رحيل
10-06-2021, 11:36 AM
قصة من الواقع
هذه القصة تحكي عن شاب كان يلازم امه في مرضها، ويخدمها، ويعمل بالنهار، ويسهر على راحتها بالليل، ويعود لعمله في الصباح، ولا يتوانى عن خدمتها، وكان لها من الأبناء غيره، لكن الحياة شغلتهم، وقصروا في حق أمهم، وهو لم يقصر.
وفي يوم جاءت له فرصة عمل في دولة أخرى، براتب أعلى، ففكر كثيراً، وعرض الأمر على أخوته، لعل أحدهما يستطيع أن يحل محله، ويرعى أمه بدل منه حتى يستطيع أن يسافر.
فرفض الجميع، فلم يكن أمام الشاب سوى أمرين إما أن يسافر ويترك أمه لمصيرها، أو أن يبقى ويخسر عمله، في لحظتها قرر أن يترك الفرصة ويبقى بجوار أمه، وبعد أسابيع قليلة، شاهده صديق قديم بالصدفة.
وعرف أنه يملك مهارات أعلى من وظيفته، فرشحه لصديق، وبالفعل تعاقد على عمل جديد، ليفاجأ بأنه بضعف الراتب الذي كان سوف يتقاضاه في وظيفة الخارج، وكانت مكافأة من الله، لبره بوالدته.
هذه القصة تحكي عن شاب كان يلازم امه في مرضها، ويخدمها، ويعمل بالنهار، ويسهر على راحتها بالليل، ويعود لعمله في الصباح، ولا يتوانى عن خدمتها، وكان لها من الأبناء غيره، لكن الحياة شغلتهم، وقصروا في حق أمهم، وهو لم يقصر.
وفي يوم جاءت له فرصة عمل في دولة أخرى، براتب أعلى، ففكر كثيراً، وعرض الأمر على أخوته، لعل أحدهما يستطيع أن يحل محله، ويرعى أمه بدل منه حتى يستطيع أن يسافر.
فرفض الجميع، فلم يكن أمام الشاب سوى أمرين إما أن يسافر ويترك أمه لمصيرها، أو أن يبقى ويخسر عمله، في لحظتها قرر أن يترك الفرصة ويبقى بجوار أمه، وبعد أسابيع قليلة، شاهده صديق قديم بالصدفة.
وعرف أنه يملك مهارات أعلى من وظيفته، فرشحه لصديق، وبالفعل تعاقد على عمل جديد، ليفاجأ بأنه بضعف الراتب الذي كان سوف يتقاضاه في وظيفة الخارج، وكانت مكافأة من الله، لبره بوالدته.