Şøķåŕą
10-28-2021, 01:31 PM
https://www13.0zz0.com/2021/10/28/10/686469468.jpg
دفعت جائحة "كورونا" بكثيرين إلى إعادة النظر في منازلهم، وحثّتهم على جعلها تتخفّف من "أحمالها"، الأمر الذي جعل التصميم "المينيماليّ" الذي يكتفي بأثاث قليل العدد، ويتخلّى عن الإكسسوارات والتزويق في المساحات يطلّ برأسه.. فهل ستظل "المينيماليّة" سائدة في عالم الديكور الداخلي أم أنّه كلّما اقتربنا من معاودة حياتنا "الطبيعيّة"، سنرجع إلى سابق عهدنا في الاستهلاك غير المسؤول، وسينعكس الأمر على ديكورات منازلنا؟
موضة الديكور لعام 2022
https://www13.0zz0.com/2021/10/28/10/718137172.jpeg
فيد اتجاهات موضة الديكور لعام 2022 بأن "المينيماليّة" ستشهد استعادة، نتيجة ما عاشه الناس من عدم استقرار في العامين الفائت والجاري جرّاء الوباء، مع معلومات متناقلة بأن التصميم "التبسيطي" لن يطبّق بحرفيّته، بل ستستلّ منه بعض الخصائص، كالاكتفاء بالحدّ الأدنى من الديكور والأثاث، لتطلّ المساحة المنزليّة "حرّة". بخلاف وصف البعض التصميم "المينيمالي" بالتقشّفي، يحاجج كثيرون أن الأخير يمزج بين عناصر ذات جودة مختارة بعناية، بالانسجام مع طريقة الحياة، بعيداً عن "تكديس" الأثاث والإكسسوارات في المساحة. في التصميم المذكور، يفيد المرء من كلّ قطعة في منزله، الذي يعرف نور الشمس، ومواد طبيعيّة ثريّة الملمس ولافتة القوام تتمّم بعضها البعض في المساحة ذات الإضاءة البارزة.
سؤال "سيدتي. نت" مهندسة التصميم الداخلي نعمت داغر عن دور جائحة "كورونا" في جعل المنازل تتجه بخطى ثابتة نحو "المينيماليّة" في الديكور، تجيب عنه قائلة إن "الفيروس التاجي دفع بناس كثيرين، لا سيّما أولئك المنشغلين على الدوام، إلى إجراء تعديلات على نمط حياتهم، حتّى يصبح أكثر بساطةً وسلاماً وراحةً. وقد طالت التعديلات المذكورة منازلهم". وتضيف أنّه "نتيجة لذلك، انتشر مفهوم الاكتفاء بالحدّ الأدنى من المفروشات، والأخير هو ركن من أركان "المينيمالية" في الديكور".
مساحة عمليّة
https://www13.0zz0.com/2021/10/28/10/127032960.jpeg
في الهندسة الداخليّة، تعكس "التبسيطيّة" مساحة عمليّة مخليّة من الزخارف والتزويق، وذلك لغرض لفت الانتباه إلى الأشكال والمواد المستخدمة في الأعمال وبعض التفاصيل. وبخلاف المعتقد الشائع بأن "المينيماليّة" تقدّم فراغاً معماريّاً مملّاً، يشدّد أنصار هذا النهج على أن الجاذبيّة في التصميم ترجع إلى الخطوط "النظيفة" والمواد الجميلة الموظّفة بدراية، المواد التي لا تحتاج إلى الإضافة إليها حتى تبرز في المساحة. لناحية المفروشات، هي محدودة العدد، وذلك لجعل الأنظار تتجه إلى التفاصيل الجذابة والمميزات المعمارية.
لناحية الألوان، تتقدّمها الباقة الحيادية (مونوكروم)، فيما يسيطر الأبيض، في مقابل الألوان الأخرى التي تدخل عن طريق مشحات محدودة.
دفعت جائحة "كورونا" بكثيرين إلى إعادة النظر في منازلهم، وحثّتهم على جعلها تتخفّف من "أحمالها"، الأمر الذي جعل التصميم "المينيماليّ" الذي يكتفي بأثاث قليل العدد، ويتخلّى عن الإكسسوارات والتزويق في المساحات يطلّ برأسه.. فهل ستظل "المينيماليّة" سائدة في عالم الديكور الداخلي أم أنّه كلّما اقتربنا من معاودة حياتنا "الطبيعيّة"، سنرجع إلى سابق عهدنا في الاستهلاك غير المسؤول، وسينعكس الأمر على ديكورات منازلنا؟
موضة الديكور لعام 2022
https://www13.0zz0.com/2021/10/28/10/718137172.jpeg
فيد اتجاهات موضة الديكور لعام 2022 بأن "المينيماليّة" ستشهد استعادة، نتيجة ما عاشه الناس من عدم استقرار في العامين الفائت والجاري جرّاء الوباء، مع معلومات متناقلة بأن التصميم "التبسيطي" لن يطبّق بحرفيّته، بل ستستلّ منه بعض الخصائص، كالاكتفاء بالحدّ الأدنى من الديكور والأثاث، لتطلّ المساحة المنزليّة "حرّة". بخلاف وصف البعض التصميم "المينيمالي" بالتقشّفي، يحاجج كثيرون أن الأخير يمزج بين عناصر ذات جودة مختارة بعناية، بالانسجام مع طريقة الحياة، بعيداً عن "تكديس" الأثاث والإكسسوارات في المساحة. في التصميم المذكور، يفيد المرء من كلّ قطعة في منزله، الذي يعرف نور الشمس، ومواد طبيعيّة ثريّة الملمس ولافتة القوام تتمّم بعضها البعض في المساحة ذات الإضاءة البارزة.
سؤال "سيدتي. نت" مهندسة التصميم الداخلي نعمت داغر عن دور جائحة "كورونا" في جعل المنازل تتجه بخطى ثابتة نحو "المينيماليّة" في الديكور، تجيب عنه قائلة إن "الفيروس التاجي دفع بناس كثيرين، لا سيّما أولئك المنشغلين على الدوام، إلى إجراء تعديلات على نمط حياتهم، حتّى يصبح أكثر بساطةً وسلاماً وراحةً. وقد طالت التعديلات المذكورة منازلهم". وتضيف أنّه "نتيجة لذلك، انتشر مفهوم الاكتفاء بالحدّ الأدنى من المفروشات، والأخير هو ركن من أركان "المينيمالية" في الديكور".
مساحة عمليّة
https://www13.0zz0.com/2021/10/28/10/127032960.jpeg
في الهندسة الداخليّة، تعكس "التبسيطيّة" مساحة عمليّة مخليّة من الزخارف والتزويق، وذلك لغرض لفت الانتباه إلى الأشكال والمواد المستخدمة في الأعمال وبعض التفاصيل. وبخلاف المعتقد الشائع بأن "المينيماليّة" تقدّم فراغاً معماريّاً مملّاً، يشدّد أنصار هذا النهج على أن الجاذبيّة في التصميم ترجع إلى الخطوط "النظيفة" والمواد الجميلة الموظّفة بدراية، المواد التي لا تحتاج إلى الإضافة إليها حتى تبرز في المساحة. لناحية المفروشات، هي محدودة العدد، وذلك لجعل الأنظار تتجه إلى التفاصيل الجذابة والمميزات المعمارية.
لناحية الألوان، تتقدّمها الباقة الحيادية (مونوكروم)، فيما يسيطر الأبيض، في مقابل الألوان الأخرى التي تدخل عن طريق مشحات محدودة.