رحيل
10-13-2021, 10:11 AM
الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد
هناك مجموعة من الصفات أو الشروط التي لا يكتمل التوحيد دون واحدة منها، حيث يجب أن تتوافر في المسلم حتى يكتمل إسلامه، ولا يمكن الاستغناء عن واحدة منها، حيث تعرف بانها الشروط الواجبة للتوحيد، والتي من غيرها لم يقبل العبد في وفود المسلمين ولا التائبين، إذ أن التوحيد بالله هو شرط الجنة الأول وشرط الإسلام اليقيني، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم”ن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل”، وتتمثل شروط التوحيد الأساسية التي لا بد من تحققها لنيل التوحيد وجميعها من القرآن والسنة[5]:
عدم الشرك بالله
التوحيد بالله وعدم الشرك به، سواء شرك أكبر أو خفي أو أصغر.
ترك المعاصي
فالمعاصي لا تليق بقلب مؤمن فلا يجوز أن يكون الله في قلب عبداً عاصي.
القبول وترك البدع والتطير
يقصد بالقبول عدم الاستكبار فالله تعالى ذكر المستكبرين في كتابه العزيز بأنهم مجرمون والعياذ بالله من الكبر والاستكبار فهو من صفار أهل النار، لذلك يجب أن يكون المؤمن بقلب نقي سليم مسلم بكل ما انزل من الله تعالى، إذ يقول الله تعالى”إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة الصافات آية 34 “إِنَّهُمْ يَوْمَئِذ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ، إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالُْمجْرِمِينَ، إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ” صدق الله العظيم”
الصدق
يجب أن يكون المؤمن صادق في قوله لكلمة التوحيد، ويجب أن ينطق بقلبه كلمات التوحيد قبل توحيدها بلسانه، حيث إن الله تعالى لا يحب الكاذبون، والله يعلم ما تكنه الصدور فهو الحق لا شريك له، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة البقرة آية 8″وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ، فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ”.
من تحقيق التوحيد المستحب
هناك مجموعة من الشروط المستحب توافرها في التوحيد وتتمثل في:
الإخلاص
الإخلاص هو الصفة الأساسية للعبادة، فيجب أن يكون العبد مخلص، إذ يقول الله عز وجل في سورة البينة آية 5″ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”، ومن الجدير بالذكر أن الصدق من الأمور التي تنتج عن تحقيق التوحيد، فالقلوب الموحدة بالله حتماً تكون صادقة نقية.
المحبة
يجب أن يحب العبد ربه، ويخلص له في الحب ، فالصفات المذكورة كلها واجبة لكي يكتمل التوحيد، وأساس العبادة الحب فالله هو من خلقنا ومن علينا بالنعم، كما أن حب الله واجباً، فيقول عز وجل في سورة الأنعام آية 162″قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” صدق الله العظيم.
العلم
ويقصد بالعلم عدم الجهل، ولا يقصد بالجهل جهل العلم بل العلم بأن لا اله إلا الله، إذ يقول عز وجل في كتابه العزيز سورة محمد آية 19″فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ”.
اليقين
لكي يكون التوحيد سليم في قلب المؤمن يجب عليه اليقين ولا يشوب قلبه شائبة شك واحدة، إذ يقل الرسول صلى الله عليه وسلم” أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة “، فاللفظ بالشهادة ليس هو التوحيد بل الإيمان واليقين بالشهادتين وبوجود
هناك مجموعة من الصفات أو الشروط التي لا يكتمل التوحيد دون واحدة منها، حيث يجب أن تتوافر في المسلم حتى يكتمل إسلامه، ولا يمكن الاستغناء عن واحدة منها، حيث تعرف بانها الشروط الواجبة للتوحيد، والتي من غيرها لم يقبل العبد في وفود المسلمين ولا التائبين، إذ أن التوحيد بالله هو شرط الجنة الأول وشرط الإسلام اليقيني، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم”ن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل”، وتتمثل شروط التوحيد الأساسية التي لا بد من تحققها لنيل التوحيد وجميعها من القرآن والسنة[5]:
عدم الشرك بالله
التوحيد بالله وعدم الشرك به، سواء شرك أكبر أو خفي أو أصغر.
ترك المعاصي
فالمعاصي لا تليق بقلب مؤمن فلا يجوز أن يكون الله في قلب عبداً عاصي.
القبول وترك البدع والتطير
يقصد بالقبول عدم الاستكبار فالله تعالى ذكر المستكبرين في كتابه العزيز بأنهم مجرمون والعياذ بالله من الكبر والاستكبار فهو من صفار أهل النار، لذلك يجب أن يكون المؤمن بقلب نقي سليم مسلم بكل ما انزل من الله تعالى، إذ يقول الله تعالى”إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة الصافات آية 34 “إِنَّهُمْ يَوْمَئِذ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ، إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالُْمجْرِمِينَ، إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ” صدق الله العظيم”
الصدق
يجب أن يكون المؤمن صادق في قوله لكلمة التوحيد، ويجب أن ينطق بقلبه كلمات التوحيد قبل توحيدها بلسانه، حيث إن الله تعالى لا يحب الكاذبون، والله يعلم ما تكنه الصدور فهو الحق لا شريك له، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة البقرة آية 8″وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ، فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ”.
من تحقيق التوحيد المستحب
هناك مجموعة من الشروط المستحب توافرها في التوحيد وتتمثل في:
الإخلاص
الإخلاص هو الصفة الأساسية للعبادة، فيجب أن يكون العبد مخلص، إذ يقول الله عز وجل في سورة البينة آية 5″ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”، ومن الجدير بالذكر أن الصدق من الأمور التي تنتج عن تحقيق التوحيد، فالقلوب الموحدة بالله حتماً تكون صادقة نقية.
المحبة
يجب أن يحب العبد ربه، ويخلص له في الحب ، فالصفات المذكورة كلها واجبة لكي يكتمل التوحيد، وأساس العبادة الحب فالله هو من خلقنا ومن علينا بالنعم، كما أن حب الله واجباً، فيقول عز وجل في سورة الأنعام آية 162″قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” صدق الله العظيم.
العلم
ويقصد بالعلم عدم الجهل، ولا يقصد بالجهل جهل العلم بل العلم بأن لا اله إلا الله، إذ يقول عز وجل في كتابه العزيز سورة محمد آية 19″فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ”.
اليقين
لكي يكون التوحيد سليم في قلب المؤمن يجب عليه اليقين ولا يشوب قلبه شائبة شك واحدة، إذ يقل الرسول صلى الله عليه وسلم” أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة “، فاللفظ بالشهادة ليس هو التوحيد بل الإيمان واليقين بالشهادتين وبوجود