المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويسالوني


tarhal
10-28-2021, 10:16 AM
.,








.,


سألوني عنك العابرون... يا قلمي ....
لما أبحرنا صمتا ...في مملكة الحروف ...
فأصبت بالدهشة ...واهتديت الى حيرتي...
فاهتزت أصابع كفي..
فوجدت ...في السؤال...
تهمة ...
وأسئلة ...في التهمة...
كانت مثل أناشيد أهل العرب ...ترتب أمتعة اللاجئين ..
وتبني جسور العبور...
لتحذف آثار زنزانتي...عن ضلوعي...
واغتيال ...نزيف حبري...
لكي أهرب من أزقتهم....وتتآكل الأشياء في نفسي..
وتتمزق الأيام في لحمي ...
وأكتب باسمهم موتي ..
وينعمون بصيغة الفرح المعلب...
أو ربما كما هم يشتهون....
هكذا أخبرتني المدينة ...لما غفوت بين دراعيها..
وهي تهرب...
لم أكن... حاضرا ...
لم أكن.... غائبا...
كنت ....بين الحضور والغياب...
شيئا عابرا فقط ...أو سحابة...
ما كنت جندي... هذا المكان ...
أو ثوريا ...أغتال بحبري ...هذا الزمان..
كان لقائي قصيرا ...
ولم يكن وداعي سريعا ...
وهم لايدركون
أنني أعود من تلقاء نفسي...
وأنا أردد بأعلى صوتي
يا أهل الكهف...قوموا ....فأصلبوني مجددا ...
انني آت من الموت ....الذي يأتي غدا ...
آت من ذاك الشيئ البعيد...
أنا الأحياء والوطن ...
ومن جثتي ...يبدأ الغزاة..
ان طلعوا...أو ركعوا ...أو مروا ...
أو فروا ...
وسأرسل لهم.... صوتي وصمتي من أشلائي...
ليستريحوا في جراحي...ويبقوا ساعة ...فوق رصيف الغرباء..
وأنا بقلمي ...أمارس الرسم والغناء...
ليموتوا ....بدلا مني....
أو يتشردون ...
أو يتبددون...
بين رياح الوهم ...وضياع التفاصيل...
وأنا.... لن أودعهم ...
وأمضي نحو وقتي....
وأجدد الاقامة ...
لأن...
الناس تسقط ...والمدينة لا تسقط ...
وأنا ليس لموتي حد ....
كأن كل معارك العرب.... انتهت في جثتي ..
ويا أيها الزعماء ...ليست عظامي ...منبرا ...
حاولوا أن تحرقوا تلك الخرائط ...
تبصروا جسمي...
فدعوا دمي ...حبر التفاهم..ولغة التخاطب..
بين الطبيعة ...
والانسان ....والاله...
والمكـــان....
كي نبحر ...في سفن الزمن الآتـي...
اذا لاتقلق أيها السائل ...عني...
أنا سوى عابر سبيل ....أدس أسمي متهجيا في الصدى ...
يهجرني متى شاء ...
أقفز على شبحي ...
وعقلي المحظور يحدثهم..
أمتطي قلمي...وأطير عبر النجوم ..
في فلك الحروف...
أرمم حلما متكسرا ...ثم أهديه الى شمس النهار ...
والشوق الى جنوني ...يسبقني....
فأغوص في أعماقه ...
لأن دروس البراءة الأولى وطهارتها...
علمتني ...أن أحترق بعطرها ..
وأتوضئ بدمعها ...
كأنني على موعد مع فجر ...
وحده يعشقني...
وهم يسألون ...من أين تأتي الرياح ...الى جنون قافيتي....
ويخشون على حلمهم ...
من طلوع النهار ...

:34::642:

رُّوحي بروحهُ
10-28-2021, 10:28 AM
-





يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع
دمت ودام ابداعك ف سما عشق ...

شيخة الزين
10-28-2021, 10:46 AM
سلمت يدآك طرح جميل
ننتظر جديدك بشوق
يعطيك العآفيه

نور القمر
10-28-2021, 03:56 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

Şøķåŕą
10-28-2021, 04:03 PM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

شيخة المزايين
10-29-2021, 12:59 AM
سلمت اناملك على الإنتقاء
دمت بسعادة بحجم السماء
لقلبك طوق الياسمين

حلا
10-30-2021, 12:08 AM
يعطيك العافيه طرح رائع
https://j.top4top.io/p_20675m8ml0.gif

بنت الشام
10-30-2021, 03:46 PM
مجهود رائع
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك

عبد الحليم
10-31-2021, 11:16 AM
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

خاطري آضمـڪ
11-01-2021, 12:46 AM
سلمت آلآكف ومآنقلت ..
لــ قلبك آلسعآدهه .

رحيل
11-02-2021, 09:42 AM
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد

فرآشه ملآئكيه
11-03-2021, 07:24 AM
انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

أيــلُولَ
01-18-2022, 05:15 PM
-



بوركت أكفك للجلب
في انتظار جديدك
كل الود:rx:

غـُـلايےّ
07-13-2022, 11:30 AM
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

Şøķåŕą
07-24-2022, 09:06 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

غـُـلايےّ
10-06-2022, 09:16 AM
سلمتِ على حسن الاقتطافة
بوركتِ وبوركت جهودك العظيمة
تقديري ..

Şøķåŕą
10-09-2022, 09:17 AM
_


سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

☆Šømă☆
03-28-2024, 06:24 AM
سلمت آناملك
يعطيك العافيه
وشكرا لك

Şøķåŕą
08-04-2024, 12:41 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

بنت العز
08-04-2024, 02:05 PM
يَعطيك العَافية عَلى الأنتقَاء الرائِع