Şøķåŕą
10-11-2021, 12:02 PM
ربِّ سـقـيـا بـشـارةٍ ، فـالـروابي ... واجـمـاتٌ لـطولِ نـأيِ الـسَّحابِ
لاكـها الـهجرُ ، والـهجيرُ طـواها ... فــــي ثـنـايـا كــآبـةٍ واغــتـرابِ
وافـترار الأفنانِ عن ثمرِ المجدِ ... تــلـوَّى عــلـى شـجـونِ الـتَّـبابِ
قــتـلَ الـحـزنُ فـرحـةً مـاقَـلَتْها ... ذاتَ يـــومٍ مـبـاسـمُ الأرطـــابِ
لـستُ أبـكي على الطلولِ ولكنْ ... جـئتُ أسـتسقي بارئي لشعابي
مـاتـناءتْ عــن الـمـكارهِ هــزَّتْ ... جـانـبـيْها بـالـجـدبِ والأتــعـابِ
وتـلاشـت دون الـعـلاءِ خـطاها ... بـمـتـاهـاتِ وهــنِـهـا والـتَّـغـابي
لايرى الفجرَ قاعدٌ خلفَ شكوى ... دفـنَ الـليلُ وجـهَها فـي الترابِ
فـاستثيري يـا أمتي أرجَ الفتحِ ... وشـمِّـي مــن عـاطـرِ الأطـيـابِ
وأعـيدي امـتلاكَ نـاصيةِ الفخرِ ... عــلـى ســرجِ عـزمِـك الـجـوَّابِ
مـــا تـلـكـأتِ قـبـلَها فــي بـيـانٍ ... أو تـلـعثمتِ خـيفةً مـن جـوابِ
أو شـكاكِ الـتاريخُ فـي غدواتٍ ... أو تــعـثـرْتِ دونَــهــا بــســرابِ
وجـهُك الأبـيضُ الـسموحُ أمانٌ ... مــا اكـفهرتْ بـه رؤى الأحـقابِ
والـلـيالي وأنــتِ أغـلـى نـشـيدٍ ... ردَّدتْـــــه شــفـاهُـهـا بـانـتـيـابِ
والـمـغاني والـمعصراتُ سـقتْها ... مــن حـنـايا مـدرارِها الـمنسابِ
فــربـتْ والـمـآثرُ الـزُّهـرُ بـشَّـتْ ... فـي بـساتين صـاحبِ المحرابِ
وتـدلَّـتْ قـطـوفُها فـي الـتآخي ... لبني الأرضِ ، والسَّجايا العِذابِ
وتـراءيـتِ فـيـصلا فـي حـقوقٍ ... مـزَّقـتْـها أنـيـابُ تـلـك الـذئـابِ
فـأقـيمي لـلـناسِ مـيـزانَ عـدلٍ ... إذْ تـناءى مـيزانُهم عـن صـوابِ
مـلأَ الحقدُ كِفَّةً ، وعلى الأخرى ... فـــســادُ انــتـكـاسـةِ الألـــبــابِ
والحضاراتُ فيه طالعُها الشُّؤمُ ... عـلـيـه مـــن حــيـرةٍ واكـتـئـابِ
فاستردِّي مكانَك اليومَ واسعَيْ ... بـــمُــحَــيَّــا نـــــضــــارةِ الآدابِ
لاتــهـابـي ، فـلـلـعـدوِّ انــكـسـارٌ ... ولـذي الجَورِ جولةٌ في الخرابِ
يــتـردَّى عُـتُـوُّهم رغــمَ مـافـي ... عـاصـفاتِ الـبـغضاءِ مــن إدآبِ
فـتـعاليْ واسـتسقِ ربَّـك فـتحًا ... فـوقَ أزكـى صـعيدِ هذا الوِثابِ
لــتـريْ فـضـلَـه الـعـميمَ تـجـلَّى ... فــي جِـفـانٍ ثـجَّاجةٍ و خـوابي
مـــن عـطـايـا هـنـاءةٍ لـشـعوبٍ ... ورحــيــلٍ لــوطــأةِ الأوصـــابِ
لـــكِ يــا أمَّـتـي مـواعـيدُ حــقٍّ ... فـاطـلبيها باللهِ مــن خـيرِ بـابِ
وانـفضي الـغُمَّةَ الـثَّقيلةَ يُشرقْ ... ألـقٌ فـي الـدجى على الأهدابِ
