sweet
04-13-2018, 09:57 AM
حين تشاهد (فهداً) أو حصاناً أو غزالاً يجري بأقصى سرعة لا يمتلكها مخلوق على وجه البسيطة، فإن نشوةً وإعجاباً مثيراً يجعلك توحد الخالق على مقدرته الباهرة، خاصة بعد أن قربت الرؤية بواسطة أدوات التصوير والكاميرات التي تتابع المشهد سينمائياً وكأنما تلامسه بأصابعك، لتزيد عليه الموسيقى التصويرية أثراً بالغاً.
الحياة في الصحراء لها شروطها، وفي الغابات كذلك، لأن فكرة النجاة من الموت وفكرة الحصول على الغذاء تتناوشان هذا الجسد المعدّ للهرب وللافتراس. وها نحن نشاهد الآن تناقضاً بيئياً لم يحدث من قبل، لنجد من يقوم بتربية الحيوانات المفترسة في منزله وبين أولاده دون خوف مسبق، طالما انتفت الحاجة إلى البحث عن الطعام، وانتفى الخوف من الإبادة والذي هو قانون الغاب.
في بلادنا الجمل هو معنى من معاني الصحراء وارتباطه بها، وحتى في الجبال والوديان كان الجمل وسيلة النقل والقدرة على التحمل حيث كانت وسائل النقل غير متوفرة بل لا وجود لها وكان الجمل في بطئه وتحمله يمثل هذه الحركة البطيئة التي ارتبطت به.
وحين بدأت فكرة ما يسمى بسباق الهجن وهذا الهاجس يلح عليّ في كل مسابقة لكي أعقد مقارنة بين سباق الخيل أو انطلاقة (الفهد) وسباق الهجن. الشروط هنا مختلفة تماماً، فالجمل يسير الهوينى وهو أشد ميلاً إلى حمل الأثقال وأكثر صبراً، بل إن ملامحه تدعو إلى الابتسام فقد حمل من الركض ما لا يحسن وما لا يطيق.
وأنا أقترح على أهل السباق منح المركز الأول للجمل الأخير باعتباره يمثل ذلك خير تمثيل.. وسلامتكم.
الحياة في الصحراء لها شروطها، وفي الغابات كذلك، لأن فكرة النجاة من الموت وفكرة الحصول على الغذاء تتناوشان هذا الجسد المعدّ للهرب وللافتراس. وها نحن نشاهد الآن تناقضاً بيئياً لم يحدث من قبل، لنجد من يقوم بتربية الحيوانات المفترسة في منزله وبين أولاده دون خوف مسبق، طالما انتفت الحاجة إلى البحث عن الطعام، وانتفى الخوف من الإبادة والذي هو قانون الغاب.
في بلادنا الجمل هو معنى من معاني الصحراء وارتباطه بها، وحتى في الجبال والوديان كان الجمل وسيلة النقل والقدرة على التحمل حيث كانت وسائل النقل غير متوفرة بل لا وجود لها وكان الجمل في بطئه وتحمله يمثل هذه الحركة البطيئة التي ارتبطت به.
وحين بدأت فكرة ما يسمى بسباق الهجن وهذا الهاجس يلح عليّ في كل مسابقة لكي أعقد مقارنة بين سباق الخيل أو انطلاقة (الفهد) وسباق الهجن. الشروط هنا مختلفة تماماً، فالجمل يسير الهوينى وهو أشد ميلاً إلى حمل الأثقال وأكثر صبراً، بل إن ملامحه تدعو إلى الابتسام فقد حمل من الركض ما لا يحسن وما لا يطيق.
وأنا أقترح على أهل السباق منح المركز الأول للجمل الأخير باعتباره يمثل ذلك خير تمثيل.. وسلامتكم.