Şøķåŕą
10-21-2021, 04:06 PM
آداب التعامل مع الجار
1 - عدم إيذاء الجار:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))[1].
روى الإمام أحمد - بسند صحيح - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجلٌ: يا رسول الله، إن فلانةً يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تُؤذي جيرانها بلسانها، قال: ((هي في النار))، قال: يا رسول الله، فإن فلانةً يُذكر مِن قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تَصدَّق بالأثوار من الأقِطِ[2]، ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: ((هي في الجنة))[3].
2 - أن يأمن جارُه شرَّه:
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الجنةَ مَن لا يأمَنُ جارُه بوائقَه))[4].
3 - إكرام الجار:
روى البخاري عن أبي شريح العدوي رضي الله عنه قال: سمِعَتْ أذناي وأبصرت عيناي حين تكلَّم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرم ضيفه جائزته))، قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: ((يوم وليلة، والضيافةُ ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك، فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))[5].
وروى مسلم عن أبي شريح الخُزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُحسِن إلى جاره))[6].
4 - الاهتمام بالجيران:
ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما زال جبريل يُوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيُورِّثه))[7].
5 - الهدية للجيران من الطعام ونحوه:
روى مسلم عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر، إذا طبخت مرقةً فأكثِر ماءها، وتعاهَد جيرانَك))[8].
6 - صيانة عرض الجار وماله:
روى الإمام أحمد - بسند حسن - عن المِقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((ما تقولون في الزنا؟))، قالوا: حرَّمه الله ورسولُه، فهو حرامٌ إلى يوم القيامة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((لأَنْ يزنِيَ الرجلُ بعشرِ نسوةٍ أيسرُ عليه من أن يزني بامرأة جارِه))، قال: فقال: ((ما تقولون في السَّرِقة؟))، قالوا: حرَّمها الله ورسوله، فهي حرام، قال: ((لأَنْ يسرِقَ الرجل مِن عشرة أبيات أيسرُ عليه مِن أن يسرق من جاره))[9].
7 - إكرام الجار الأقرب فالأقرب:
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله، إن لي جارينِ، فإلى أيهما أُهدي؟ قال: ((إلى أقربِهما منك بابًا))[10].
8 - إهداء اللبن للجار:
ففي الصحيحين عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالَتْ لعُروَة: ابنَ أختي، إن كنا لَننظرُ إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أُوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ، فقلتُ: يا خالة، ما كان يُعيشكم؟ قالت: الأسودانِ؛ التمر، والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيرانٌ من الأنصار، كانت لهم مَنائِحُ[11]، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانِهم فيسقينا[12].
9 - عدم احتقار هدية الجار وإن كانت يسيرة:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا نساءَ المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ[13] شاةٍ))[14].
10 - ألا يمنع الجار جارَه من استخدام حائطه إن احتاج إليه:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يمنع جارٌ جارَه أن يغرزَ خشبة في جداره))، ثم يقول أبو هريرة: «ما لي أراكم عنها مُعرِضين، والله لأرمين بها بين أكتافِكم»[15].
11 - أن تحب لجارك ما تحبُّ لنفسك:
روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحب لأخيه - أو قال: لجارِه - ما يحب لنفسه))[16].
1 - عدم إيذاء الجار:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))[1].
روى الإمام أحمد - بسند صحيح - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجلٌ: يا رسول الله، إن فلانةً يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تُؤذي جيرانها بلسانها، قال: ((هي في النار))، قال: يا رسول الله، فإن فلانةً يُذكر مِن قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تَصدَّق بالأثوار من الأقِطِ[2]، ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: ((هي في الجنة))[3].
2 - أن يأمن جارُه شرَّه:
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الجنةَ مَن لا يأمَنُ جارُه بوائقَه))[4].
3 - إكرام الجار:
روى البخاري عن أبي شريح العدوي رضي الله عنه قال: سمِعَتْ أذناي وأبصرت عيناي حين تكلَّم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرم ضيفه جائزته))، قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: ((يوم وليلة، والضيافةُ ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك، فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))[5].
وروى مسلم عن أبي شريح الخُزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُحسِن إلى جاره))[6].
4 - الاهتمام بالجيران:
ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما زال جبريل يُوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيُورِّثه))[7].
5 - الهدية للجيران من الطعام ونحوه:
روى مسلم عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر، إذا طبخت مرقةً فأكثِر ماءها، وتعاهَد جيرانَك))[8].
6 - صيانة عرض الجار وماله:
روى الإمام أحمد - بسند حسن - عن المِقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((ما تقولون في الزنا؟))، قالوا: حرَّمه الله ورسولُه، فهو حرامٌ إلى يوم القيامة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((لأَنْ يزنِيَ الرجلُ بعشرِ نسوةٍ أيسرُ عليه من أن يزني بامرأة جارِه))، قال: فقال: ((ما تقولون في السَّرِقة؟))، قالوا: حرَّمها الله ورسوله، فهي حرام، قال: ((لأَنْ يسرِقَ الرجل مِن عشرة أبيات أيسرُ عليه مِن أن يسرق من جاره))[9].
7 - إكرام الجار الأقرب فالأقرب:
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله، إن لي جارينِ، فإلى أيهما أُهدي؟ قال: ((إلى أقربِهما منك بابًا))[10].
8 - إهداء اللبن للجار:
ففي الصحيحين عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالَتْ لعُروَة: ابنَ أختي، إن كنا لَننظرُ إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أُوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ، فقلتُ: يا خالة، ما كان يُعيشكم؟ قالت: الأسودانِ؛ التمر، والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيرانٌ من الأنصار، كانت لهم مَنائِحُ[11]، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانِهم فيسقينا[12].
9 - عدم احتقار هدية الجار وإن كانت يسيرة:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا نساءَ المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ[13] شاةٍ))[14].
10 - ألا يمنع الجار جارَه من استخدام حائطه إن احتاج إليه:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يمنع جارٌ جارَه أن يغرزَ خشبة في جداره))، ثم يقول أبو هريرة: «ما لي أراكم عنها مُعرِضين، والله لأرمين بها بين أكتافِكم»[15].
11 - أن تحب لجارك ما تحبُّ لنفسك:
روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحب لأخيه - أو قال: لجارِه - ما يحب لنفسه))[16].