ذآتَ حُسن♔
10-14-2021, 09:09 PM
الدليل:
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ [هود: ٦٦].
وقال تعالى: ﴿ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ ﴾ [الشعراء: ٢٦].
وفي دعاء سيّد الاستغفار قولُه عليه الصلاة والسلام: « اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ... »؛ رواه البخاري في صحيحه.
المعنى:
الرب في اللغة من التربية، وهي إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدِ التمام، أو نَقْل الأشياء من حالٍ إلى حال، في طريق النمو والإنشاء، ويُطلق الرب أيضاً على مالك الشيء وصاحبه، ويطلق أيضاً على السيّد المطاع والمتصرّف والمربّي والمنعِم.
ومعنى اسم الله الرب، أي: الذي خلق الخلق، وأنشأهم، ورزقهم، وهو الذي يحييهم ويميتهم، ويعطيهم ويمنعهم، ويعزّهم ويذلهم، ويصرِّف جميع أمور الكون بمشيئته وإرادته، لأنه خالق كل شيء، ومالك كل شيء، ومدبِّر كل شيء.
ولا يطلق الرب مفرداً إلا علـى الله تعالى، ويصح إطلاقه مضافاً على المخلوقين، فيقال: رب لأسة، ورب العمل، ورب الفرس، وهكذا.
مقتضى اسم الله الرب وأثره:
اسم الله الرب من الأسماء التي يمجّد بها الله تعالى ويقدّس، وهذا الاسم من أكثر الأسماء التي يُدعى بها، كما هو دعاء أنبياء الله وأوليائه، قال تعالى عن دعاء آدم وحواء عليهما السلام: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: ٢٣]، وقال عن دعاء نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾ [نوح: ٢٨]، وقال عن دعاء موسى عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ﴾ [الأعراف: ١٥١]، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا افتتح صلاته من الليل قال: « اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض... »؛ رواه مسلم.
فينبغي على المسلم أن يدعو الله ويناجيه بهذا الاسم العظيم، وأن يستشعر معاني الرب، وهي الخَلْق والملك والتدبير.
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ [هود: ٦٦].
وقال تعالى: ﴿ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ ﴾ [الشعراء: ٢٦].
وفي دعاء سيّد الاستغفار قولُه عليه الصلاة والسلام: « اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ... »؛ رواه البخاري في صحيحه.
المعنى:
الرب في اللغة من التربية، وهي إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدِ التمام، أو نَقْل الأشياء من حالٍ إلى حال، في طريق النمو والإنشاء، ويُطلق الرب أيضاً على مالك الشيء وصاحبه، ويطلق أيضاً على السيّد المطاع والمتصرّف والمربّي والمنعِم.
ومعنى اسم الله الرب، أي: الذي خلق الخلق، وأنشأهم، ورزقهم، وهو الذي يحييهم ويميتهم، ويعطيهم ويمنعهم، ويعزّهم ويذلهم، ويصرِّف جميع أمور الكون بمشيئته وإرادته، لأنه خالق كل شيء، ومالك كل شيء، ومدبِّر كل شيء.
ولا يطلق الرب مفرداً إلا علـى الله تعالى، ويصح إطلاقه مضافاً على المخلوقين، فيقال: رب لأسة، ورب العمل، ورب الفرس، وهكذا.
مقتضى اسم الله الرب وأثره:
اسم الله الرب من الأسماء التي يمجّد بها الله تعالى ويقدّس، وهذا الاسم من أكثر الأسماء التي يُدعى بها، كما هو دعاء أنبياء الله وأوليائه، قال تعالى عن دعاء آدم وحواء عليهما السلام: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: ٢٣]، وقال عن دعاء نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾ [نوح: ٢٨]، وقال عن دعاء موسى عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ﴾ [الأعراف: ١٥١]، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا افتتح صلاته من الليل قال: « اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض... »؛ رواه مسلم.
فينبغي على المسلم أن يدعو الله ويناجيه بهذا الاسم العظيم، وأن يستشعر معاني الرب، وهي الخَلْق والملك والتدبير.