ولـكِ الـسُّقيا طـبتِ فيها حقولا ... خـالـياتٍ مــن لـوثـةِ الأوشــابِ
لاكـها الـهجرُ ، والـهجيرُ طـواها ... فــــي ثـنـايـا كــآبـةٍ واغــتـرابِ
وافـترار الأفنانِ عن ثمرِ المجدِ ... تــلـوَّى عــلـى شـجـونِ الـتَّـبابِ
قــتـلَ الـحـزنُ فـرحـةً مـاقَـلَتْها ... ذاتَ يـــومٍ مـبـاسـمُ الأرطـــابِ
لـستُ أبـكي على الطلولِ ولكنْ ... جـئتُ أسـتسقي بارئي لشعابي
مـاتـناءتْ عــن الـمـكارهِ هــزَّتْ ... جـانـبـيْها بـالـجـدبِ والأتــعـابِ
وتـلاشـت دون الـعـلاءِ خـطاها ... بـمـتـاهـاتِ وهــنِـهـا والـتَّـغـابي
لايرى الفجرَ قاعدٌ خلفَ شكوى ... دفـنَ الـليلُ وجـهَها فـي الترابِ
فـاستثيري يـا أمتي أرجَ الفتحِ ... وشـمِّـي مــن عـاطـرِ الأطـيـابِ
وأعـيدي امـتلاكَ نـاصيةِ الفخرِ ... عــلـى ســرجِ عـزمِـك الـجـوَّابِ
مـــا تـلـكـأتِ قـبـلَها فــي بـيـانٍ ... أو تـلـعثمتِ خـيفةً مـن جـوابِ
أو شـكاكِ الـتاريخُ فـي غدواتٍ ... أو تــعـثـرْتِ دونَــهــا بــســرابِ
وجـهُك الأبـيضُ الـسموحُ أمانٌ ... مــا اكـفهرتْ بـه رؤى الأحـقابِ
والـلـيالي وأنــتِ أغـلـى نـشـيدٍ ... ردَّدتْـــــه شــفـاهُـهـا بـانـتـيـابِ
والـمـغاني والـمعصراتُ سـقتْها ... مــن حـنـايا مـدرارِها الـمنسابِ
فــربـتْ والـمـآثرُ الـزُّهـرُ بـشَّـتْ ... فـي بـساتين صـاحبِ المحرابِ
وتـدلَّـتْ قـطـوفُها فـي الـتآخي ... لبني الأرضِ ، والسَّجايا العِذابِ
وتـراءيـتِ فـيـصلا فـي حـقوقٍ ... مـزَّقـتْـها أنـيـابُ تـلـك الـذئـابِ
فـأقـيمي لـلـناسِ مـيـزانَ عـدلٍ ... إذْ تـناءى مـيزانُهم عـن صـوابِ
مـلأَ الحقدُ كِفَّةً ، وعلى الأخرى ... فـــســادُ انــتـكـاسـةِ الألـــبــابِ
والحضاراتُ فيه طالعُها الشُّؤمُ ... عـلـيـه مـــن حــيـرةٍ واكـتـئـابِ
فاستردِّي مكانَك اليومَ واسعَيْ ... بـــمُــحَــيَّــا نـــــضــــارةِ الآدابِ
لاتــهـابـي ، فـلـلـعـدوِّ انــكـسـارٌ ... ولـذي الجَورِ جولةٌ في الخرابِ
يــتـردَّى عُـتُـوُّهم رغــمَ مـافـي ... عـاصـفاتِ الـبـغضاءِ مــن إدآبِ
فـتـعاليْ واسـتسقِ ربَّـك فـتحًا ... فـوقَ أزكـى صـعيدِ هذا الوِثابِ
لــتـريْ فـضـلَـه الـعـميمَ تـجـلَّى ... فــي جِـفـانٍ ثـجَّاجةٍ و خـوابي
مـــن عـطـايـا هـنـاءةٍ لـشـعوبٍ ... ورحــيــلٍ لــوطــأةِ الأوصـــابِ
لـــكِ يــا أمَّـتـي مـواعـيدُ حــقٍّ ... فـاطـلبيها باللهِ مــن خـيرِ بـابِ
وانـفضي الـغُمَّةَ الـثَّقيلةَ يُشرقْ ... ألـقٌ فـي الـدجى على الأهدابِ
ولـكِ الـسُّقيا طـبتِ فيها حقولا ... خـالـياتٍ مــن لـوثـةِ الأوشــابِ