـــت حـيـن جـمَّـلها اعـتـبارُ
وفـوَّحت الـشِّعابُ بخير طيبٍ ... وفي وقت الضُّحى عبقَ العرارُ
تــبـارك ربُّــنـا الأعــلـى رعــاهـا ... فـلـم يـلـحقْ مـباهجَها انـكسارُ
شـكـى مـن قـبل أهـلوها عـناءً ... فــآواهـم لِـمـا يُـرجَـى انـتـظارُ
وأوحــشَ غـيـرَها لـيلُ الـرزايا ... و والاهــــم هـــوانٌ واحـتـقـارُ
فصفحةُ ماجنوهُ من المعاصي ... طـواها فـبل يـوم الـحشرِ عـارُ
وفــرْقٌ بـيـن مَــن يـرجو ثـوابًا ... ومَـــن لـفـسـاده اتــسـعَ الـتَّـبارُ
أطــاع الـمسرفين وقـد تـنادوا ... إلـــــى لــهــوٍ لـيـالـيـهِ قِــصــارُ
هــمُ الـسـفهاءُ مــا آبــوا لـديـنٍ ... لـهـم فــي ظـلِّه الأسـمى فـخارُ
وعـاشـوهـا نـفـوسـا مـتـرفـاتٍ ... عــصـاةً لـــم يـغـادرْهـم شـنـارُ
كـــأنْ لـــم يـعـلـموا أنَّ الـمـنايا ... خــتـامٌ لــيـس يـنـفعُه اعـتـذارُ
ولا يـرضـى الـدنـايا غـيرُ خِـبٍّ ... لـئـيـمُ الـطـبـعِ عـاجـلَـه الـبـوارُ
أتــتــهُ هــدايـةٌ فــأبـى قــبـولا ... وأعــمـى قـلـبَـه عـنـها اغـتـرارُ
وعـاش وهـل سـينفعُه التعالي ... فـلـلـمـتـكـبـرين : الـــويـــلُ دارُ
وعــاشَ ولــم يـفـكرْ فـي مـآلٍ ... وإن جـحـدَ الـصـغارُ أو الـكـبارُ
وإنْ بـالـفـسقِ طــابـورٌ تـمـادى ... وطـــابــورٌ يــجــرُهُـمُ حـــمــارُ
وآخـــــرُ لـلـحـقـائـقِ لايــراهــا ... ســـوى وهـــمٍ يـجـللُه الـغـبارُ !
فـيـهـدمُ رنَـهـا الـعـالي ، ولـكـنْ ... عـلـى جـثـمانه سـقـط الـجدارُ
يـلوبُ الـمجرمون لـحربِ دينٍ ... أتــاهـم مـنـقـذًا ولــهـم سُــعـارُ
ولـكـنْ ظـنُّـهم قــد خــابَ لـمَّـا ... عـلـى خـسـرانهم كـان الـمدارُ !
ومَـن وافـى لـحربِ الله وافـى ... نــهــايـتَـه تـــولاهـــا انــتــحـارُ
فـغابَ عـن الـكبائرِ فـي عـذابٍ ... وعــاثَ بــإرثِ خـسـتِه الـدمـارُ
وكـانـت نـحوه الأهـواءُ تـجري ... كــشـلالٍ جـــرى ولـــه انـهـمـارُ
فـــذاق بــهـا مـرارتـها وكـانـت ... لــيـالٍ لــيـس يـدركـهـا الـمـرارُ
فـهل أجـدى مـن الإسلام نهجا ... لأهــــل الأرضِ آذاهـــم عِــثـارُ
وسُـنَّـة خـير خـلق الله فـاحت ... فـــمــن أطـيـابـهـا ذا الـجُـلـنـارُ
فــدونــك فـاتـخـذْ لــغـدٍ مـــآلا ... فــإمَّــا جــنَّــةٌ أو ويــــكَ نــــارُ
وأبــصـرتُـم مـآثـمَـكـم ســيـولا ... ولـــلآفــاتِ بــيـنـكُـمُ انــتـشـارُ
وعـجَّـتْ فــي مـرابعكم مـخازٍ ... وســادَ الـوهْـنُ فـالـعارُ : الـدِّثارُ
وَسَـمْـتُ وجـوهكم يـاناسُ تـبًّا ... و واأسـفـاهُ : سـمـتٌ مـستعارُ !
أأنــتــم مَــــن أرادكُــــمُ إلــهـي ... هُـداةَ الـخلقِ فـي يـدكم منارُ !
