رحيل
10-06-2021, 11:37 AM
قصة عالم وداعية مشهور
قصة هذا العالم والداعي المشهور في البلاد العربية، تحكي قصتة زوجتة وأم ولده حين تقدم لخطبتها، أخبرها أنه لا يريد منها شئ أكثر من الاعتناء بوالدته، التي حدث لها حادث سير فقدت على اثره القدرة على التحرك من مكانها، فترددت في قبول هذا الزواج، لكن شجعها والدها أن من يهتم لأمر أمه إلى هذا الحد، فلن يقصر معها.
وافقت وتزوجته وفي أول يوم وحدت البيت الذي سوف تعيش فيه جميل ومنظم ونظيف، ودخلت مع زوجها غرفة أمه فوجدتها أكثر جمال ونظافة، مرت الأيام، والزوج لا يكلف زوجته شئ من أمر والدته فهو وحده الذي يعتني بها، وبكل ما يخصها.
فلم يكن يريد منها أكثر من مؤانسة والدته، وكان يرعاها في كل شئ، ولا يقبل أن يخدمها غيره، ومرت الأيام على هذا الحال، وتلك الأم لا تتوقف عن الدعاء لابنها.
وبعد سنوات وقد شاب هذا الإبن وأصبح شيخًا كبيراً، يسمعه الناس، ويستقبلونه بالحفاوة والترحاب، ويحبونه حب شديد، وتفتح له الأبواب، والقاوب، تروي زوجته سبب هذا الخير الذي هم فيه سواء حب الناس أو السمعة الطيبة، والقبول، وتقول أنه حصاد ما فعله هذا الابن لأمه.
قصة هذا العالم والداعي المشهور في البلاد العربية، تحكي قصتة زوجتة وأم ولده حين تقدم لخطبتها، أخبرها أنه لا يريد منها شئ أكثر من الاعتناء بوالدته، التي حدث لها حادث سير فقدت على اثره القدرة على التحرك من مكانها، فترددت في قبول هذا الزواج، لكن شجعها والدها أن من يهتم لأمر أمه إلى هذا الحد، فلن يقصر معها.
وافقت وتزوجته وفي أول يوم وحدت البيت الذي سوف تعيش فيه جميل ومنظم ونظيف، ودخلت مع زوجها غرفة أمه فوجدتها أكثر جمال ونظافة، مرت الأيام، والزوج لا يكلف زوجته شئ من أمر والدته فهو وحده الذي يعتني بها، وبكل ما يخصها.
فلم يكن يريد منها أكثر من مؤانسة والدته، وكان يرعاها في كل شئ، ولا يقبل أن يخدمها غيره، ومرت الأيام على هذا الحال، وتلك الأم لا تتوقف عن الدعاء لابنها.
وبعد سنوات وقد شاب هذا الإبن وأصبح شيخًا كبيراً، يسمعه الناس، ويستقبلونه بالحفاوة والترحاب، ويحبونه حب شديد، وتفتح له الأبواب، والقاوب، تروي زوجته سبب هذا الخير الذي هم فيه سواء حب الناس أو السمعة الطيبة، والقبول، وتقول أنه حصاد ما فعله هذا الابن لأمه.