نبضها مطيري
10-17-2021, 06:15 AM
كلُ إنسان تعتري له من المحن والخطوب والمشاكل ما لا بأس به، ولو واجه في حياته السرور والبهجة لَعَدَّ نفسه ملكًا يَملِك الدنيا، ويتحكم فيها، ويتبختر ويتجبَّر، وتغره حياته الخصبة، يزدري بمَن دونه ويسخر منه،
ينقص أقدار الناس،
يعيب هيئاتهم وثيابهم وشكلهم وفقرهم،
لا يستحضر أن ((موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام،))
وأن من بعده في الانتظار
الذي يتكبر فلا عقل له ولا شعور له، بل يمثل دور معلمه الشيطان الأكبر،
الشيطان بعدما تكبر واستعلي علي آدم وأصرَّ علي كِبره، فأخزاه الله تعالي.
تثمل الإنسان وتُسكره تلك المكرومات والأسباب العالية التي أُتيحت له،
ربما يغره جماله وثروته وحياته المرفهة،
يركب السيارة الغالية ويلبس الثوب الأنيق،
يعطر نفسه،
وحينما يتسكع في الشوارع لا يلتفت إلي يمينه ولا إلي شماله،
ويكون مكفهرًّا عبوسًا قمطريرًا،
كأنه يخرق الأرض ويبلغ طول الجبال الراسخات العاليات، عندما يخطو خطواته ويضعها علي الأرض كأنه يحطم الأرض تحت أقدامه.
هذا أخبث نفس دنيئة شنيعة تقوده وتسوده،
الإنسان الذي يحمل .في رأسه مزبلة الأفكار الخبيثة والأقذار الفكرية،
لو صح التعبير، كيف هذا الإنسان يقيد نفسه وفكره بهذه القذارات الفكرية
التي تقصم ظهره وتشوِّه كرامته وعِرضه؟
الذي ترعرع في البيئة الإسلامية لا يلوث نفسه بهذه الخبائث، يتجنب عنها ويتحلي بالأخلاق السليمة، ويعرف كيفية خلقه،
فلا يتبختر ولا يتكبر ولا يزدري بالآخرين، البيئة هي التي تؤثر علي عقلية الإنسان ومسيرة حياته،
فلو تربي تربية صحيحة ربانية، فيعيش عيشة مطمئنة قرآنية، يحترم كافة الناس، يراعي حقوقهم ويوقرهم ويبجلهم.
ليست الإنسانية في السيارة واللبس والحياة الخصبة،
إنما الإنسانية أغلي وأسمي مما نتصورها ونعدها، الإنسانية هي مراعاة حقوق الإنسانية،
وأن يتحلي الإنسان بالأخلاق السليمة،
ويكف لسانه ويده عن إيذاء الناس،
كما ورد في الحديث النبوي: (المسلم مَن سلم المسلمون من لسانه ويده
ينقص أقدار الناس،
يعيب هيئاتهم وثيابهم وشكلهم وفقرهم،
لا يستحضر أن ((موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام،))
وأن من بعده في الانتظار
الذي يتكبر فلا عقل له ولا شعور له، بل يمثل دور معلمه الشيطان الأكبر،
الشيطان بعدما تكبر واستعلي علي آدم وأصرَّ علي كِبره، فأخزاه الله تعالي.
تثمل الإنسان وتُسكره تلك المكرومات والأسباب العالية التي أُتيحت له،
ربما يغره جماله وثروته وحياته المرفهة،
يركب السيارة الغالية ويلبس الثوب الأنيق،
يعطر نفسه،
وحينما يتسكع في الشوارع لا يلتفت إلي يمينه ولا إلي شماله،
ويكون مكفهرًّا عبوسًا قمطريرًا،
كأنه يخرق الأرض ويبلغ طول الجبال الراسخات العاليات، عندما يخطو خطواته ويضعها علي الأرض كأنه يحطم الأرض تحت أقدامه.
هذا أخبث نفس دنيئة شنيعة تقوده وتسوده،
الإنسان الذي يحمل .في رأسه مزبلة الأفكار الخبيثة والأقذار الفكرية،
لو صح التعبير، كيف هذا الإنسان يقيد نفسه وفكره بهذه القذارات الفكرية
التي تقصم ظهره وتشوِّه كرامته وعِرضه؟
الذي ترعرع في البيئة الإسلامية لا يلوث نفسه بهذه الخبائث، يتجنب عنها ويتحلي بالأخلاق السليمة، ويعرف كيفية خلقه،
فلا يتبختر ولا يتكبر ولا يزدري بالآخرين، البيئة هي التي تؤثر علي عقلية الإنسان ومسيرة حياته،
فلو تربي تربية صحيحة ربانية، فيعيش عيشة مطمئنة قرآنية، يحترم كافة الناس، يراعي حقوقهم ويوقرهم ويبجلهم.
ليست الإنسانية في السيارة واللبس والحياة الخصبة،
إنما الإنسانية أغلي وأسمي مما نتصورها ونعدها، الإنسانية هي مراعاة حقوق الإنسانية،
وأن يتحلي الإنسان بالأخلاق السليمة،
ويكف لسانه ويده عن إيذاء الناس،
كما ورد في الحديث النبوي: (المسلم مَن سلم المسلمون من لسانه ويده