أأنــتــم أهـــلُ تــاريـخٍ تـجـلَّـى ... بـمجدٍ فـي الـوجودِ لـه انبهارُ !
أأنـتـم مَـن ورثـتُم ذي الـمثاني ... فــزال الـليلُ وانـكشفَ الـنَّهارُ !
لأمــتِــكـم مـــزايــا لاتُــجــارَى ... بـهـا الإيـثـارُ يُـضـربُ والـجِوارُ
أتـاهـا يــوم تـاهـتْ نـورُ وحـيٍ ... فـلـلـظـلـمات نـــــأيٌ وانــدثــارُ
ولــم تـبـق الـمـغاني مـظـلماتٍ ... وولَّـــت حـيـن جـمَّـلها اعـتـبارُ
وفـوَّحت الـشِّعابُ بخير طيبٍ ... وفي وقت الضُّحى عبقَ العرارُ
تــبـارك ربُّــنـا الأعــلـى رعــاهـا ... فـلـم يـلـحقْ مـباهجَها انـكسارُ
شـكـى مـن قـبل أهـلوها عـناءً ... فــآواهـم لِـمـا يُـرجَـى انـتـظارُ
وأوحــشَ غـيـرَها لـيلُ الـرزايا ... و والاهــــم هـــوانٌ واحـتـقـارُ
فصفحةُ ماجنوهُ من المعاصي ... طـواها فـبل يـوم الـحشرِ عـارُ
وفــرْقٌ بـيـن مَــن يـرجو ثـوابًا ... ومَـــن لـفـسـاده اتــسـعَ الـتَّـبارُ
أطــاع الـمسرفين وقـد تـنادوا ... إلـــــى لــهــوٍ لـيـالـيـهِ قِــصــارُ
هــمُ الـسـفهاءُ مــا آبــوا لـديـنٍ ... لـهـم فــي ظـلِّه الأسـمى فـخارُ
وعـاشـوهـا نـفـوسـا مـتـرفـاتٍ ... عــصـاةً لـــم يـغـادرْهـم شـنـارُ
كـــأنْ لـــم يـعـلـموا أنَّ الـمـنايا ... خــتـامٌ لــيـس يـنـفعُه اعـتـذارُ
ولا يـرضـى الـدنـايا غـيرُ خِـبٍّ ... لـئـيـمُ الـطـبـعِ عـاجـلَـه الـبـوارُ
أتــتــهُ هــدايـةٌ فــأبـى قــبـولا ... وأعــمـى قـلـبَـه عـنـها اغـتـرارُ
وعـاش وهـل سـينفعُه التعالي ... فـلـلـمـتـكـبـرين : الـــويـــلُ دارُ
وعــاشَ ولــم يـفـكرْ فـي مـآلٍ ... وإن جـحـدَ الـصـغارُ أو الـكـبارُ
وإنْ بـالـفـسقِ طــابـورٌ تـمـادى ... وطـــابــورٌ يــجــرُهُـمُ حـــمــارُ
وآخـــــرُ لـلـحـقـائـقِ لايــراهــا ... ســـوى وهـــمٍ يـجـللُه الـغـبارُ !
فـيـهـدمُ رنَـهـا الـعـالي ، ولـكـنْ ... عـلـى جـثـمانه سـقـط الـجدارُ
يـلوبُ الـمجرمون لـحربِ دينٍ ... أتــاهـم مـنـقـذًا ولــهـم سُــعـارُ
ولـكـنْ ظـنُّـهم قــد خــابَ لـمَّـا ... عـلـى خـسـرانهم كـان الـمدارُ !
ومَـن وافـى لـحربِ الله وافـى ... نــهــايـتَـه تـــولاهـــا انــتــحـارُ
فـغابَ عـن الـكبائرِ فـي عـذابٍ ... وعــاثَ بــإرثِ خـسـتِه الـدمـارُ
وكـانـت نـحوه الأهـواءُ تـجري ... كــشـلالٍ جـــرى ولـــه انـهـمـارُ
فـــذاق بــهـا مـرارتـها وكـانـت ... لــيـالٍ لــيـس يـدركـهـا الـمـرارُ
فـهل أجـدى مـن الإسلام نهجا ... لأهــــل الأرضِ آذاهـــم عِــثـارُ
وسُـنَّـة خـير خـلق الله فـاحت ... فـــمــن أطـيـابـهـا ذا الـجُـلـنـارُ
فــدونــك فـاتـخـذْ لــغـدٍ مـــآلا ... فــإمَّــا جــنَّــةٌ أو ويــــكَ نــــارُ